ما هي المبادئ السبعة لنجاح أي مشروع؟

اقرأ في هذا المقال


بعد قراءة هذا المقال سوف تحصل على مجموعة من المبادئ التي سوف تكون سبب رئيسي لنجاح مشروعك الخاص، لكن يجب أن تعرف أن هذه المبادئ إذا لم تَقُم بتطبيقها بأسلوب صحيح فأنك لن تحصل على ما تريد.

المبادئ السبعة لنجاح المشروع:

  1. حدد البداية:
    أول مبدأ من هذه المبادئ السبعة هو الذي له علاقة باختيار أي منتج أو خدمة جديدة، وهو أن تحدد فيما إذا كان المنتج يقوم بتلية حاجة يحتاجها العميل في الوقت الحاضر. ولا بُدّ أن يكون المنتج أو الخدمة عبارة عن حل لمشكلة معينة للعميل، أو أن يجعل حياة العميل بشكل سهل أو يجعل عمل العميل أفضل بأسلوب ناجح وغير مكلف. ويجب أن تكون واضح جدًا من البداية لما سوف تُقدمه السلعة أو الخدمة من مساهمة لكي تُحسّن حياة العميل.
  2. اهتم بالعملاء:
    الاهتمام بالعملاء في كل الأوقات يأتي على رأس سلّم الأولويات في المنظّمات الناجحة، ففي هذه المنظّمات يُفكّر كل شخص في خدمة وإرضاء وتوفير احتياجات العملاء بشكل دائم. وبعد عشر سنوات من إصدار كتاب (In Search of Excellence) لـ (بيترز ووتر مان) الذي وصل لنسبة عالية من المبيعات، سأله الصحفي أي من المبادئ السبعة التي تم ذكرها وما زالت ذات أهمية بالغة أجابه: إنه المبدأ الذي يقدّم فكرة خدمة العميل.
    وفي أفضل المنطمات سواء كانت كبيرة أو صغيرة، نجد أن الأفراد الأساسيين الذين يتولّون وظائف قيادية في هذه المنظّمات هم من يقدمون رعاية بالعملاء ويجعلونهم مكان للاهتمام والتفكير فيهم كل الوقت، فهم يعتبرون أنفسهم وكلاء لعملائهم، يعملون نيابة عنهم. ويوجد رغبة في أن ينتشر مثل هذا السلوك من الإخلاص في الاهتمام والدعم للعميل من المنظّمة بأكملها. وهو أيضاً يحقق النفع للمنظّمة، حيث أنه يرفع من الرغبة في التعاون مع هذه المنظّمة في الوقت الحالي والاستمرار في هذا بالمستقبل.
  3. يحقق مشروعك جودة عالية وسعر معقول
    لكي تكون ناجح لا بُدَّ أن يكون المنتج أو الخدمة التي تقوم بتقديمها ذات جودة عالية وسعر معقول، إذا لم يكن منتجك أو خدمتك منافس قوي منتجات وخدمات شبيهة له، فلا بُدّ أن تكون بها ما يميزها عن مثيلاتها؛ أي لا بُدّ أن يكون هناك أيضاً بعض الفوائد أو العوامل التي تكون جاذبة التي تجعلها فريدة ومتميزة ومختلفة بالمقارنة بأي بديل آخر.
    وتعتبر ميزة التفرّد ضرورية للنجاح في أي عمل، لا يكون أن يتحقق النجاح لأي سلعة أو خدمة إذا لم تكن متميزة بشكل أو بآخر عن أي منتج أو سلعة مشابهة لها أخرى. ومن القليل أن يكون هناك فرصة لإنشاء مشروع يعتمد إلى منتج أو خدمة مثيلة مع الأخرى، والاختلاف الوحيد ‏هو وجود شخص آخر يبيعها.
    ومن أكثر الاستراتيجيات ضمان هو أن تبدأ بمنتج مقبول مستوى الطلب عليه عالي، بعد ذلك تبدأ بالبحث عن أسلوب لتحسين المنتج بطريقة معينة. وعليك أن تحرص على التسليم أسرع وقت ممكن وعلى ظهوره بجودة مرتفة وسعرمنخفض للسلعة أو الخدمة بطريقة ما. وبدل من أن تجد نشاط صناعي او تجاري جديد، ابدأ بمنتج أو خدمة الناس تستخدمها فعلاً وحاول بأسلوب معين أو بآخر أن تكون هذه السلعة أو الخدمة عليها طلب كبير.
  4. البيع مهارة أساسية لنجاح المشروع:
    الأسباب التي تؤدي إلى النجاح سهلة ويمكن تطبيقها فيما يتعلق بنجاح المنتج، فإن أسرار النجاح هي البيع. وتعتبر الإمكانية على الترويج لمنتجك أمام العملاء من أهم المهارات الرئيسية التي يجب أن تتوفر فيك، وعليك العمل على تطويرها لنجاح مشروعك الخاص بك.
    ففي الحقيقة إن القدرة على البيع هي من إحدى المهارات الرئيسية لحياة ناجحة. ومع بعض الاستثناءات التي لا تُذكر، فإن جميع المشاريع الناجحة تبدأ بفرد واحد يهتم بشكل كبير بالمنتج ولديه مهارة البيع للآخرين، فنجد أن هذا الفرد يرغب بالمنتج بدرجة كبيرة جداً لدرجة أنه لا يستطيع أن ينتظر أي فترة بدون أن يخبر الناس عنه، ويتطلع هذا الفرد بحب لعمل علاقات مع عملاء جدد، لكن في حالة لم تكن شخصية محنكة في المبيعات فإن هذا سيؤدى إلى الفشل.
  5. ترشيد النفقات:
    المراقبة المالية والموازنة الجيدة شيئان أساسيان لنجاح أي مشروع، حيث تستخدم المنظّمات الضخمة نظام دفتري ونظام محاسبة دقيق، وتكون هذه الأنظمة مكان للتطبيق منذ بدايتها وتقوم بحساب بطريقة مركزة كل ما يتم إنفاقه. ونجد أن أكبر الشركات الدولية والتي تتعامل مع المبيعات بما قد يصل إلى بلايين من الدولارات تحرص لدرجة كبيرة في الإنفاق، فهي دائمًا تبحث عن أساليب لترشيد النفقات مع المحافظة على نفس درجة الجودة، فهي تركز على الاقتصاد في النفقات في كل الأوقات.
  6. اهتم بالتسويق:
    قد يكون من أهم المبادئ التي تساهم في نجاح أي مشروع هو قوة الدفع لدائرة المبيعات؛ لأنه يتطلب في التركيز على التسويق الذي يؤثر على المشروع بشكل كامل.
    ما هو هدف المشروع؟ فيقول البعض إن هدفها هو تحقيق الربح، لكن هذا غير صحيح، إن الهدف الحقيقي لأي مشروع هو القدرة على إيجاد عميل جديد والمحافظة عليه. والأرباح هي نتيجة الابتكار والتطوير والمحافظة على عدد مناسب من العملاء بأسلوب فعّال غير مكلف، فيجب التركيز لإيجاد العميل ثم المحافظة عليه.
  7. أهمية التدفق النقدي:
    التدفق النقدي ضروري خصوصاً في المشاريع الصغيرة، يجب أن نمتلك مبلغ نقدي، حيث يعتبر المال هو شريان الحياة لأي مشروع تجاري أو صناعي. التدفق النقدي أهم عوامل نجاح المشروع، وجميع رجال الأعمال الناجحين يتأكدون من التدفقات النقدية بصفة شبه يومية ويقومون بتحديد قواعد دقيقة لمعرفة وجه النفقات؛ بحيث لا يمكن أن يخرج أي دولار واحد من تحت أيديهم إلا ولديهم معرفة كيف تمَّ اكتسابه وفيما تمَّ إنفاقه. وتعمل شركاتهم بناءً على الموازنات التقديرية والموازنات التفصيلية ويقومون بمراجعة هذه الموازنات بشكل دوري، إمّا كل أسبوع أو كل شهر.
    وإن القاعدة الرئيسية لنجاح رجل الأعمال هي أن يتم صرف رأس مال لكسب رأس مال آخر من وراء هذا المصروف. ويعود هذا إلى أنه في التجارة يوجد ناحيتان أساسيتان هما المصروف والإيراد والقاعدة الأساسية لإدارة أي مشروع هي: إذا لم يتم تحقيق إيراد فهي تعتبر نفقة!.
    فرعاية وحفظ النقدية بعناية إن مفتاح نجاح أي مشروع هو الاقتصاد، لقد عمل أحدهم مرة مع رجل ممّن بدأ من الصفر وكوّن إمبراطورية أعمال تقريبًا قدّرت بـ 800 مليون دولار، عندما كان عمره الخامسة والخمسين. وقد ذُهِل عندما علم أنه كان يتناول طعامه في مطعم صغير ويقود سيارة مستخدمة. ولقد كان هذا الرجل لديه متعة في جمع المال.
      

شارك المقالة: