قصيدة The Colonel

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة كارولين فورشي وهي قطعة مهمة تلقي الضوء على الفظائع التي أرتكبت في أواخر السبعينيات في جمهورية السلفادور، تصف القصيدة تجربة جلس فيها المتحدث إلى جانب العقيد وشارك فيها قصصًا مروعة عن الحرب وآثامه.

ما هي قصيدة The Colonel

WHAT YOU HAVE HEARD is true. I was in his house. His wife carried
a tray of coffee and sugar. His daughter filed her nails, his son went
out for the night. There were daily papers, pet dogs, a pistol on the
cushion beside him. The moon swung bare on its black cord over
.the house. On the television was a cop show. It was in English
Broken bottles were embedded in the walls around the house to
scoop the kneecaps from a man’s legs or cut his hands to lace. On
the windows there were gratings like those in liquor stores. We had
dinner, rack of lamb, good wine, a gold bell was on the table for
calling the maid. The maid brought green mangoes, salt, a type of
bread. I was asked how I enjoyed the country. There was a brief
commercial in Spanish. His wife took everything away. There was
some talk then of how difficult it had become to govern. The parrot
said hello on the terrace. The colonel told it to shut up, and pushed
himself from the table. My friend said to me with his eyes: say
nothing. The colonel returned with a sack used to bring groceries
home. He spilled many human ears on the table. They were like
dried peach halves. There is no other way to say this. He took one
of them in his hands, shook it in our faces, dropped it into a water
glass. It came alive there. I am tired of fooling around he said. As
-for the rights of anyone, tell your people they can go fuck them
selves. He swept the ears to the floor with his arm and held the last
of his wine in the air. Something for your poetry, no? he said. Some
of the ears on the floor caught this scrap of his voice. Some of the
.ears on the floor were pressed to the ground

ملخص قصيدة The Colonel

تمت كتابة هذه القصيدة بينما كانت كارولين فورشي تقضي وقتًا في السلفادور في عام 1978، كانت البلاد في حالة فوضى، في وسط حرب أهلية بين الجيش والحكومة المدعومين من الولايات المتحدة وجبهة فورابوندو مارتي للتحرير الوطني، تصف القصيدة تجربة جلس فيها المتحدث إلى جانب العقيد وشارك فيها قصصًا مروعة عن الحرب وآثامه.

لم يكن واضحًا في ذلك الوقت كما هو الحال الآن ما إذا كانت التجارب في هذه القطعة ملفقة أم سجلاً لأحداث حقيقية، بغض النظر عن الحقيقة، تقع هذه القطعة في منطقة جديدة في مكان ما بين الشعر والصحافة، عند الحديث عن هذه القصيدة والوقت الذي قضته في السلفادور، فكرت فورشي في حقيقة أنها لا تعرف ما كانت تفعله في السلفادور.

كانت جديدة في عالم الصحافة الحربية إذا كان هذا هو ما يريد المرء أن يطلق عليه هذه القطعة، ينعكس هذا في القصيدة حيث تشعر المتحدثة وصديقتها كثيرًا تحت رحمة العقيد طوال الوقت، خلال هذه القصيدة تتحدث المتحدثة عن اجتماعها وتناول العشاء مع صديق لها في منزل العقيد، هناك يبدو أنّ الحياة تتقدم بشكل طبيعي، كما هو الحال في أي منزل آخر.

زوجة العقيد موجودة هناك مع ابنه وابنته، معاً يأكلون وجبة غالية الثمن، منزل يبدو أنه من غير المرجح أن يشرف على أي أسرة أخرى في البلاد، هناك أيضًا عناصر دنيوية أخرى تجعل دور العقيد في المجتمع أكثر إثارة للصدمة، هناك عرض شرطي على التلفزيون وببغاء يتحدث على الشرفة، يبدو أنّ هذا الأخير يرسل العقيد في حالة من الغضب، وتتحول الأمور إلى الأسوأ.

يخرج العقيد كيس الأذنين المقطوعين ويضعهما على الطاولة، هذا التحول المروع في الأحداث يكشف للقارئ حقيقة طبيعة هذا الرجل، كما أنه يلمح إلى الفظائع الأوسع التي تحدث داخل البلاد، يصرخ في وجه ضيوفه ويثير غضبه عليهم بسبب أي تدخل أجنبي في خططه الخاصة بالسلفادور.

في القصيدة الشاعرة تتحدث بموضوعات الحرب والمسؤولية، من خلال النص يصور المتحدث خطيبته التي قد تكون أو لا تكون الشاعرة نفسها، الحياة المنزلية للعقيد، هذا الرجل العنيف الوحشي مسؤول عن الكثير من الموت والدمار الذي حدث داخل السلفادور خلال الحرب الأهلية، في حين أنّ الحرب لم تتم مناقشتها بشكل مباشر، فإنّ اختيار العقيد بسحب كيس أذنيه هو علامة على مدى قوة سيطرته على السكان.

في النهاية يطلب المتحدث من القارئ اختيار جانب، هل سيستمعون إلى ما يحدث في بلدان أخرى حول العالم مثل هذه؟ أم أنهم سيديرون آذانهم إلى الأرض ويلقون أي مسؤولية للمساعدة في تحسين الأمور؟ في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بالقول بوضوح شديد أنّ أي شائعات ربما سمعها القارئ عن اجتماع المتحدث مع العقيد صحيحة.

كان في منزله مع زوجته وابنته وابنه، تتناقض هذه السمات الدنيوية الأولى في حياته بقوة مع ما سيأتي لاحقًا، يتصرف أطفاله تمامًا مثل الأطفال، وهناك كلاب أليفة وأوراق يومية، توجد أمثلة خفيفة على الجناس في هذه السطور، مع إدخال المسدس على الوسادة بجانبه يدرك القارئ أن هذا لن يكون منزلًا عاديًا، لكن قبل الخوض في أي من التفاصيل حول سبب حدوث ذلك، يُدخل الشاعر بعض التفاصيل الإضافية.

تصف الطريقة التي تحرك بها القمر عبر المناظر الطبيعية في الخارج وحقيقة أن عرض شرطي كان في الداخل، قد يكون هذا منزل أي شخص في هذه المرحلة، ممّا يجعل الأسطر التالية والرعب الذي يوقعه العقيد على شعبه أكثر إثارة للصدمة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشاعرة استخدمت عبارة كان باللغة الإنجليزية لوصف عرض الشرطي، هذا بالنسبة لشخص يتحدث الإنجليزية أمر مثير للدهشة، إنه يجعلها أقرب إلى عالمه الطبيعي، من المحتمل أنها أيضًا تشاهد عروض الشرطي باللغة الإنجليزية.

في السطرين التاليين يسيطر العنف على القصيدة، هناك زجاجات في الجدران جاهزة لتشويه أي شخص يحاول عبور العقيد، في السطور التالية يصف المتحدث كيف يتم حجب النوافذ كما لو كانت نوافذ محل، من المثير للاهتمام أنّ هذا هو أول ما يتبادر إلى ذهنها، في حين أنّ معظم الناس قد يذهبون أولاً إلى السجن أو زنزانته.

ولكن هذا التمييز يؤكد أنه يجب عليهم إبعاد الناس بدلاً من دخولهم، كان العشاء ممتلئًا وفاخرًا، وهو بالضبط ما يفترض المرء أن شخصًا ما من رتبة العقيد سيختاره، يتضح من تركيز الشاعر على المواد الغذائية أن هذه الأشياء غير معتادة بين عامة الشعب في السلفادور.

في السطور الأخيرة من القصيدة يستخدم المتحدث لغة رمزية لمقارنة الأذنين البشرية بنصفي الخوخ المجفف، هذه مقارنة مزعجة وهي تدرك جيدًا أنها من المحتمل أن تفاجئ القارئ وتزعجه، في حالة من الغضب لا شيء وكل شيء يهز العقيد إحدى الأذنين في وجوههم ثم يسقطها في كوب ماء، هناك عادت على قيد الحياة، هذا يشير إلى أنه تم إعادة تنشيطه إلى حد ما مع إعادة إدخال السائل.

على الرغم من وجود حوار في الأسطر التالية إلا أنّ الشاعرة اختارت عدم استخدام علامات التنصيص، هذا يعني أن الخطوط تنسجم مع الباقي، يكون هذا مؤثرًا بشكل خاص عندما يصرخ الكولونيل على المتحدث وصديقته، بعد ذلك يلقي الأذنين على الأرض بغضب.

الصور النهائية أكثر شاعرية بكثير من تلك التي سبقتها، تصف كيف تم ضغط بعض الأذنين على الأرض، حيث لم تتمكن من سماع ما كان يصرخه العقيد بينما كان الآخرون يواجهون، وهم يلتقطون صوته، يمكن اعتبار هذه السطور بمثابة استعارة أوسع لأولئك الذين يسمعون الأهوال الجارية في السلفادور وأولئك الذين يبتعدون عنها.


شارك المقالة: