صياغة الرؤية الاستراتيجية

اقرأ في هذا المقال


الرؤية هي الوصف لنتائج متوقعة خلال المستقبل، فهي الصورة لِما سوف تكون عليه النتائج بعد فترة زمنية محددة. وكلَّما كانت الرؤية تتسم بالوضوح، كلَّما كان المخطط الاستراتيجي يمشي بمسارات بيّنة نحو المستقبل.

فائدة الصياغة الجيدة للرؤية الاستراتيجية:

الصياغة الجيدة للرؤية تؤدي إلى ظهور أفكار إبداعية وحلول فاعلة. وهذا يعني أن تكون الرؤية واقعية وقريبة من الواقع ويجب أن تكون الأحلام واقعية.

كيف تبدأ صياغة الرؤية؟

يجب أن تبدأ صياغة الرؤية بجزء حيوي فعّال، يحتوي على ملخص لكل الضروريات للرؤية وفاعليتها؛ بحيث يكون هذا الجزء مفتاح كامل لفَّهما من قبل أي فرد يقوم بقراءتها.

الأمور التي تجعل الرؤية الاستراتيجية أكثر قوة:

  • وضع الرؤية في صيغة الفعل للمستقبل؛ أي أن لا يتم وضع الخطة بما هو في الوقت الحالي بمعنى أن لا نقوم بوصف الإنجاز الحالي، بل نضع أهداف مستقبلية.
  • أن يتم إضافة معاني محسوسة، أن تكون الكلمات والمعاني لها مغزى هذا يجعل الرؤية أكثر تأثير.
  • أن تكون الرؤية جذابة وهو أن يتم وضع الرؤية بطريقة تبعث الإلهام والطموح للكل.
  • فرق بين الحالة الخارجية والحالة الداخلية، الحالة الخارجية تشير إلى الحالة الخارجية وهو ما تراه حول المنظّمة من زبائن ومجهّزين ورأي المجتمع في المنظّمة والعوامل الاقتصادية والاجتماعية، أمّا الحالة الداخلية أن تعرف ما هو موجود داخل المنظّمة؛ مثل الموارد البشرية وقدرات الموظفين ومؤهلاتهم ومواردهم المالية للمنظّمة.
  • تأمل الرؤية وهو القيام بتمعن الرؤية؛ لأنها تمثل النظرة الاستراتيجية البعيدة، فهي لا تحتاج إلى تحديث إلا نادراً.

شارك المقالة: