بعد فشل المنظّمة في القضاء على الأزمة فلا يوجد أمامها إلا العمل على إدارة دورة حياة الأزمة؛ للحد من آثارها، فيوجد أكثر من نموذج لدورة حياة إدارة الأزمة ومن هذه النماذج نموذج الكاتب ستيف البرخيت.
وإدارة الأزمة هي عمليات إدارية، تعمل على توليد ردّة فعل استراتيجية للأزمة، حيث تكون بعد أن يقوم مجموعة من الإدرايين المحترفين وأصحاب الخبرة باستخدام مهاراتهم ويقومون بتحديد بعض الإجراءات اللازمة؛ لكي تقلل من الخسائر إلى أدنى حد.
مراحل الأزمة في نموذج ستيف البرخيت:
تنقسم دورة حياة الأزمة وعلاقتها بالمنظّمة في مجموعة من المراحل التي يمكن خلالها إدارة الأزمة.
وهذه المراحل هي كالآتي:
- مرحلة ما قبل الأزمة: في هذه المرحلة يتطلب من إدارة المنظّمة القيام بأداء بعض المهام التالية:
- اتخاذ الطرق الوقائية اللازمة؛ لمنع ولادة الأزمة.
- مسح البيئة وتوقع الأزمات المتوقعة أن تحدث في المستقبل.
- أخذ الخبرات من الآخرين.
- جمع المعلومات عن الأزمات والعمل على تقييم درجة الخطورة فيها.
- اتخاذ الطرق الوقائية اللازمة؛ لمنع ولادة الأزمة.
- مرحلة تفاقم الأزمة: تتفاقم الأزمات دون الحاجة لأي مساعدة من الإدارة، لكن بعض الأزمات تكون فيها بيئات إدارية تتفاقم فيها الأزمات اكثر من غيرها.
ومن صفات هذه الإدارات:- عدم وجود روح الانتماء والحماس وانتشار لشعور اللامبالاة.
- ضعف شبكات الاتصال بين الإدارات داخل المنظّمة وبين مواقع تنفيذ العمل.
- إهمال فهم المنافسين.
- لا يوجد أهداف استراتيجية واضحة.
- البطء في عملية صنع القرارات.
- عدم وجود روح الانتماء والحماس وانتشار لشعور اللامبالاة.
- مرحلة إدارة الأزمة: ويمكن تسميتها مرحلة احتواء الأزمة، وتشمل المراحل التالية:
- مرحلة ما بعد الأزمة: وتكون بعد انتهاء الأزمة، يجب أن تقوم الإدارة بالتالي:
- تقييم آثار الأزمة على العلاقات الداخلية وثقافية بيئة عمل المنظّمة.
- التعلم من الخبرات السابقة وتعديل خطة إدارة الأزمات، بناءً على التغذية الراجعة من الأزمة الأخيرة، كذلك العمل على وضع كل الأسس اللازمة لوضع خطة جديدة؛ لكي تحمي المنظّمة نفسها من الأزمات وتعمل على إدخال التعديلات على الخطة القديمة.
- العمل على تقييم آثار الأزمة على العلاقات بالعملاء وأي جهة خارجية لها علاقة بالمنظّمة.
- تقييم آثار الأزمة على العلاقات الداخلية وثقافية بيئة عمل المنظّمة.