ما هي الاتجاهات المساعدة لإنشاء المشاريع الصغيرة؟

اقرأ في هذا المقال


لكل شعب ما طبيعة مختلفة عن الشعوب الأخرى، وله ما يميزه عن غيره من النظام السياسي والنظام الاقتصادي المتباين، والورث الثقافي الخاص به الذي يكون مختلف عن غيره في بعض الأحيان، ويتلاقى معه دول أخرى في أوقات متباينة لذلك فإن الاتجاهات التي تؤثر في عملية بناء المشروعات تكون مختلفة.

الاتجاهات المساعدة لإنشاء المشاريع الصغيرة:

  • الموروث الثقافي الشعبي الذي ينزع نحو الاستقلالية والحرية في ممارسة الأنشطة العملية، حيث من الممكن ملاحظة الإقبال الواسع لدى الشباب في دولة ما لكي يعملوا في أجهزة الإدارة العامة للدولة ومؤسساتها وشركاتها الحكومية، بينما يمكن أن نجد في دول أخرى مثل المجتمعات الأمريكية والأوربية ميل قوي نحو إنشاء الأفراد المشروعات الصغيرة، والتي يمكن لها أن تحقق النمو والازدهار في المستقبل.
  • إن إقامة المشروعات كبيرة يكون صعب على أكثرية أفراد مجتمع ما وبسبب التحول في السنوات الأخيرة اتجاه اقتصاد الخدمات وتوفير قدرة الإنتاج غير المشروعات الصغيرة ذات قدرات تنافسية جيدة، بسبب استخدامها الحواسيب الإلكترونية وبساطة التكوين في الهيكل التنظيمي، بحيث يكون لديها الإمكانية على تقديم منتجات وخدمات تتميز عن غيرها بالمقارنة مع الشركات الكبيرة.
  • غياب فرص الترقي والتقدم الوظيفي أمام الكثير من الأفراد الذين يكون لديهم طموح العاملين في القطاعات العامة أو الشركات المملوكة من قِبل الغير، فهم يسعون بالبحث عن فرص جديدة يتمكنون عن طريقها إثبات كفاءتهم وخبراتهم وجدارتهم عن طريق إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة. لقد كان للمرأة النصيب الأكبر في إقامة هذه المشروعات في الدول المتطورة، حيث إن المرأة لديها أكثر من (6.5) مليون شركة في الولايات المتحدة الأمريكية يعمل فيها أكثر من (10 % ) من القوى العاملة.
  • الابتعاد عن العثرات التي يتعرض لها الأفراد العاملين في الشركات الكبيرة، ومحاولات المهاجرين ليقوموا بإنشاء مشاريعهم الخاصة الصغيرة والذين يكون لديهم جاهزية للعمل الأسبوعي أكثر من خمسين ساعة تقريبًا، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتعظيم الأرباح وإمكانية التوسع.
  • ظهور الفرص الجديدة التي تساهم في تنفيذ الأعمال المهنية والأعمال الاستشارية والبرمجية والتصميمية في البيوت من خلال الوسائط الإلكترونية، حيث لا يتطلب المشروع الصغير الجديد إلى مساحات واسعة واستثمارات كبيرة.

شارك المقالة: