ما هي أدوات أبحاث السوق؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم التسويق؟

التسويق: هو مصطلح تجاري حدده الخبراء بعشرات الطرق والأساليب المختلفة، حتى على مستوى المنظمة أو الشركة قد يرى الناس المصطلح بطريقة مختلفة، أنَّها في الأساس عملية الإدارة تنتقل من خلالها المنتجات والخدمات من الفكرة إلى المستهلك أو العميل، ويشمل تحديد المنتج وتحديد الطلب وتحديد سعره واختيار قنوات التوزيع، ويشمل أيضاً تطوير وتنفيذ الاستراتيجية الترويجية.

ما هو مفهوم أبحاث السوق؟

أبحاث السوق: هي عملية تقييم جدوى منتج أو خدمة جديدة، من خلال البحث الذي يتم مباشرة مع المستهلكين المحتملين، حيثُ تُتيح هذه الطريقة للمنظمات أو الشركات اكتشاف السوق المستهدف وجمع الآراء وتوثيقها واتخاذ قرارات مستنيرة، يُمكِن إجراء أبحاث السوق مباشرة من قبل المنظمات أو الشركات أو يمكن الاستعانة بمصادر خارجية للوكالات التي لديها خبرة في هذه العملية.


ما هي أهمية أبحاث السوق؟

عادةً ما يكون البحث التسويقي هو الخطوة الأولى في عملية التسويق، بعد تصور أفكار المنتجات، تقوم الشركات الصغيرة بإجراء أبحاث تسويقية للحصول على معلومات من السوق، يستخدمونها لحل المشاكل والحصول على معلومات عن المنافسين وتحديد احتياجات ورغبات المستهلكين والعملاء الذين لا يدفعون، ثم يقوم المُسوِّقون بتحليل البيانات وتطوير استراتيجيات تسويق مختلفة.

تتكون أبحاث السوق من جمع البيانات بشكل منظم عن الأشخاص أو الشركات، ثم تحليلها لفهم أفضل لما تحتاجه هذه المجموعة من الأشخاص، حيثُ تُستخدم نتائج أبحاث السوق، التي يتم تلخيصها عادةً في تقرير، لمساعدة أصحاب الأعمال على اتخاذ قرارات مستنيرة أكثر حول استراتيجيات الشركة وعملياتها وقاعدة العملاء المحتملين.

يُعد بحث السوق نشاطاً هاماً للشركات التي تأمل في فهم عملائها والسوق بشكل أفضل حتى تتمكن من تحسين منتجاتها وخدماتها لتلبية احتياجات السوق بشكل أفضل، وتقسيم السوق هو أحد العناصر الهامة للفعالية أبحاث السوق، وهي عملية تقسيم عدد أكبر من الناس إلى وحدات أصغر تعكس الجمهور المستهدف بطريقة أفضل.


ما هي أدوات أبحاث السوق؟

استخدام مجموعات التركيز:

تُجرى مجموعات التركيز عادة في مرافق مجموعة التركيز، حيثُ تحتوي هذه المرافق على مرايا ذات اتجاه واحد حتى يتمكن المديرون من الاستماع إلى تعليقات المستهلكين حول منتجاتهم وخدماتهم، وعادةًَ ما يُدير المشرف أو المُحاوِر الخاص مجموعة التركيز، وتقوم بتطوير دليل مناقشة من (5) إلى (10) أسئلة تتعلق بالمنتج، ثم تطرح على المُشاركين أسئلة مختلفة حول المنتج، حيثُ أنّ الحجم المثالي لمجموعة التركيز هو من (6) إلى (10) أشخاص.

قد يتحدث المُشرِِف إلى العملاء حول وجبة ساندويتش الدجاج الجديدة في مطعم صغير، قد تسألهم إذا كانوا يحبون فكرة شطيرة دجاج جديدة، وكم سيدفعون مقابل ذلك، وما إذا كانوا سيشترونها أم لا، غالباَ ما تستخدم الشركات مجموعات التركيز لتضييق عدة إصدارات من المنتج وصولاً إلى أفضل عرض.

المقابلات الفردية:

يتم إجراء المقابلات وجهاً لوجه بطريقة مُماثلة لمجموعات التركيز، ولكن مع شخص واحد، حيثُ أنّ المقابلات الفردية تتخطى المقابلات الشخصية النموذجية، ويستخدم مديرو الشركات هذه المقابلات لمشاهدة شخص يستخدم بالفعل منتجهم.

على سبيل المثال، قد ترغب شركة برمجيات الكمبيوتر في اختبار برنامج جديد، لذلك قاموا بإعداد جهاز كمبيوتر ومشاهدتهم بينما يستخدم الأفراد البرنامج، مثل مجموعات التركيز يُلاحِظ المديرون خلف المرايا ذات الاتجاه الواحد، ثم يجلس المُشرِفون في الغرفة مع كل شخص ويطرحون عليهم أسئلة، بما في ذلك مدى إعجابهم بالبرنامج، أو مدى سهولة استخدامه، ثم تُحدِّد الشركات ما إذا كانت تحتاج إلى إجراء تغييرات على البرنامج، بناءً على الاستخدام الفعلي للمستهلك.

إجراء مسوحات الهاتف:

تستخدم الشركات مسوحات الهاتف للتحقق من صحة المعلومات التي تمّ الحصول عليها من مجموعات التركيز والمقابلات الفردية، يجري المُسوِّقون استطلاعات الهاتف بين عدد أكبر من المستهلكين والعملاء، وبالتالي فإنّ البيانات التي تم الحصول عليها من عدد أكبر من استطلاعات الهاتف تُشير إلى ما يُفكِّر فيه المستهلك العادي حول منتج أو خدمة مُعيّنة.

على سبيل المثال، يجوز للبنك إجراء (300) مسحاً هاتفياً لقياس مدى رضا العملاء عن خدمة العملاء، سيضع المُسوِّقون استبياناً يُمكِن من خلاله طرح الأسئلة، قد يتضمن ذلك عناصر رئيسية قابلة للقياس مثل الود والتوقيت والدقة في الاستبيان، ثم اطلب من العملاء تقييم هذه العناصر على مقياس من (1) إلى (10)، مع كون (10) أعلى تصنيف، قد يطلب البنك من العملاء توضيح ردودهم، والتي يُمكِن لمدير البنك استخدامها بعد ذلك لإدخال تحسينات على خدمة العملاء.

استخدام اختبار التسويق:

غالباً ما تأخذ الشركات أبحاث التسويق خطوة أُخرى إلى الأمام مع اختبار التسويق، على سبيل المثال قد تقوم شركة المطاعم فعلياً بتدوير وجبة الدجاج الخاصة بها إلى (5) من (10) مطاعم محلية، والإعلان عن الوجبة على التلفزيون والإذاعة المحلية ومن خلال إعلانات مجلة القسيمة، حيثُ أنّهُ يُمكِن لمُديري التسويق في الشركات بعد ذلك تتبع المبيعات والأرباح للتحقق من نجاح الوجبة الجديدة، عندها يعرف المطعم ما إذا كانت أبحاثه التسويقية مؤشر دقيق للنجاح.


شارك المقالة: