خطوات عملية الإرشاد المهني عند وليامسون

اقرأ في هذا المقال


يرى وليامسون أنّ على المرشد المهني أن يتخذ دور الطبيب الذي يفسر ويحلل مشكلة الفرد المهنية، ويشخصها ومن ثم يصف له العلاج وينصحه في أخذه والمتابعة له وللنتائج التي توصل إليها.

خطوات عملية الإرشاد المهني عند وليامسون:

قام وليامسون بشرح عملية الإرشاد المهني التي تقوم على مَدّ يد العون لجميع الأفراد الذين يحتاجونها، بحيث فسر هذه العملية المهنية من خلال مجموعة خطوات معينة وواضحة تَمرّ بها، وتتمثل خطوات عملية الإرشاد المهني عند وليامسون من خلال ما يلي:

  1. التحليل: يتمثل بقيام المرشد المهني بجمع المعلومات والبيانات الخاصة بالفرد الذي يتعرض لعملية الإرشاد المهني، وهذه المعلومات يتم جمعها من خلال المقابلات الإرشادية المهنية أو من خلال السيرة الذاتية أو الاختبارات أو جميعها معاً، وتتمثل هذه المعلومات والبيانات بميول الفرد وقدراته ومهاراته واستعداداته، والصحة الجسمية والذهنية، والاتزان الانفعالي والمعرفة، والدوافع والخلفية الأسرية والخلفية التعليمية وغيرها.
  2. التركيب: تتمثل بقيام المرشد المهني بتحليل وتفسير وتلخيص المعلومات والبيانات التي قام بجمعها في الخطوة السابقة، ويحاول المرشد المهني البحث عن التناسق الجيّد والربط بين هذه المعلومات؛ لكي يصل إلى فكرة واضحة وذات معنى عن احتياجات الفرد للإرشاد المهني.
  3. التشخيص: تتمثل هذه الخطوة بإطلاق الحُكُم، بحيث يقوم المرشد المهني في استخدام المعلومات الموضوعية والتي تلامس الواقع أكثر الخاص بالفرد ويقوم بتقييمها، وهذا التقييم يكون تقييم ناقد من حيث القوة والضعف؛ من أجل الوصول لجميع المسببات التي تواجه الفرد وتعترض طريقه المهني.
  4. التنبؤ: تتمثل في قيام المرشد المهني بتحديد الأهداف التي يرغب الفرد من تحقيقها في المجال المهني، ويقوم على ترتيب وتنظيم هذه الأهداف المهنية من حيث الأولوية والتنبؤ بمدى نجاحها أو فشلها، وهذا التنبؤ يتم في ضوء المعلومات المتوفرة، أي أنَّ المرشد المهني يضع العديد من الخيارات لهذه الأهداف ومحاولة التوافق بينها وبين الأهداف المهنية المحددة.
  5. الإرشاد المهني: تتمثل بقيام المرشد المهني بتقديم نصائحه للفرد من أجل توجيه أهدافه بشكل صحيح، ونصيحته وإرشاده لأفضل الطرق التي يقوم بها بالاختيار التعليمي والمهني، بحيث يكون هناك توافق مهني بينهما.
  6. المتابعة: تتمثل بدور المرشد المهني بتتبع أخبار الفرد والتعرُّف على النتائج التي توصل إليها في حياته المهنية؛ وذلك من أجل معرفة مدى نجاح العملية الإرشادية المهنية.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: