دور مدير إدارة المعرفة:
تقع مسؤولية كبيرة على عاتق مدير إدارة المعرفة الرئيس في علاج القضايا المعقدّة التي ترتبط بالعمليات عبر الوحدات وعبر المنظمة كاملة، وهو المسؤول الأول عن توفير البنية التحتية المناسبة في مجال التقنية، ويكون دور التقنية دور تنسيقي؛ لأن البنية التحتية للتكنولوجيا الضرورية لإدارة المعرفة تكون خارج سلطة مدير إدارة المعرفة. وتم تحديد دور مدير إدارة المعرفة في المهام التي يجب أن يقوم بها على الأصعدة التالية:
- المستوى: یکون الدور الذي يقوم به مدير إدارة المعرفة هنا الرقابة على أنشطة إدارة المعرفة عند المستويات المتفاعلة للأشخاص والفرق والمجموعات الممارسة والمنظمة بشكل عام، والمشاركة بالمعرفة التي يمتلكونها، وتبادل الأفكار والآراء ووجهات النظر بينهم بأسلوب منتظم ومستمر.
- التكنولوجيا: يكون دور مدير إدارة المعرفة هنا هو تقييم التكنولوجيا التي تناسب المنظمة، والفرص التي من الممكن ابتكارها، والمساهمة في تقرير متى يتم اعتمادها وأسلوب تطبيقها، ويهتم مدير المعرفة بتصميم تكنولوجيا المعلومات التي تعمل على تحقيق الدعم للبنية التحتية لإدارة المعرفة.
- العملية: يكون دور مدير إدارة المعرفة هنا التحسين والتوسيع والتنظيم لعمليات إدارة المعرفة في المنظمة كاملة.
- تطوير رأس المال البشري: في هذا الصعيد يجب على مدير إدارة المعرفة الاهتمام بإدارة برامج التعلّم والتدريب في المنظمة؛ حتى يتم تطويرها والقيام بإنشاء مراكز التعلّم الداخلي والتعلّم الصفي، والاهتمام بإعداد وتطبيق الأنظمة المتعلقة بالحوافز والمتعلقة بتقييم الأداء المنسجم مع غايات إدارة المعرفة.
- تطوير القابليات: يكون دور مدير إدارة المعرفة على هنا هو تبسيط وتطوير وتفعيل الكفاءات المتواجدة، والابتكار الجديد منها وأيضًا ابتكار القابليات المصمّمة؛ لتوفر ميزة تنافسية للمنظمة، وهذه الكفاءات والقابليات هي عبارة عن مجاميع تكون معقدة من المهارات والمعرفة، مثل: تطوير منتج جديد، أو قبول تكنولوجيا جديدة تكون قابلة للمحاكاة، ويحتوي تطوير القابليات إعادة التصميم الجوهري لعمليات الأعمال الأساسية.
- النتائج: يساعد هنا مدير إدارة المعرفة في تصميم وتنفيذ مصفوفات الأداء؛ بهدف القياس لنشاط وفاعلية إدارة المعرفة، وقد تحتوي هذه المصفوفات الإبداع في المنتجات والعمليات والخدمات، والعمل على تقليص الدورة الزمنية لها ومؤشرات التحسّن وبراءة الاختراع وعوائد الملكية الفكرية.
