أثر التفكير الإيجابي والتفكير السلبي للموارد البشرية

اقرأ في هذا المقال


أي عنصر بشري مهما كانت طبيعة عمله فإنه سوف يكون تفكيره بإحدى الطريقتين سواء التفكير الإيجابي أو التفكير السلبي، وكلاهما لها أثر واضح على أدائهم.

التفكير السلبي للموارد البشرية في منظمات الأعمال

يوجد مجموعة من الأسباب التي تجعل المورد البشري في المنظمة يفكر بطريقة سلبية ويكون له أثر على إبداعه وأفكاره أداءه للعمل، ومن هذه الأسباب الآتي:

  • التربية في بيئة مليئة بالقهر والفقر والذل والظلم.
  • عدم وجود غاية محددة، أي لا يوجد لديه هدف.
  • المؤثرات الداخلية للفرد.
  • يبقى في الماضي، أي يفكر كثيرًا في ما عاشه في الماضي.
  • المؤثرات الخارجية المحيطة به.
  • التركيز على كل ما هو سلبي.
  • المزاج السيء.
  • البرمجة السابقة له.
  • الإعلام السلبي.

وهذا التفكير السلبي يحقق مجموعة من النتائج ومنها: الهروب من المواقف التي يتعرض لها، ومبدأ تقوية الذات السفلي، ومبدأ سلبيات قوة التفكير، ويطبق مبدأ القتلة الثلاث وهي (اللوم، النقد، المقارنة)، بالتالي فإن التفكير السلبي للموظفين في المنظمات سوف يكون أحد الأسباب القاتلة للإبداع ولا يتم تحقيق التميز في ظله، فيجب على إدارة الموارد البشرية أن تهتم بعلاج بعض العوامل التي تكون سبب في التفكير السلبي.

التفكير الإيجابي للموارد البشرية في منظمات الأعمال

يوجد مجموعة من الوسائل التي تحقق التفكير الإيجابي للموارد البشرية، توفر الشخصية الإيجابية، الإيمان بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، القيم العليا أي أن يكون صادق ولا يغتاب وأمين ويحب الغير للموظفين الآخرين وغيرها من هذه السمات، الرؤية الواضحة للمستقبل، الاعتقاد والتوقع الإيجابي التركيز على الحلول الإيجابية، العيش بالأمل والصبر، تطبيق جذور الاتزان والتفكير الإيجابي للحياة وهي المسؤولية والاختيار وإنجاز القرار، الربط بين التفكير وكل من قرار التركيز والأحاسيس والسلوك والتقييم إلى تحقيق التفكير الإيجابي، أما قواعد التفكير الإيجابي فهي:

  • التعلم من الماضي.
  • الحلول الابتكارية الفريدة.
  • توجد المشاكل أساسًا في عملية الإدراك.
  • الفصل بين المشكلة وبين العنصر البشري نفسه.

ويوجد مجموعة من الاستراتيجيات للتفكير الإيجابي للمورد البشري وهي: استراتيجية المثل الأعلى، استراتيجية الشخص الآخر، أي كيف يراها الآخرون، واستراتيجية (Min MIN وMax Max)، واستراتيجية النتائج الإيجابية، واستراتيجية فن الاستماع والانصات والتواصل مع الآخرين، والبحث عن الحلول الإبداعية.

نستنتج مما سبق أن العنصر البشري في منظمات الأعمال يمكن أن يكون تفكيره إيجابيًا أو سلبيًا، ولكن التفكير الإيجابي يوفر جو الإبداع والأفكار الجديدة والابتكار، أما التفكير السلبي هو مُحطّم لها.


شارك المقالة: