ما هي أنواع الأسهم المختلفة؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع الأسهم المختلفة:

هُناك نوعان أساسيان من الأسهم وهي: العادية والمفضلة، وعادةً ما يخول امتلاك الأسهم العادية المساهم بأرباح الأسهم والتصويت في اجتماعات المساهمين، ومن المُمكِن لأصحاب الأسهم العادية أيضاً انتخاب مجلس الإدارة، ومن المُمكِن أيضاً أن تُولِّد الأسهم العادية معدلات عالية من العائد على الاستثمار.

ويتم الإبلاغ عن الأسهم العادية كحقوق مساهمين في الميزانية العمومية للشركة، وفي حالة تخلّف الشركة عن السداد أو تقديم ملفات للإفلاس، يكون المساهمون العاديون من بين آخر المساهمين الذين يتم الدفع لهم، وغالباً لا يتم الدفع لهم على الإطلاق في تلك المواقف، ممّا يزيد من مستوى المخاطرة للاستثمار.

ويحظى المخزون المفضل بالأولوية في تلقي أرباح الأسهم والمطالبة بالأرباح أو الأصول، وفي كثير من الأحيان لا يتمتع المساهمون المفضلون بحقوق التصويت، ويتم إصلاح توزيعات الأرباح المدفوعة للمساهمين المفضلين، حيثُ يُمكِن أن تختلف أرباح الأسهم العادية.

وإذا تخلَّفت الشركة عن السداد، يتم الدفع للمساهمين المفضلين في المرتبة الثانية بعد حملة السندات آخر ما يتم دفعه هم مساهمون عاديون، حيثُ يُمكِن لأسعار الفائدة تحديد قيمة الأسهم الممتازة، على عكس السندات.

ومن المُمكِن أن تجعل الفائدة الأعلى الأسهم المفضلة تفقد قيمتها، وإذا انخفضت أسعار الفائدة يجوز للشركة (استدعاء الأسهم) عن طريق شرائها من المساهمين، وغالباً ما يتم ذلك للحفاظ على انخفاض التكاليف عن طريق تقليل مبلغ مدفوعات الأرباح، وغالباً ما يكون المخزون المفضل قابلاً للاستدعاء بعد خمس سنوات من الإصدار.

اعتبارات المستثمرين في اختيار الأسهم:

يدرس المستثمرون ثلاثة اعتبارات في اختيار الأسهم: (النمو والدخل والقيمة)، وغالباً ما يتم إصدار أسهم النمو من قبل شركة جديدة تبشر بالخير، وقد يستثمر المستثمرون في وقت مبكر مع فكرة الاحتفاظ بالسهم حتى تنمو القيمة، ويتم شراء مخزون الدخل لدفعات الأرباح، حيثُ أنّ القيمة هي الاعتبار عند النظر إلى سهم يتم تداوله بسعر أقل ممّا ينبغي وفقاً للمؤشرات القياسية.

وبالنسبة للمستثمرين هُناك مزايا وعيوب مرتبطة بكل نوع من الأسهم، ويُمكِن أن يكون هناك الكثير من المخاطر التي تنطوي عليها، اعتماداً على تصنيف الشركة، وتعتمد أسعار الأسهم على درجات الاستثمار، ويُشير التصنيف العالي من إحدى هذه الوكالات إلى استثمار أقل خطورة.


شارك المقالة: