الميزة الضريبية للشركات من الأسهم الممتازة:
عندما نُقارِن الأسهم العادية مع السندات، فإنّ الأسهم الممتازة لها مزايا وعيوب للشركة المُصدِرة، على الرغم من أنّ معدلات السداد لديهم أعلى بشكل عام من السندات، إلاّ أنّهُ في حالة الضرورة، فإنّهُ يُمكِن للشركة تعليق أرباح الأسهم المفضلة دون التخلف عن السداد، وبالنسبة لمعظم الشركات لا يقدمون مزايا ضريبية كبيرة، ولكن يُمكِن للمرافق أن تمرر على حساب أرباح الأسهم المفضلة لعملائها.
حيثُ تسمى مدفوعات الأسهم المفضلة توزيعات الأرباح، على الرغم من أنّ لها معدل دفع ثابت، مثل أرباح الأسهم العادية، فإنّ توزيعات الأسهم المفضلة هي توزيعات للأرباح وليست مدفوعات الفائدة، حيثُ أنّهُ لا تُعتبر مصلحة الضرائب توزيعات الأرباح معفاة من الضرائب، لذلك تُصدِر الشركات الأسهم المفضلة لأسباب وجيهة، ولكن الميزة الضريبية ليست واحدة منها.
الميزة الضريبية للشركات من السندات:
بالنسبة للشركة المُصدِرة، تشترك الأسهم والسندات العادية في ميزة التدفق النقدي التي لا تتمتع بها الأسهم المفضلة، حيثُ إنّهُ يُمكِن للشركة حذف توزيعات الأرباح على كل من الأسهم العادية والمفضلة دون أيّ نوع من العقوبة، والشرط الوحيد هو أنّ أرباح الأسهم الممتازة المتأخرة يجب أن تكون سارية قبل استئناف توزيعات الأسهم العادية، حيثُ أنّ هذا المطلب نظري أكثر منه حقيقي.
وفي كثير من الأحيان، لا تُعلِن الشركات الجديدة أو الشركات سريعة التوسع، مثل العديد من شركات التكنولوجيا المتقدمة عن أرباحها، على الأقل ليس لفترة طويلة، ولكن من ناحية أُخرى يجب دفع الفائدة على السندات تحت طائلة عقوبة التخلف عن السداد، لكنّها تقدم ميزة ضريبية، ودفع السندالمالي باعتباره فائدة هو مصروف معفى بالكامل من الضرائب.
وتتمثل إحدى المراوغات في قانون الضرائب في أنّهُ بينما لا تستطيع الشركة عموماً دفع مدفوعات أرباح الأسهم على الأسهم الممتازة، قد تقوم الأداة بتمرير هذه النفقات إلى عملائها، ومن وجهة نظر شركة المرافق، يتميز هذا بميزة تكلفة بحجم مماثل لخصم مدفوعات الفائدة على السند المالي.
وقد تُصدِر الشركة أو المنظمة أسهماً مفضلة عندما يكون سوق سندات الشركة ضعيفاً، وعندما يبدو السوق غير مواتٍ لإصدار المزيد من الأسهم من الأسهم العادية، وعندما يُنظر إلى الأسهم الإضافية.