كلمة الإدارة بمعناها المباشر لم ترد في الكتب الإسلامية، لكن لها مرادفات مثل التّدبير ولفط كلمة أدار. ولفظ التّدبيرهو أعمّ من كلمة الإدارة ويعني حسن القيام على الشؤون، التمعّن، التفكير واختيار أفضل الطّرق لتنفيذ الأعمال.
قال تعالى: (إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ)
مفهوم الإدارة:
هي عملية التّنسيق بين عوامل الإنتاج البشرية والمادية، باستعمال وظائف التّخطيط، والتّنظيم، والقيادة، والتّوجيه، والرقابة؛ للوصول إلى الهدف المطلوب بأقل وقت وجهد وأكثر كفاءة.
مفهوم الإدارة في الإسلام:
هي الإدارة التّي يتحلى فيها الإفراد بالعلم والإيمان، عند قيامهم بتنفيذ أعمالهم المطلوبة منهم، على اختلاف المستويات التّي يمثلوها والمسؤوليات، التّي ينفذوها للحصول على أعلى مستوى من الإتقان في أقل وقت ممكن.
مبادئ الإدارة في الإسلام:
- الشّورى:
هي أساس المشاركة وصنع القرار في الإدارة الإسلامية. - العدالة :
الإدارة الإسلامية لها حجر أساس وهو العدالة وتعتير رأس مال لها، فيجب أن تكون العدالة في الفعل والقول. ويجب على المدير والموظفين تطبيقها. - التّوازن:
ويقصد به أن يكون توازن بين مصلحة المجموعة ومصلحة الفرد، فلا يطغى أحدهما على الآخر. وأن لا يُنقص أحدهما من مصالح الآخر، فيعتبر التّوازن هو روح وحياة الأفراد. - حسن اختيار القائد:
القائد في الإسلام له أهمية كبيرة فهو القدوة والمثال والمعلم للمرؤوسين. ويقع على عاتقه أمانة ثقيلة ومحاسب عليها.