اقرأ في هذا المقال
التغيير في منظمات الأعمال يكون عند الحاجة له، والمنظمات بحاجة دائمة للتغيير فيها بسبب التطور التكنولوجي في العالم وبسبب التطورات في رغبات وحاجات المستهلكين والتغيير في المنظمات له عدة أنواع.
أنواع التغيير في منظمات الأعمال:
من الممكن تقسیم أنواع التغييرفي منظمات الأعمال حسب الشيء الذي يتم تغييره كما يلي:
- تغيير تكنولوجي: وهي كل التغييرات التي تنتج عن تطبيق تكنولوجيا جديدة وتُسمَّى بالتغييرات التكنولوجية، ومثال عليها استخدام تكنولوجيا تصنيع جديدة، أو استخدام تكنولوجيا المعلومات بدل من استعمال الملفات أواستعمال الأوراق.
- تغيير في المنتجات أو الخدمات: من فترة زمنية لفترة زمنية أخرى تقوم المنظمات بتطوير المنتجات لديها، أو تقوم بإضافة منتج جديد أو تقوم بتحديث الخدمة أوبإنتاج خدمات جديدة، ومثال على هذا شركات السيارات تقوم بإضافة التغييرات على تصميم السيارة أو تعديل وظائفها، مثل النقل الأوتوماتيكي أو إنتاج سيارة جديدة.
- تغيير في الهيكل التنظيمي: يكون لأسباب عديدة فإن تغيير الهيكل التنظيمي يكون ضروري في بعض الأحيان، فعند توسع المنظمات فإن التغيير قد يكون من خلال إضافة قطاعات حديثة، وقد يكون أكبر من ذلك فيتم التحول من هيكل وظيفي إلى هيكل تنظيمي جغرافي أو قطاعي، أو بسبب وجود مشاكل بيروقراطية أو الضعف في الرقابة فقد يتم التحوّل جزئيًا أو كليًا من هيكل وظيفي إلى قطاعي أو العكس.
- تغيير في الثقافة: تغيير ثقافة الموظفين نقصد بها تغيير فكرتهم ونظرتهم للعمل، وهذه عملية ليست بسيطة، ولكنها تحدث عند ظهور أي انهيار في الأداء أو عند تغير الإدارة بإدارة من خارج المنظمة.
- تغيير في الاستراتيجية:الاستراتيجية تحدد الاتجاه العام للمنظمة، مثل أن تُركيز على فئات معينة من المستهلكين أو الأسواق وكذلك أسلوب المنافسة، فإن هذه الاستراتيجية قد تتغير أحيانا وهو ما يعني تغيير كبير في المنظمة وأولوياتها.
مراحل بناء إدارة التغيير:
- مرحلة الهدم والإزالة لكل شيء قديم نريد تغييره.
- مرحلة التهيئة والاستعداد.
- مرحلة إقامة البنيان الأساسي.
أنواع استراتيجات إدارة التغيير:
- استراتيجية الارتقاء والنمو: تتبنى فلسفة التغيير التدريجي؛ أي بمراحل، وتهدف لإقامة العديد من التغيير والتطوير والتجديد، وهي عملية مرحلية من الإصلاح.
- استراتيجية السيطرة: تقوم على مبدأ الاستفادة من حقائق القوة التي وصل لها الهئية الادارية في المراحل السابقة، والاستفادة منها في عملية جذب مجموعة من المزايا الأخرى، بقصد تحقيق التفرد والتمييز على كل الآخرين في نفس المجال.
- استراتيجية الإقناع والإغراء: تقوم على أساس الإقناع بأهمية وضرورة التغيير، وتستخدم في هذا اللقاء المباشر والحوار والمناقشة وتوفير حوافز لكل من يقوم بدور في منظومة التغيير.
- استراتيجية السلطة: وتتخذ من السلطة والقوانين وأدوات لفرض التغيير بالقوة القانونية وتأمين حركة سيره وتقدمه.
- استراتيجية التجديد التنظيمي: وتقوم على أساس تغييرات الجذرية في الهيكل التنظيمي وحده دون غيره من المجالات الأخرى، ةتغيير فلسفته ومنظومته بشكل كلي، حيث أن تجديد التنظيم هو الأساس.