النظريات التي فسرت الترقية المهنية والاستقرار المهني في العمل

اقرأ في هذا المقال


لكل عملية تحصل داخل المؤسسة المهنية هناك العديد من النظريات التي قامت بتفسيرها وتحليلها؛ من أجل أن يتعرف عليها القائم على إعداد واتخاذ القرارات المهنية داخل كل مؤسسة مهنية، بحيث يتوجب على الإدارة المهنية الإلمام بجميع هذه النظريات مع فهمها بشكل مناسب وتطبيقها من خلال الطرق السليمة التي تؤدي إلى الإنتاجية المهنية المنشودة من خلال هذه العمليات المهنية.

النظريات التي فسرت الترقية المهنية والاستقرار المهني في العمل:

تعتبر كل من عملية الترقية المهنية ومفهوم الاستقرار المهني ذات علاقة وترابط فيما بينهما؛ مما أدى إلى أن تكون عملية الاستقرار المهني تابعة لنظام الترقية المهنية التي يتعرض لها الموظف داخل العمل، مما أدى إلى اهتمام الباحثين بهاذين المفهومين ووضع العديدمن النظريات التي تقوم بتفسيرها وتحليلها معاً، وتتمثل النظريات التي فسرت الترقية المهنية والاستقرار المهني في العمل من خلال ما يلي:

  1. النظريات الكلاسيكية في الترقية المهنية والاستقرار المهني: تتكلم هذه النظريات عن المؤسسة المهنية بشكل عام وعن الأنظمة التي تستخدمها؛ من أجل تحقيق مفهوم الترقية المهنية ومن أجل تنمية وتطوير الشعور بالاستقرار والثبات المهني للموظفين، وتنقسم هذه النظريات إلى ما يلي:
    1. النظرية البيوقراطية.
    2. مدرسة الإدارة العلمية.
    3. نظرية التكوين المهني.
  2. النظريات الإنسانية في الترقية المهنية والاستقرار المهني: تركز هذه النظريات على العناصر الإنسانية في العمل المهني، أي أنها تهتم بالموظفين في احتياجاتهم المتعددة والتي تكم كجزء من شعورهم بالثبات والاستقرار المهني، وتتمثل هذه النظريات بأهمية حصول الموظف على مقابل لجهوده وتعبه في الأداء المهني من خلال الحصول على الترقية المهنية المناسبة، وتنقسم هذه النظريات إلى ما يلي:
    1. نظرية العلاقات الإنسانية.
    2. نظرية الفلسفة الإدارية.
  3. النظريات الوظيفية في الترقية المهنية والاستقرار المهني: تتمثل هذه النظريات في أهمية حصول التكيف المهني للموظف، وأهمية تحقيق الأهداف المهنية، وغيرها من العمليات التي تزيد من الاستقرار المهني، وتجعل الموظف جدير بالحصول على الترقية المهنية، وتنقسم هذه النظرية إلى:
    1. نظرية النسق الاجتماعي.
    2. نظرية المعوقات الوظيفية.
    3. نظرية النسق التعاوني.
    4. نظرية تفويض السلطة.
  4. النظريات النفسية أو السلوكية في الترقية المهنية والاستقرار المهني: تهتم هذه النظريات بسلوك وتصرفات الموظف داخل المؤسسة المهنية ومدى تأثيرها على فرص حصول الموظف على الترقية المهنية وتحقيق الاستقرار المهني، وتنقسم هذه النظريات إلى:
    1. نظرية العدالة.
    2. نظرية دوافع الموظفين.
    3. نظرية المشاركة والتعاون.
    4. نظرية الدافعية المهنية.
  5. النظريات الحديثة في الترقية المهنية والاستقرار المهني: تقوم هذه النظريات بالاهتمام بالتحفيزات المهنية بجميع أنواعها، أي المادية والمعنوية معاً؛ من أجل تشجيع وتوجيه الموظفين في تأدية الواجبات المهنية المطلوبة وفتح المجال أمام الحصول على الترقية المهنية والارتقاء في الشعور بالاستقرار المهني المطلوب، وتنقسم هذه النظريات إلى:
    1. نظرية اتخاذ القرار المهني.
    2. نظرية الحراك الاجتماعي.
    3. نظرية الحاجات الإنسانية.

أهمية النظريات التي فسرت الترقية المهنية والاستقرار المهني في العمل:

تعتبر النظريات التي فسرت الترقية المهنية والاستقرار المهني في العمل ذات أهمية كبيرة؛ لأنها تحاول إيصال المعلومات المهنية والمعرفة المهمة الخاصة بالمفاهيم المهنية المهمة لجميع المسؤولين، من حيث القدرة على تطبيقها واتخاذ القرار المهني المناسب تجاهها.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: