وسائل تستخدم في التفكير والتخطيط الاستراتيجي

اقرأ في هذا المقال


التفكير الاستراتيجي والتخطيط الاستراتيجي لتحقيقهما يتم استخدام وسائل مختلفة؛ لكي تحقق النجاح وما هو مطلوب منها.

وسائل التخطيط الاستراتيجي:

التخطيط الاستراتيجي يستخدم دائماً دراسة الحالة (SWOT). ويعتبر أسلوب (SWOT) هو الأسلوب الذي يكثر استخدامه بين المخططين الاستراتيجين. وفي هذا المنهج يجب الإجابة على تسأولات التالية:

  • ما هي نقاط القوة ونقاط الضعف في البيئة الداخلية للمنظّمة.
  • وما هي الفرص والتهديدات لتي تؤثر على المنظّمة من الخارج.
  • بعد ذلك يقوم المخطط الاستراتيجي بتجميع الأجوبة على كل التساؤلات التي تم طرحها.

وسائل التفكير الاستراتيجي:

يستخدم التفكير الاستراتيجي أسلوب نهجي مختلف عن التخطيط الاستراتيجي وهو (TSWG). والمقصود بها التهديدات أو المخاطر ونقاط القوة والضعف والثغرات، كل ما يؤثر على مستقبل المنظّمة يجب أن يكون تحت نظر صانعي القرار. وهذا المنهج يكون كالتالي:

  • يقوم بوضع التهديدات والمخاطر على ورق.
  • القيام بعملية التقييم للمخاطر والتهديدات الداخلية والخارجية التي يمكن أن تتعرَّض لها المنظّمة.
  • معرفة وتحديد نقاط القوة الداخلية والخارجية التي لها تأثير واضح على المنظّمة.
  • كل ما يؤثر على مستقبل المنظّمة يجب أن يكون تحت نظر صانعي القرار، سواء كانت في مجالات التكنولوجيا، المنافسين الجدد وغيرها.

نقاط القوة والضعف والفجوة بينهما:

  • القوى الداخلية والقوى الخارجية: هي القوى التي لها دور بالتأثير على مستقبل المنظّمة، كذلك الاتجاهات التي تنشأ في مجال التكنولوجيا أو مجال المنافسين الجدد وغيرها. والفكرة هي الحصول على كل شيء لصانعي القرر لتساهم في صنع القرار.
  • نقاط القوة: وتشمل الهياكل المالية، إدارة الوقت، الاستثمار، توفر شبكة الإنترنت بالمواقع، ولاء الموظفين للمنظّمة، فتعتبر هذه النقاط قوة كبيرة يجب على المنظّمة استغلالها واستثمارها.
  • نقاط الضعف: وهي كل ما يسبب عائق للمنظّمة أو يسبب لها ضعف. ومن نقاط الضعف في المنظّمة الهيكل التنظمي للمنظّمة، الإمكانات التي تتمتع بها الموارد البشرية، كيفية الاحتفاظ برأس مال المنظمة، عدم توفر برامج لتنمية المهارات القيادية ومهارات الموظفين.
  • تحديد الفجوات بين عناصر القوة وعناصر الضعف:
    وهي تحديد الفجوة بين عناصر القوة والضعف التي لها صلة في المخاطر الحقيقية، التي قد تصبح إحدى أهم الفقرات التي يجب أن يتم التطرّق إليها في التخطيط الاستراتيجي. وهذه الخطوة تتطلَّب من نوع من الاستجابة التكتيكية التي يمكن إنشائها وحشد الموارد والأصول المخصصة، كذلك تحديد الأولويات وتحويلها إلى عمل للمستقبل وأن يتم إغلاق كافة الفجوات والثغرات وجعل الخيال واقع.

شارك المقالة: