عند صياغة الخطة الاستراتيجية يجب صياغتها بطريقة منظمة وصحيحة. ويوجد عدد من العوامل التي تؤثر على الخطة الاستراتيجية عند صياغتها.
والخطة الاستراتيجية: هي وثيقة التي تقوم بتوضيح كيف يمكن للمنظّمة أن تُحقّق الغايات، التي تم وضها من جهة معينة. وتحتوي الخطط على توزيع الموارد بالشكل المناسب، القيام بوضع جدول زمني، تحديد لكل الأعمال التي تحتاجها المنظّمة؛ لكي تستطيع تنفيذ الأهداف. والاستراتيجية هي الآلية التي تُتبع لتحقيق الهدف بعيد المدى، فهي الأساس في الإدارة الاستراتيجية.
عوامل صياغة الخطة الاستراتيجية:
- نوع وكلفة الخدمات: الاستراتيجية تؤكد على نوع الخدمات المقدمة والتكاليف، التي تبذل في الإنتاج والعمل المستمر من خلال الدراسات وتحليلات؛ حتى يتم الوصول إلى النتائج ليتم اختيار الخدمة الافضل بتكاليف أقل.
- الأفق الزمني للاستراتيجية: هل هي خطة تتخذ قرارات طويلة أم قصيرة أو متوسطة؟، فإن الزمن له دور مهم في عملية تحديد آثار تطبيق الاستراتيجية، فيوجد قرارات قصيرة المدى التي لها علاقة بالتشغيل له مدى قصير. ويوجد قرارات متوسطة المدى مثل الخطط التي لها علاقة بالقوى العاملة والتوزيع وتحدد مستوى الطلب، ثم القرارات طويلة المدى مثل الإنشاءات وخطوط الإنتاج.
- المرحلة التي تمر بها المنظّمة:المنظّمة تمر بمراحل عديدة من مرحلة النشوء إلى مرحلة الصعود، ثم مراحل المنافسة، ثم مراحل الاستقرار والانكماش، فكل مرحلة من هذه المراحل تحتاج استيعاب وافي لكل خصائص وأهداف وسياسات التي يجب اتخاذها.
- التركيز في الإنتاج: ويقصد به هو عدد المنتجات والخدمات التي سوف تقوم المنظّمة بإنتاجها، فكلَّما قلَّ عدد المنتجات تستطيع أن تسيطر أكثر وتتحكَّم في عملية التطبيق لبرامج وأنشطة الاستراتيجية. وهذا يسهل على المنظّمة عملية التركيز العالي الذي يقوم بإنتاج خدمات، لها صياغة واضحة والتنفيذ للخطط الاستراتيجية.
- إيمان الإدارة العليا وحماسها للعمل الاستراتيجي: كلَّما زاد فهم وإدارك الإدارة العليا والحماس لديها للتخطيط الاستراتيجي، كلّما كان احتمال نجاح الخطط الاستراتيجية أكثر والعكس بالعكس.
- التناسق في السياسات: عندما تعتمد المنظّمة على مجموعة من السياسات، فكل واحده من هذه السايسات تتعلق بهدف من الأهداف. ولكي تحقق السياسات الأهداف بشكل فعّال، يتوجَّب على المخطط الاستراتيجي أن يقوم بالتنسيق بين السياسات المذكورة. وبدون هذا سوف تتحوّل أعمال المنظّمة إلى فوضى.