سبب تسمية لعبة التنس الأرضي

اقرأ في هذا المقال


سبب تسمية لعبة التنس الأرضي:

إن لعبة كرة التنس الأرضي هي أحد أهم الرياضات البدنية التي يمارسها اللاعب في ملعب مخصص وفقاً لقانون دولي، ويرتب على الفوز مجموعة معينة من النقاط وأشواط ذكرها القانون المشار إليها بالتفصيل، حيث أن اللعبة في هذا التعريف تدخل في شمول تعريف الرياضة، فقد جاء في إعلان الرياضة الذي أصدره المجلس الدولي للرياضة والتربية البدنية، إن كل نشاط بدني له صفة اللعب ويتضمن صراعاً مع الذات أو الغير أو مواجهة العناصر الطبيعية.

فإن لعبة التنس الأرضي رياضة، وإذا تتضمن هذا النشاط مواجهة مع اللاعبين الغير، حيث ينبغي دائماً أن يمارس اللاعب اللعبة بكل صدق وولاء وشهامة، فلا يمكن أن توجد رياضة بدون روح رياضية، كما أن الرياضة بهذا التعريف وسيلة فذة في التربية.

أصل تسمية لعبة التنس الأرضي:

حيث سميت هذه اللعبة بكرة المضرب ترجمة عن كلمة “tennis” الأنكليزية الأصل، وقد جاء في قاموس اللغة الفرنسية بأن هذه الكلمة من اللغة الإنكليزية ودخلت اللغة الفرنسية، وهي رياضة بدنية يمكن أن يلعبها لاعبان أو أربعة لاعبين على أرض مستوية، يؤلفون فريقين متقابلين يفصل بينهما شبكة، حيث يتم تزويد كل من اللاعبين بمضرب بحيث تمر الكرة فوق هذه الشبكة؛ وذلك ضمن الأرض المخططة وفقاً لقوانين هذه اللعبة.

وقد سميت هذه اللعبة في السنوات الأخيرة بالتنس الأرضي للتفريق بينها وبين لعبة التنس الهوائي؛ أي بمعنى لعبة السكواش، وهي لعبة شبيهة بكرة اليد والتنس، وكذلك للتفريق بين لعبة تنس الريشة، كما أن قد أصبحت التسمية الجديدة (التنس الأرضي)، منتشرة في دول الخليج العربي، بينما لا تزال التسمية بكرة المضرب منتشر في جميع الدول العربية الأخرى، أما في بقية الدول الأجنبية، فإن كلمة التنس هي المنتشرة.

كما أن ملعب التنس هو المكان الذي تُمارس فيه رياضة التنس، حيث إنه سطح مستطيل صلب بشبكة منخفضة ممتدة عبر المركز، كما يمكن استخدام نفس السطح للعب مباريات الزوجي والفردي؛ أي بمعنى أن لعبة التنس رياضة جماعية ورياضة فردية، كما يمكن لعب التنس في الزوجي أي 2 ضد 2، وفي الفردي والتي يتم لعبها 1 ضد 1 تعتبر الرياضة الفردية أكثر شعبية من الزوجية، وبالتالي يعتبر التنس عند معظم الناس رياضة فردية.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة 2013ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطابتنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: