ما هو كأس إنترتوتو لكرة القدم؟

اقرأ في هذا المقال


كأس إنترتوتو لكرة القدم:

كأس إنترتوتو والذي كان يُطلق عليه في الأصل كأس كرة القدم الدولية، هو عبارة عن مسابقة كرة قدم صيفية للأندية الأوروبية التي لم تتأهل لإحدى مسابقات أوروبا الرئيسية مثل دوري أبطال أوروباوالدوري الأوروبي وكأس الكؤوس. والفِرق التي كانت تُنافس في الأصل في كأس إنترتوتو تدخل الآن مباشرة إلى مراحل التصفيات من الدوري الأوروبي من هذه النقطة. وتأسست البطولة في عام 1962م، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استحوذ عليها فقط في عام 1995م.

ففي البداية كانت البطولة تنتهي ببطل واحد، وابتداءً من عام 1967م أصبحت البطولة تنتهي بعدد من الفائزين بالمجموعة، بحيث يتراوح عددهم من 7 إلى 14 فائزاً. وعندما تولى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم البطولة أصبحت مؤهلة لكأس الاتحاد الأوروبي، حيث تقدم 2 من أصل 11 فائزاً من كأس إنترتوتو إلى الجولة التأهيلية الثانية من كأس الاتحاد الأوروبي، وكان على أي نادي يرغب في المشاركة أن يتقدم بطلب للانضمام إلى الأندية الأعلى مرتبة حسب مركز الدوري في الدوري المحلي في نهاية الموسم الذي يدخل المنافسة، ولم يكن من الضروري تصنيف النادي في مرتبة أدنى مباشرة من الأندية التي تأهلت لمسابقة أخرى في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وإذا لم يتقدم النادي الذي كان في هذا المركز فلن يكون مؤهلاً للمنافسة، وسيذهب المكان بدلاً من ذلك إلى النادي الذي تقدم بطلب.

ووصف الكأس نفسه على أنه يوفر فرصة للأندية التي لم تحصل على فرصة لدخول كأس الاتحاد الأوروبي، وكان الكأس باعتباره فرصة لمواصلة اليانصيب الرياضي خلال الصيف، وهذا يعكس خلفية الكأس، والتي كانت بمثابة بطولة لكرة القدم فقط. وفي عام 1995م خضعت البطولة للعقوبات الرسمية من الاتحاد الأوروبي، ومنحت أماكن التأهل لكأس الاتحاد الأوروبي، ففي البداية تمّ توفير مقعدين اثنين، وزاد هذا إلى ثلاثة بعد عام واحد، ولكن في عام 2006م تمّ زيادة العدد مرة أخرى إلى المجموع النهائي وهو 11 مقعد.

وكانت فكرة كأس إنترتوتو من فكرة رئيس نادي مالمو إريك بيرسون ونائب رئيس الفيفا ومؤسس كأس المعارض بين المدن إرنست ب.تومين والمُدرّب النمساوي كارل رابان، الذي درّب المنتخب السويسري في كأس العالم لعام 1938م وكأس العالم لعام 1954م. وكما تمّ الترويج للكأس بشكل كبير من قِبل الصحيفة الرياضة السويسرية، واشتق اسم توتو منها.

المصدر: MEN'S RANKING


شارك المقالة: