اقرأ في هذا المقال
- تحديات إدارة وتنمية الموارد البشرية في الألفية الثالثة
- كيفية مواجهة التحديات لإدارة وتنمية الموارد البشرية في الألفية الثالثة
وضحت الكثير من الدراسات التي تخص مجال إدارة الموارد البشرية أن الموظفين في تخصص إدارة وتنمية الموارد البشرية يتعرضون لعدد من التحديات في الألفية الثالثة.
تحديات إدارة وتنمية الموارد البشرية في الألفية الثالثة
1. عولمة السوق المحلي والوطني.
2. عولمة تقنيات الاتصال والمعلومات.
3. ظهور اتجاهات تنظيمية حديثة في منظمات الأعمال والخدمات المغايرة للنمط التنظيمي التقليدي بالطريقة والمحتوى الوظيفي.
4. حصول تغيرات ديموغرافية وانفجار سكاني وارتفاع في عدد الكبار في السن، وزيادة عدد الشباب في الوقت نفسه، والتداخل في الثقافات والمبادئ الاجتماعية، مما يتطلب تغير عظيم في نوعية الموظفين والفرص الوظيفية والقيادية المتوفرة، وأخلاقيات العمل.
5. التغيرات في نظرة المدراء والقياديين نحو العوامل التي لها دور في تحقيق الفاعلية حيث أصبح الاتجاه الواضح والمنتشر يرجح ضرورة العنصر البشري من بين العناصر الأخرى.
6. ظهور بيئة إدارية وبيئة تنظيمية تتصف بسرعة التغير، وعدم الاعتماد على هيئة واحدة من التنظيم وتعتمد على العمل بذكاء أكبر لا بجهد أكثر.
7. مطالبة المدراء الموظفين في التدريب وإدارة الموارد البشرية بالعمل على معرفة نظام يحقق تعايش وتكامل بين التقنية والفرد في منظمات العمل الحديثة.
8. الاهتمام بالإبداع والسرعة والكفاءة والفاعلية الفردية في منظمات الأعمال التي تتم إدارتها من خلال مجموعات وفرق العمل.
9. توسع الاختلاف بين المهارات الوظيفية المناسبة للفترة ما بعد التسعينيات والمهارات التي تهتم بها النظم التعليمية والتدريبية.
10. اتساع الفجوة بين زيادة الطلب على الموارد الاقتصادية ورفع مستوى الشح في توفرها، وارتفاع مستوى التنافس عليها على المستوى الوطني والمستوى القومي والمستوى الدولي، مما يعني توقع في زيادة الصراع والتنافس والاهتمام بتحقيق الأكثر بالأقل.
11. زيادة توجه المنظمات بالابتعاد عن دورها التقليدي في تحمل مسؤولية تدريب وتنمية الموظفين، والاهتمام بالتدريب لتغيير الاتجاه والاستعداد، بدلاً من الاهتمام بالمعارف والمهارات التي بدأت المنظمات تتجه لتحميل الموظفين مسؤولية اكتسابها.
كيفية مواجهة التحديات لإدارة وتنمية الموارد البشرية في الألفية الثالثة
1. تغيير الثقافة التنظيمية للمنظمات والقيام بالتغييرات في خططها واستراتيجياتها والسياسات للتلاؤم مع المستقبل والمنظور الاستراتيجي، حيث يحتاج هذا التكامل والشراكة بين الإدارة وجميع الموظفين في المنظمة.
2. الاهتمام بالتدريب والاهتمام باستخدام التقنيات المتطورة لرفع فاعلية البرامج التدريبية.
3. توفير مناخ تنظيمي مبني على الوضوح في الغايات والاتجاهات، والقيم الوظيفية التي يجب أن تكون معلّنة لكل الموظفين.
4. الاهتمام بما أن رسالة إدارة الموارد البشرية والموظفين فيها هي المساهمة على إحداث التغيير الإيجابي وتهيئة المنظمة للنمو والاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل.
5. الاندماج الاستراتيجي بين خطط الموارد البشرية وخطط الإدارات الأخرى في المنظمة.
6. تطوير الأداء المنظمي والأداء الوظيفي وربط جميع برامج المنظمة ببرامج الجودة الشاملة.