المهمة الحركية للاعبي فعاليات الرمي في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


تعد فعاليات الرمي من أهم الفعاليات الرياضية في ألعاب القوى، حيث أنها تقدم للاعب الرياضي الكثير من الفوائد التي تساعده على تلبية متطلبات الحياة، كما أن حركة الجسم بالكامل مطلوبة لأداء فعل الرمي، وأيضاً يعتبر الرمي أيضًا أحد أسرع الحركات البشرية التي يتم إجراؤها، وتصل أقصى سرعة للدوران العضدي الداخلي إلى حوالي 7000 إلى 7500 درجة/ ثانية.

المهمة الحركية للاعبي فعاليات الرمي في ألعاب القوى

إن المهمة الحركية للاعبي فعاليات الرمي ضرورية لفهم تقنيات النخبة لفعاليات الرمي على وجه الخصوص، لإقامة علاقات بين أنماط حركة الرياضيين والمسافات التي يتم إلقاؤها، كما يتجاوز التطور من المهمة الحركية للاعبي أحداث الرمي تعلم مهارات بدنية جديدة، حيث تساعد ممارسة فعاليات الرمي الأطفال على تطوير طرق أفضل للتأقلم مع مآرب الحياة المرتفعة والمنخفضة.

عندما يلعبون غلى سبي المثال رمي المطرقة يتعلم الأطفال أن يخسروا، ويتطلب كونه خاسرًا النضج والممارسة، كما يعلم الخسارة الأطفال أن يتعافوا من خيبة الأمل، وأن يتعاملوا مع التجارب غير السارة، وهو جزء مهم من أن يصبحوا مرنين، كما تساعد ممارسة فعاليات الرمي لاعبيها  على تعلم التحكم في عواطفهم وتوجيه المشاعر السلبية بطريقة إيجابية، كما أنه يساعد اللاعبين على تنمية الصبر وفهم أن الأمر قد يتطلب الكثير من الممارسة لتحسين مهاراتهم البدنية وما يفعلونه في المدرسة.

كما تم تصميم تدريب المجموعات الصغيرة  للاعبي فعاليات الرمي، سواء كان الهدف هو نقل لعبتهم إلى المستوى التالي أو اللياقة العامة أو النشاط، فإن هذا البرنامج يساعد الرياضيين على تحديد أهدافهم وتحقيقها من خلال ممارسات التدريب السليمة والتنفيذ السليم للحركة، كما يعد هذا خيارًا رائعًا للأصدقاء أو الزملاء الذين يرغبون في التدريب معًا.

علاقة الطاقة بفعاليات الرمي في ألعاب القوى

إن الطاقة في ألعاب القوى هي شكل من أشكال القوة؛ أي بمعنى قدرة لاعبي أحداث الرمي على القيام بالعمل، كما يعد إجمالي الإنفاق على الطاقة ومعدل إنفاق الطاقة (خرج الطاقة) من الاعتبارات المهمة لبرامج التمرين وبرامج التدريب، حيث أن العمل الرياضي المنجز والوقت المستغرق لإكمال هذا العمل هو جوهر خرج الطاقة، أي تدفق الطاقة الموجود في جميع الحركات البشرية.

أهمية المهمة الحركية للاعبي فعاليات الرمي في ألعاب القوى

إن المهمة الحركية للاعبي ألعاب القوى تعلم الحركات الوظيفية، حيث أنها تستخدم عضلات متعددة مع كل حركة وستقلل من خطر الإصابة أثناء التدريب، سواء كان اللاعب رياضيًا متمرسًا أو مبتدئًا أو بالغًا كبيرًا، حيث أنه سجني فوائد إعادة التمرين إلى الأساسيات من خلال التدريب الحركي الوظيفي، كما تركز الحركة الوظيفية على أنماط الحركة التدريبية بدلاً من عزل العضلات الفردية، وفيما يلي أهم النقاط التي تمثل المهمة الحركية للاعبي فعاليات الرمي:

الوضعية الحركية

يمكن أن يكون تصحيح الموقف السيئ عملاً روتينيًا للاعبي فعاليات الرمي، كما يمكن أن يساعد التدريب الوظيفي في تصحيح الوضع السيء والاختلالات العضلية الناتجة عن أسلوب التمرين غير السليم والضغوط اليومية وأنماط الحياة المحمومة.

قوة العضلات

يركز التدريب الوظيفي على الحركة الخاصة بلاعبي فعاليات الرمي مقابل مقدار الوزن، مما يساعد على تحسين تناسق العضلات بشكل عام، حيث سيؤدي استخدام وزن جسم اللاعب والتركيز على التحكم في كل عضلة يستخدمها أثناء تحركه خلال الحركة إلى التركيز على كل عضلة يتم إجراؤها، وبالتالي تقوية وتنغيم عضلاته.

الاستقرار والتوازن

يمكن أن يؤدي بناء القوة في مجموعات عضلية معينة إلى تحسين الاستقرار والتوازن، كما يركز التدريب الحركي الوظيفي على العضلات الرئيسية للمساعدة في الاستقرار الحركي الخاص بلاعبي الرمي.

نطاق الحركة

يمكن أن يساعد التدريب الوظيفي المنتظم في النطاق العام للحركة الخاصة بلاعبي أحداث الرمي، كما يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في تحسين حركة المفاصل، خاصة عند التعافي من إصابة أو عملية جراحية.

قوة أساسية

تقريبًا كل تمرين في التدريب الوظيفي للاعبي فعاليات الرمي يتضمن جوهر تحقيق النجاح، حيث أن تدريب قلب اللاعب على تثبيت العمود الفقري من خلال أنماط الحركة المختلفة، وتحاكي هذه الحركات الطلب على تجربة اللاعب الأساسية والعمود الفقري في أنشطته اليومية.

الوقاية من الإصابات

يمكن أن يؤدي أداء التمارين بالأوزان قبل أن يكون لدي لاعبي الرمي الحركة الصحيحة لأسفل إلى جعله عرضة للإصابة، كما يعد تعلم الأسلوب المناسب في الحركات الأساسية قبل إضافة الوزن إليها مكونًا رئيسيًا في الوقاية من الإصابات.

المصدر: أاحمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: