اقرأ في هذا المقال
- تحديات بناء مجتمع المعرفة
- تحديات إدارة المعرفة
- كيف يتم تحديد المسؤول عن إدارة المعرفة في منظمات الأعمال؟
إن إدارة المعرفة عبارة عن عمليات ونماذج وبرامج واستراتيجيات تطبّق، أكثر من أنها فلسفة أو مبادئ للتعلّم، وهذا المفهوم يجبر المنظمات أن تركّز على عدد من تحديات التطبيق، ومحاولات الإجابة عن مجموعة من الأسئلة حول من هو المسؤول عن إدارة المعرفة؟، وماهي التحديات التي تواجه المنظمات في إدارة المعرفة؟
تحديات بناء مجتمع المعرفة:
تواجه منظمات الأعمال مجموعة من تحديات الصعبة للبدء في برامج إدارة المعرفة، فهناك أربعة من التحديات التي تتعرض لها المنظمة في تكوين مجتمع المعرفة، وهي كما يلي:
- التحدي التقني (Technical Challenge): الذي يكون ممثّل في تصميم النظام البشري والمعلوماتي التي تقدم المساعدة للأشخاص للتفكير في وقت واحد.
- تحدي الإدارة (Management Challenge): وهذا التحدي يتمثّل في إنشاء البيئة التي تقيّم المشاركة بالمعرفة.
- التحدي الاجتماعي (Social Challenge): وهو التحدي الذي يتمثّل في تطوير وتحسين المنظمات التي سوف تشارك بالمعرفة، واستمرار التنوع الفكري لتدعم الإبداع بدل من الاستنساخ والتقليد.
- التحدي الشخصي (The Personal Challenge): وهو المتمثل في تقبّل أفكار وآراء الآخرين والرغبة المستمرة في المشاركة بالأفكار، وبذل الجهود المتواصلة للوصول إلى معرفة جديدة.
تحديات إدارة المعرفة:
- تحفيز الموظفين على البحث والتنبؤ، واعتماد أحسن الممارسات التطبيقية.
- تغيير إدراك المجتمع التقليدي وسلوكياته المتخلفة اتجاه إدارة المعرفة.
- تحسين مصفوفات ليتم التقييم لفاعلية ومهام برنامج إدارة المعرفة وقياس نتائج هذا البرنامج.
- تحديد المعرفة المتواجدة في المنظمة وتمثيلها والحفاظ عليها.
- تحفيز الموظفين الذين يشاركون بالمعرفة.
- تحديد مدى المبادرات لإدارة المعرفة.
- جعل المعرفة ذات فائدة، أي العمل على خزن المعرفة بأسلوب يسهل عملية البحث وعملية الوصول إليها، وجعل الموظفين أن يقوموا بتنفيذيها في أعمالهم.
- إمكانية الفهم المشترك لنموذج عمل المنظمة وسياقاتها الاستراتيجية.
- تحديد الأفراد المناسبين لاختيار الكادر البشري لتطبيق إدارة المعرفة على أن يكونوا أصحاب معرفة علمية عديدة لتوفر تنوع معرفي وبمهارة مرتفعة.
- تغيير الثقافة البيروقراطية وهيكل المنظمة.
كيف يتم تحديد المسؤول عن إدارة المعرفة في منظمات الأعمال؟
المعلوم أن إدارة المعرفة مهمة تقوم بربط كل أقسام المنظمة، وبالتالي هي لا تعتبر وظيفة تهتم بتقسيم ما فيها، إنما هي فلسفة وعمليات وأنشطة واستراتيجيات متكاملة، لهذا فإن إدارة المعرفة لا يُمكن أن يقوم بأعبائها جهة واحد في المنظمة بالرغم أن البعض لديه تصور بأنها من وظائف إدارة الموارد البشرية، أو من ضمن وظائف وحدة البحث والتطوير، ولا يتمكن مدراء الأقسام، أو الإدارة العليا للمنظمة لوحدها بإنشاء بيئة تنظيمية تتيح لهم بناء المعرفة وتخزينها واستمراريتها والمشاركة بها ونشرها.
لذلك فإن كل من الإدارة العليا والإدارة التنفيذية منها الوحدة الاستراتيجية، ووحدة الموارد البشرية، ووحدة التدريب والبحث والتطوير ووحدة التسويق، بالإضافة إلى مدير إدارة المعرفة كوحدة تم إنشائها حديثًا وبعمل جماعي فهُم قادرون على إنشاء وإدامة هذه البيئة ليتم تحقيق نجاح برنامج إدارة المعرفة.