مفهوم التفكير الاستراتيجي: هي المحاولة لتوقّع ما سوف يكون الوضع الجديد للمنظّمة وتوقعات مستقبلها، بكل الأبعاد والمعايير والمتطلبات والمحاولة للتأثير في المتغيرات.
خصائص التفكير الاستراتيجي:
- هو تفكير إنساني يؤمن بقدرات الإنسان وطاقته العقلية التي يتمتع بها، كذلك قدرته على الوصول للعالم غير المعروف والتنبؤ بكل التوقعات، الذي يتطلب من المنظّمة تفعيل المعرفة المتوفرة والعمل على توفير الأجواء التي تشجّع على المشاركة في بناء المستقبل.
- هو تفكير تباعدي؛ لأنه يقوم ويعتمد على الإبداع والابتكار في عملية إيجاد الأفكار الجديدة، كذلك اكتشاف تطبيقات حديثة أو مستحدثة لمعرفة سابقة، حيث يحتاج قدرات فوق المعتادة للقيام بعملية التخيّل والتأمل والتصوّر والفهم لمعاني الأشياء.
- هو تفكير تطويري؛ لأنه يبدأ من المستقبل ليعمل على بناء صورة للحاضر، كما يبدأ من الرؤية الخارجية ليتعامل مع البيئة الداخلية.
- هو التفكير التركيبي والبنائي الذي يقوم على الإدارك والحدس؛ ليتم جذب الصور البعيدة والعمل على تحديد ملامح المستقبل قبل حدوثه.
- هو تفكير متعدد الرؤى، حيث يتطلَّب النظر إلى الأمام في الفهم الكامل لِما حدث في الماضي. وأن يتبنَّى النظر من الأعلى؛ ليفهم ما هو في الأسفل ويقوم على توظيف الاستدلال التجريدي.
- تفكير منظّم يعتمد في أساسه على الرؤية الشاملة للبيئة المحيطة، كذلك العمل على ربط كل الأجزاء كلَّها في تحليل الظواهر والأحداث وفهمها.
- القدرة عللى بناء غايات وأهداف والرؤية الواضحة والفراسة، في عملية تعديل الأمور والقدرة على الاستشعار البيئي.
- هو تفكير تنافسي يقوم مشجعيه بواقعية الصراع بين الأضداد والقوى ويقومون باقنتاص الفرص قبل الغير.