صفات لاعبي ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


يظهر لاعبي ألعاب القوى النخبة سمات فريدة وخصائص قوية ومثيرة للإعجاب تساعدهم على النجاح في رياضتهم، فعلى الرغم من أن الرياضيين فطريون إلى حد كبير، إلا أنهم يطورون هذه السمات من تجارب وفرص مختلفة، مثل من والديهم أو في المدرسة إلى الرياضة أو حتى حضور برامج التدريب الرياضي للشباب.

صفات لاعبي ألعاب القوى

الثقة بالنفس

يتمتع أفضل لاعبي ألعاب القوى بالثقة بالنفس بالفطرة، ويعتقدون حقًا أنهم سيفوزون، ولديهم أيضًا الثقة في التعامل مع أي مواقف غير متوقعة قد تنشأ، والتحدث عن أنفسهم أو زملائهم في الفريق عند الاقتضاء، كما تسمح الثقة بالنفس للاعبي ألعاب القوى بالازدهار في بيئتهم، كما تمنح الثقة بالنفس الرياضيين الاعتقاد بأنهم قادرون على التغلب على أي عقبة وأنهم قادرون على تحقيق أهدافهم، فإن الثقة في ألعاب القوى هي عباراة عن الثقة في أداء المهارات البدنية، والثقة في استخدام المهارات العقلية.

 الدافعية

يحفز لاعبو ألعاب القوى ذوو الأداء العالي الرغبة في أن يكونوا أفضل من خصمهم وحتى أفضل من أفضل ما لديهم على المستوى الشخصي، حيث أنهم سيكونون صبورين ومثابرين عند العمل على مهاراتهم والتركيز على أهدافهم، ويتم تحفيز دافعبة لاعبي ألعاب القوى عن طريق تخصيص ملاحظات الرياضيين، الرد على الأخطاء بناءً على القدرة الحالية للرياضي، تشجيع العمل الجماعي.

الانضباط الذاتي

إن لاعبي ألعاب القوى المحترفين لمختلف الفعاليات والمهارات يعرفون أن النجاح لا يحدث بين عشية وضحاها، حيث لديهم الانضباط الذاتي لوضع جلسات التدريب في الصباح الباكر، للتضحية بالأنشطة الاجتماعية في مقابل المزيد من الممارسة، وللقوة من خلال العضلات المؤلمة والإرهاق، كما أنهم يمارسون الانضباط الذاتي عندما يتعلق الأمر بنظامهم الغذائي، والتأكد من أنهم يغذون أجسامهم فقط بالمغذيات المفيدة،  كما أنه عبارة عن قدرة لاعبي ألعاب القوى على ممارسة ضبط النفس والتصرف بطريقة تتوافق مع قواعد وعدالة المهارة الرياضية التي يشارك فيها.

التفاؤل

إن لاعب ألعاب القوى الذي يفتقر إلى موقف متفائل من غير المرجح أن يتفوق بشكل كامل لأنه لا يتوقع الفوز، حيث يجب أن يعتقد لاعب ألعاب القوى الناجح أنه سيفوز ويظل إيجابياً حتى عند مواجهة الشدائد، كما يرتبط التفاؤل بين الرياضيين بالتكيف الموجه نحو النهج، الصلابة العقلية، المثابرة بعد الفشل، تقليل مخاطر الإرهاق، حيث تشير هذه الارتباطات معًا إلى أن التفاؤل هو ارتباط مهم بين الإدراك والعواطف والسلوك والأداء.

قبول النقد

كيف يمكن للاعب ألعاب القوى أن يتحسن إذا لم يكن على استعداد لقبول النقد البناء، حيث يدرك الرياضيون الناجحون أنه من المهم أن يظلوا متسامحين مع قبول أخطائهم والتعلم منها كما أنهم سيكونون أيضًا منفتحين على النصائح من زملائهم في الفريق وقبول المكالمات التي يجريها المسؤولون.

الاتزان تحت الضغط

يتعامل لاعبو ألعاب القوى مع عدد لا يحصى من مصادر التوتر على أساس روتيني، من الضغط من أجل الأداء الجيد أثناء المنافسة أو التدريب إلى الإجهاد الناجم عن خسارة اللعبة أو الإصابة أو الكفاح من أجل إتقان إحدى المهارات، حيث يعد الإجهاد جزءًا يوميًا من حياة الرياضي، كما يمكن للاعبي ألعاب القوى أصحب المستوى العالي المستوى الأداء بل وحتى الازدهار تحت الضغط والضغط ليظل منتصرًا.

التركيز

يجب أن يكون لاعب ألعاب القوى لمختلف المهارات والفعاليات قادرًا على التركيز على أهدافه والصورة الكبيرة، مما يساعده على البقاء مخلصًا للتدريب، كما يجب أن يكونوا قادرين أيضًا على التركيز على اللحظة أثناء التنافس وضبط أي شيء يحدث في المدرجات مع المتفرجين أو قد يحدث في حياتهم الشخصية خارج رياضتهم.

المرونة

إن الخسائر هي مجرد حقيقة كون لاعب ألعاب القوى لاعب رياضي، حيث ستحدث انتكاسات، ولا يمكن للرياضي أن ينجح إذا لم يكن مرنًا، حتى بعد الخسارة يظل الرياضيون الناجحون إيجابيين ويستخدمون التجربة كفرصة للتعلم والمضي قدمًا.

الروح التنافسية

يستمتع لاعبو ألعاب القوى الناجحين الناجحون بالفوز، ومن المحتمل أن يكونوا منافسين حتى في مجالات خارج رياضتهم.

التواضع

الرياضيون العظماء يظلون متواضعين، فعندما يرتكب لاعبو ألعاب القوى خطأ، فإنهم يعترفون به ويقبلونه بدلاً من محاولة اختلاق الأعذار، بالتناوب عندما ينجح فريق رياضي متواضع، فإنهم لا يأخذون كل الفضل، كما أن الرياضيون الاستثنائيون ينسبون الفضل لزملائهم في الفريق وموظفي التدريب عندما ينجحون.

الشغف

إن لاعب ألعاب القوى الرياضي سواء كان لاعباً للوثب أو لاعباً للمهارات الرمي الشغوف برياضته هو الأكثر احتمالا أن يكون ناجحاً، حيث أنهم سوف يأكلون وينامون ويتنفسون رياضتهم، وبالتالي سيكونون متحمسين للتفوق عند ممارسة مختلف الفعاليات والمهارات.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .احمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: