كيف يستفيد الفرد من الرياضة عندما يعتاد الجسم على ممارستها؟

اقرأ في هذا المقال


يمارس العديد من الأفراد الرياضة بشكل مستمر؛ حيث أنَّهم يشعرون بالراحة بممارسة الروتين الرياضي المعتاد؛ لكن قد يتساءل البعض هل يفقد الأفراد المكاسب الرياضية عندما تعتاد أجساهم على ممارسة الرياضة؟ إذا واصل الأفراد ممارسة نفس الروتين التدريبي؛ فسوف يحافظون على المكاسب التي حققوها؛ لكن سوف يقلّ الحصول على المزيد من النتائج. وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية استفادة الأفراد من الرياضة عند اعتياد الجسم على ممارستها.

كيف يستفيد الأفراد من الرياضة عندما يعتاد الجسم على ممارستها؟

1- من المهم أن يقوم الفرد بزيادة كثافة التمرين: إذا كانت المدة التي يحتاجها الفرد للقيام بنفس التمرين أصبحت ثابتة؛ فهذا يعني أنَّ الفرد لم يَعُد يشعر بنفس الإجهاد الذي كان يشعر به في السابق؛ لذلك فإنَّ زيادة شِدَّة التمرين ضرورية جداً من أجل تجاوز مرحلة الاستقرار.

2- من المهم أن يقوم الفرد بزيادة مدة التمرين: من المهم أن يصبح التمرين أطول من المعتاد بعد فترة من ممارسة نفس مدة التمرين؛ لكن لا بد من التنويه على أنَّ زيادة وقت التمرين خلال الأسبوع بشكل مبالغ فيه من الممكن أن يُعرّض الفرد للإصابة؛ لذلك ينصح بزيادة مدة التمرين لنسبة لا تزيد على 10% عن المعتاد في المرة الأولى.

3- من المهم أن يقوم الفرد بزيادة عدد مرات التمرين في الأسبوع الواحد: من الممكن أن يساعد الفرد زيادة عدد مرات التمرين في الأسبوع الواحد على تجاوز مرحلة الاستقرار في مستوى اللياقة البدنية؛ على سبيل المثال إنَّ زيادة الوزن الإجمالي الذي يرفعه الفرد خلال الأسبوع من المهم أن يُترجَم إلى زيادة في حجم القوة الجسدية والعضلات.

4- لا بد أن يقوم الأفراد بتغيير ترتيب التمرينات: لا بد من التنويه على أنَّه بسبب ضيق الوقت من الممكن أن يمارس بعض الأفراد التمارين الهوائية وتمارين رفع الأوزان في نفس المرة؛ لكن هذا الأمر قد ينتج عنه مكاسب أصغر في قوة وحجم العضلات. من الممكن أن يفصل الفرد بين ممارسة التمارين، على سبيل المثال ممارسة الرياضات الهوائية بعد ذلك ممارسة تمارين التحمل بمدة لا تقل عن 6 ساعات، ومن الممكن أن يقوم بالحد من الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين التحمل إلى 3 مرات فقط في الأسبوع على الأقل.

المصدر: أساسيات التدريب الرياضي، خالد تميم الحاج، 2017 Fifty Ways to Build Muscle, Dave Tuttle, 1999 مبادئ التدريب الرياضي، مهند حسين البشتاوي، 2005


شارك المقالة: