مفهوم المشروعات الصغيرة والمتوسطة:
لا يوجد تعريف واحد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حتى وإن اختلفت النظرة العلمية والعملية، بالإضافة إلى أن كلمتين صغيرة ومتوسطة كلمتين لهما معاني متنوعة نسبيًا من بلد إلى آخر، ومن مجال إلى مجال آخر حتى في داخل البلد نفسه. فقد تبين أن هناك أكثر من مائة تعريف للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في بلدان متنوعة.
في الدول النامية، هناك تنوع في تعريف المشروع الصغير والمتوسط وفي الغالب يرتبط بطبيعة النظام الاقتصادي المنتشر، بالإضافة إلى مستوى النمو الاقتصادي في الدولة. ويوجد مجموعة من المعايير أو العوامل التي لها أثر في تعريف هذه المشاريع، ومن ضمن هذه المعايير طبيعة النظام الاقتصادي في البلد حيث إن اختلاف السير المستخدمة لتحديد طبيعة المشروعات الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة قد يكون عدد الموظفين أو رأس المال أو خليط من المعيارين في وقت واحد، أو التكنولوجيا التي يتم استعمالها في المشروع أو حجم المبيعات أو معايير أخرى.
وتقوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بتوفير بيئة عمل مناسبة، حيث يقوم صاحب المشروع والموظفون يد بيد لتحقيق مصلحتهم المشتركة، مما يساعد هذا النوع من المشاريع على تحسين وتنمية المناطق الأقل حظًا في النمو والتنمية وتدني مستويات الدخل و ارتفاع معدلات البطالة.
الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمشاريع الصغيرة:
الأهمية الاقتصادية للمشاريع الصغيرة:
- توليد الربح والدخل الشهري لمالكين هذه المشاريع.
- توفر فرص عمل للأيدي العاملة.
- إنتاج فرص تصديرية مما يحقق الوصول على النقد الأجنبي.
الأهمية الاجتماعية للمشاريع الصغيرة:
المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور في التنمية الاجتماعية عن طريق التنمية الاقتصادية ومع أهمية التنمية الاجتماعية فإنه لا يمكن التحدث عنها بعزل عن التنمية الاقتصادية حيث تتلازم المسارات، وتبرز الأهمية الاجتماعية لتلك المشاريع من خلال التالي:
- توفير الفرص للمواطن لكي يحصل على الدخل لكي يحقق ما يحتاج له من غذاء والخدمات الصحية والخدمات التعليمية وتوفير الإمكانات لحياة الكريمة وتقوم بإعادة بناء المجتمع للتخلص من الطبقة المهمشة، حيث تقوم ببناء مجتمع أكثر ثبات.
- العمل على خفض معدل البطالة والفقر من خلال توفير الاستقرار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي وهو ما تقدر المنظمات الكبيرة توفيرها التي لا تعرف الحدود الجغرافية.