يوجد سبعة من الزوايا التي يتم النظر إليها في التفكير الاستراتيجي أو ما تُسمَّى رؤى النظر، حيث قام العالِم منسبيرج بتحديدها عام 2005م.
زوايا التفكير الاستراتيجي:
- الرؤية إلى المستقبل: وهو العمل على توقع أحداث المستقبل واستشرافها، من خلال بناء أُطر من ما حدث في الماضي والقيام بالتنبؤ الحدسي بها.
- الرؤية من الخلف: يأتي أساس أي رؤية جيدة للمستقبل، عن طريق الفهم التام والواضح لِما حدث للماضي.
- رؤية إلى الأعلى: وهي الرؤية من الأعلى بمعنى أن تكون رؤية شاملة وبعيدة النظر، مثل رؤية مشهد الغابة كاملا بما تحتويه من أشجار.
- رؤية من الأسفل: وهي الفهم العميق ليتم العثور على كل الأفكار، التي بإمكانها أن تغير من المنظّمة ومن مستقبلها.
- الرؤية الجانبية: ويقصد به التفكير الإبداعي أو التفكير الجانبي. وهو أن يكون قادر على التفكير بطريقة مختلفة وبعيدة عن التفكير بالطريقة السائدة ويكون في الرؤية الجانبية تحدّي.
- الرؤية من الوراء: وهو القيام بوضع الأفكار التي تتميز بالإبدع في سياق أن العمل في العالم لم يتم اكتشافه لحد الآن. وهذا التفكير يساهم في عملية بناء المستقبل.
- الرؤية ممن خلال: وهو أن الخطة الاستراتيجية يجب أن توضع لها خطة منهجية ليتم تنفيذ الرؤية.