المقصود بالتصميم للوظائف هو تحديد محتوى الوظيفة التي تتمثل في عدد ونوع المهام والأنشطة التي تتضمنها الوظيفية الواحدة، ويتم تجميع الأنشطة على هيئة مهام في الوظيفة التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية.
أساسيات تصميم الوظائف في إدارة الموارد البشرية
ويقصد هنا تصميم الوظيفة هوتحديد الأسلوب لتطبيق العمل ونوع الأعمال والمهام وحجم المسؤوليات والأدوات والفنون المستعملة في الأداء وما هية العلاقات المتواجدة في الوظيفة، وهيئة الظروف المحيطة ويتم تحديد عدد المهام في الوظيفة الواحدة بناءً على السياسة للتصميم الوظيفي المستخدم، وتتوفر ثلاث سياسات أساسية للتصميم تتمثل في ما يلي:
- سياسة تقليدية: تم اعتمادها من قِبل مدرسة الإدارة العلمية في تصميم كل وظيفة ليتم الوصول إلى أعلى درجات التخصص ويتخصص الموظف في أداء أقل عدد ممكن من المهام المتنوعة، مما يجعل قائمة الوظائف طويلة، ومن فوائد هذه السياسة أنها تساهم على تحديد وقت العمل بطريقة محكمة وتبسط عملية تدريب الموظفين على أداء وظائفهم كما تساهم على زيادة إنتاجية العمل.
- سياسة الإثراء الوظيفي: أصبحت هذه السياسة مطبقة في المنظمات الحديثة التي تقوم على العمل في المحيط الديناميكي الحركي سريع التغيير، وهي القائمة على تكنولوجيا عالية ومتغيرة ومعقدة وتقوم بها بتصميم الوظيفة الواحدة أكبر عدد ممكن مـن المهام، مما يجعلها قائمة على المهام الوظيفة الواحدة طويلة تتفرد بالثراء الوظيفي وعدد الوظائف في المنظمة قليل، وهو ما يمنح الموظف الفرصة لتطبيق مهاراته وتطويرها، وتأهيله لوظائف أخرى، وزيادة التحكم بعمله.
- سياسة التوسع الوظيفي: وهي السياسة الوسيطة التي يكون نتيجة تطبيقها من خلال رفع عدد مهام الوظيفة الواحدة دون أن تشمل الوظائف الإشراقية، ويقصد بالتوسع الوظيفي هو دمج نشاطين أو أكثر تحت بند واحد وعادة تكون المهام المدمجة قبل أو بعد المهمة الأصلية للموظف، وهو إضافة أعمال جديدة لموظفين وهذا يكون ضمن نفس مستوى العمل الإداري ويكون هذا من خلال رفع كمية الأعمال التي يجب القيام بها، ويكون الهدف في العادة من هذا توفير الفرص لدى العاملين لرفع مستوى معارفهم وتحسين مستوى الرضا عن الأعمال التي يقومون بها.
- توصيف الوظيفة: وهي عملية يتم من خلالها وضع وصف شامل للوظيفة على شكل تعريف دقيق مكتوب وتحديد الهدف والطبيعة والمهام والأنشطة وظروف العمل وصفات شاغل الوظيفة ويتم مراعاة احتواء التوصيف على عناصر محددة.
