دور الاقتصاد الصناعي في دعم الاقتصاد

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر الصناعة بأنها أحد المقومات الساندة والداعمة للدول بشكل عام وللاقتصاد بشكل خاص، والتي تعمل على تسهيل الحياة وتُساعد على توفير الحاجات الأساسية وتسهيل سبل العيش لأفراد المجتمع.

مفهوم الاقتصاد الصناعي

يُعرف الاقتصاد الصناعي على أنه العلم الذي يهتم بدراسة وتحليل وتطوير جميع المحاور الصناعية الخاصة بالمؤسسات والشركات والمصانع، وكذلك يعمل الاقتصاد الصناعي على دراسة مقدار الأرباح أو مقدار الدخل السنوي الذي يتم الإبلاغ عنه في نهاية السنة المالية في القوائم المالية الخاصة بالمؤسسات والشركات، وهذا الربح أو الدخل السنوي يُعتبر مقايس للمقارنة بين المؤسسات والشركات ومدى نجاحها ومدى تحقيقها للخطط والأهداف الموضوعة.

ويعمل الاقتصاد الصناعي أيضاً على دراسة خطوط الإنتاج المتبعة في المصانع والمؤسسات ودراسة قابلية هذه الخطوط للتطور، وكذلك يتم دراسة الخطوط الإنتاجية الأكثر توفيراً واستبدال القديم منها، والاستغناء عن الخطوط الإنتاجية المكلفة وغير المجدية اقتصادياً. ويعمل الاقتصاد الصناعي بشتى الطرق على توفير العديد من المزايا للقطاع الصناعي وللمستثمرين في هذا القطاع من خلال منحهم العديد من المزايا وتوفير جميع المعدات والآلات الحديثة التي تمكنهم من القيام بأعمالهم على أكمل وجه.

دور الاقتصاد الصناعي في دعم الاقتصاد

كما ذكرنا فإن الصناعة هي أحد الأُسس الداعمة للاقتصاد؛ حيث يعتمد الاقتصاد على الصناعات المحلية بشكل كبير وعلى الأرباح المحققة نتيجة وجود المصانع والمؤسسات والشركات ونتيجة وجود الأرباح المحققة من هذا القطاع. فمن خلال الصناعات المحلية التي يتم بيعها وتصديرها للخارج تم تحقيق نسبة كبيرة من الأرباح، وكذلك تقل نسبة المواد المستوردة من الخارج؛ الأمر الذي يؤدي إلى موازنة ميزان المدفوعات وتقليل نسبة الديون المترتبة على الدولة تجاه الدول الأُخرى.

ويعمل الاقتصاد الصناعي على تحقيق العديد من المقومات الاقتصادية أهمها تقليل نسب البطالة من خلال توفير فرص عمل للأفراد المحليين وللطاقات الشبابية ومنحهم أجور مقابل عملهم مما يُساعد على تحريك العجلة الاقتصاد بشكل عام. ويعمل الاقتصاد الصناعي والصناعة المحلية بشكل عام على منح وتقديم المنتجات للسكان المحليين وطرحها بالأسواق بأسعار جيدة مقارنة مع المنتجات المستوردة والتي غالباً ما تكون ذات أسعار مرتفعة لا يستطيع أغلب المواطنين شرائها.


شارك المقالة: