ما هو التطوير التنظيمي؟
تمت تحريره بواسطة:
ولاء عضيبات
-
اخر تحديث :
١٢:٤٥:١٥ ، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠
-
مشاهدات :
١٬٣٧٤ مفهوم التطوير التنظيمي:
- هي العملية الإدارية المهمة التي يقوم بممارستها رجل الإدارة في أي منظمة وعلى أي مستوى إداري، فيتم تقسيم الإدارة إلى عدد من المهام المترابطة غير المنفصلة في الواقع العملي، وكلّها تهتم بالمهمة التطويرية، وهو العمل بطريقة علمية تؤدي إلى التطوير المستمر في الإدارة.
- هي عبارة عن تحسين طرائق العمل وتطوير السلوك الذي يقوم به العاملين بما يؤثر بشكل إيجابي على المجتمع، عن طريق تعامل العاملين في الأجهزة الحكومية مع المواطنين من مبدأ أن الموظف خادم عام، حيث أن المواطن هو المخدوم دون أن يكون لديه شعور بأي ثقل في هذا السلوك.
- يعرفه الأعرجي أنه حالة من التطوير الإداري بأنها درجة تلائم التغييرات النوعية والتغييرات الكمية للنمط والضابط السلوكي، التي تدمج الجهاز الإداري من جهة مع التغييرات النوعية والتغييرات الكمية في المنتجات سواء السلع أوالخدمات العامة الممطلوب تنفيذها من الجهاز الإداري، فالمقصود إنتاجها وتوزيعها من جهة أخرى خلال فترة زمنية محدوده.
عوامل تطوير مهمة العامل:
- أن يشعر العامل أنه جزء لا يتجزأ من هذه المنظمة:نجاح المنظمة يعتبر نجاح لعامل وفشل المنظمة يعتبر فشل للعامل، فالمنظمة التي يعمل فيها تعتبر جزء من وجود هذا العامل وجزء من كيانه، فإذا تمكّن المدير أن يوصل هذه المصطلحات للعاملين معه فسوف يكون قد وضع يده على أكبر حافز لهم، فهم لا يقومون بالعمل لصالح المدير بل أنهم يعملون لصالح المنظمة ككل والمدير يعتبر فرد من الأفراد فيها.
- اقتناع كل عامل في المنظمة أنه عضو مهم في هذه المنظمة: فمهما كان العمل الذي يقوم به العامل صغير فلا يوجد أبدًا عمل غير مهم، بل يوجد فرد ليس له قيمة يريد أن يكون إنسان ذو قيمة، فإذا شعر العامل بأهميته بالنسبة للمنظمة التي يعمل فيها سيكون هذا دافع كبير لتحسين الأداء في العمل، بل سيرفع إصراره على الابتكار في طريقة الأداء لهذا العمل، ولذلك فالمدير الناجح هو الذي يُشعر كل عامل لديه مهما كان الذي يقوم به بأنه دور أهم عضو في المنظمة وأن عمله هو أهم الأعمال، وإذا تمكّن هذا الشعور من العاملين ككل في المنظمة فلن يتم التعرف المدير من العامل، فسوف يعمل الجميع في الغيرة على أداء العمل سواء، وكما كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين لا تعرف القائد منهم من الجندي.
- وجود مساحة للاختيار: لا بُدّ للمدير الناجح أن يعطي مساحة للعاملين للاختيار معه، فيقوم بطرح المشاكل عليهم، ويطرح مثلاً بدائل لحلها، ويستشير العاملين معه حتى إذا قاموا باختيار بديل من البدائل التي تم طرحها عليهم وتحملوا مسؤوليتها مع المدير، وأصبح لدى كل واحد منهم حافز قوي على إتمام نجاح ذلك العمل.
أهداف التطوير الإداري:
- تطوير أداء المنظمة وضمان النمو على المدى البعيد.
- رفع مستويات أداء المدراء بالتأكيد على معرفتهم بمسؤولياتهم والاتفاق معهم على الأهداف الأساسية المحددة التي يتم بناءً عليها تقویم الأداء بشكل منتظم.
- تحديد المدراء الذين يمتلكون قدرات كافية والتأكيد من إعطائهم الفرصة للتطوير والتدريب.
- اكتساب الخبرات لإعدادهم لوظائف أعلى في المواقع والوحدات داخل المنظمة.
- مساعدة المدراء العامين والمدراء التنفيذين في المنظمة لتوفير الترتيب الملائم للتعاقب الإداري، وبناء نظام يراجع هذا الترتيب بشكل منتظم.
المصدر:
محمد عبد العليم صابر، نظم المعلومات الإدارية، مصر ، 2007محسن أحمد الخضري، إدارة التغيير ، 2003.اللوزي، موسى، التطوير التنظيمي: أساسيات ومفاهيم حديثة، الأردن ،1999 طيطي، خضر مصباح، إدارة التغيير التحديات والاستراتيجيات للمدراء المعاصرين، الأردن، 2010اتجاهات حديثة في إدارة التغيير، الدكتور سيد سالم عرفة، 2012
وسوم:
أهداف التطوير الإداريأهداف التطوير التنظيميالتطوير التنظيميالتغيير والتطوير التنظيميعوامل تطوير مهمة العاملمفهوم التطوير التنظيميمن عوامل تطوير مهمة العامل