اقرأ في هذا المقال
- مفهوم التنظيم الإداري
- التنظيم على أساس الموقع الجغرافي
- مزايا التنظيم على أساس الموقع الجغرافي
- عيوب التنظيم على أساس الموقع الجغرافي
التنظيم على أساس الموقع الجغرافي هو أحد الطرق التي يقوم المُنظّم بتطبيقها عند قيامهم بعملية التنظيم الإداري، ويتم استخدامه لتنظيم الأعمال الحكومية أو تنظيم أعمال منظّمات الأعمال.
مفهوم التنظيم الإداري:
القيام بعملية التحديد للمهام الضرورية لتحقيق الغاية التي تسعى المنظّمة للوصول إليها، والقيام بتقسميها إلى مجموعات تُمكّن الإدارة من تحديد كل وظيفة محددة ويجب أن يقوم بها موظف محدد.
التنظيم على أساس الموقع الجغرافي:
يتم تطبيق هذه الطريقة من التنظيم عندما تكون المنظّمة تقوم بنشاط وتعمل على تقديم الخدمات، في مواقع متنوعة ومناطق جغرافية متباعدة. وبناءً على هذا التنظيم فإن كل أوجه نشاط المنظّمة التي يتم القيام بها في منطقة جغرافية محددة، تجتمع مع بعضها البعض في إدارة واحدة في المنطقة، حيث يقوم بإدارتها مدير إداري واحد يقوم بعملية الإشراف على الوحدات الإدارية الأصغر الموجودة في المنطقة وتتبع لإدارتها.
ومثال على التنظيم على أساس الموقع الجغرافي للمنظّمات الحكومية؛ هو إنشاء إدارات لوزاة التعليم والزراعة وغيرها في كل مناطق الدولة، ويكون الهدف هو الإشراف على الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنيين عن طريق الفروع والأقسام الصغيرة للمنظّمات، والسرعة في اتخاذ القرارات التي تساهم في حل المشاكل.
مزايا التنظيم على أساس الموقع الجغرافي:
- يقوم بتقليل العبء على الوزارة أو المركز الأساسي للمنظّمة؛ وذلك عن طريق القيام بتفويض السلطة اللازمة للإدارات الفرعية والفروع الموجودة في المناطق لإنجاز بعض المهام.
- يؤدي إلى فهم أوسع للحاجات والمناطق وإلى تطوير الخدمات التي تُقدَّم إليها؛ لأن موظفين المناطق المتواجدين فيها أكفأ على تفهم المشاكل.
- السرعة في التصرف واتخاذ القرارات التي لها علاقة بالمشاكل العاجلة، في المناطق البعيدة عن المركز الأساسي للمنظّمة.
- تقوم بتوفير فرصة لتدريب المدراء وإكسابهم الخبرات الإدارية؛ من خلال وجودهم في الأماكن المنوعة وإدارتهم لفروع المنظّمة.
عيوب التنظيم على أساس الموقع الجغرافي:
- احتمال أن يتم اتباع سياسات في المنطقة تختلف عن السياسات التي يسير عليها المركز الرئيسي؛ وذلك باختلاف السايسات في المناطق عنها في المركز الرئيسي.
- احتمال أن تكون هناك إساءة لاستخدام السلطة من قبل المدراء الإدرايين لهذه الوحدات، بما يقوم بالضرر بسمعة المنظّمة.