الجودة لها أهمية استراتجية وحيوية تؤثر على المستهلك وعلى المنظّمات ونجاحها وفشلها. وتلعب دور مهم ورئيسي في السوق المحلي والعالمي.
أهمية الجودة:
- السمعة التجارية:
عندما تحقق المنظّمة الجودة ستحقق السمعة التجارية. وعند تحقيق سمعة تجارية حسنة وانتشار لمنتجاتها، هذا سوف يحقق لها الشهرة التي ستؤثر على نسبة المبيعات وبالتالي التأثير على نسبة الأرباح. - المسؤولية القانونية:
بمعنى أنَّ كل المنظّمات تقع عليها المسؤولية القانونية بالنسبة لمنتجاتها التي تقوم بإنتاجها، إذا سببت أي ضرر للمستهلكين. وقد تقع تحت طائلة المسؤولية أمام المحاكم، بالتالي عليها أن تحقق الجودة ومتطلباتها حتى لا تضع نفسها أمام المسؤولية القانونية. - المنافسة العالمية:
الوصول للسوق العلمي من أهم طموحات منظّمات الأعمال في عصرنا الحالي، فكلَّما حققت المنظّمات الجودة لمنتجاتها، بالتالي يزيد احتمال دخول المنظمة للسوق العالمي؛ لأنها حققت رغبات المستهلكين والتقدّم التكنولوجي والسياسي والاقتصادي، التي تلعب دور مهم في عملية الوصول للسوق العالمي وأيضاً الجودة تلعب نفس الدور. - حماية المستهلك:
عندما تضع المنظّمة مجموعة من القواعد والشروط لتحقق الجودة، فهي تساهم بشكل عام في حماية المستهلك من الغش وتحقق ثقة المستهلك في منتجاتها والعكس صحيح. - التكاليف:
عندما يتم تطبيق الجودة وتحقيقها بالتالي سوف تقوم على اكتشاف الأخطاء الإدارية، أو الأخطاء في عملية الإنتاج وتقوم على تصحيحها. وبالتالي لا تتحمّل تكاليف إضافية بسبب تلك الأخطاء وتحقق الاستفادة من الوقت والجهد والمكان، بالتالي يزيد الإنتاج ثم تزيد الأرباح وتقلّ التكاليف.
