دور الإرشاد المهني في الضغوط المهنية

اقرأ في هذا المقال


كل الأعمال المهنية تتعرض للصعوبات للقيام بها، فلا يوجد فرد لا تواجهه مشكلة وصعوبات في العمل، ولكن الشخص المميز والناجح هو الذي يبحث عن سبب هذه المشاكل ويحاول قدر الأمكان تفاديها، والتقليل والحدّ منها مستقبلاً، فالضغوط المهنية ما هي إلا مجرَّد اختبارات للفرد إذا كان ذو مقدرة لتفاديها.

مفهوم الإرشاد المهني:

يُقصد بالإرشاد المهني العملية التي تقوم على مساعدة الأشخاص على اختيار ما يناسبهم من تخصص وما يناسبهم من مهن، وذلك بعد الكشف عن ميول واتجاهات الفرد والكشف عن قدرات ومهارات الفرد التي تتناسب مع الاختيار المهني، ويقوم الإرشاد المهني بتعريف الفرد طريقة اختياره واتخاذه القرار المهني المناسب من غير التأثّر بعوامل خارجية أو عوامل داخلية.

دور الإرشاد المهني في الضغوط المهنية:

يقدم الإرشاد المهني النصائح والإرشادات في الضغوط المهنية؛ ليقوم الفرد بتفاديها والحدّ منها، ويتمثل دور الإرشاد المهني في الضغوط المهنية من خلال ما يلي:

  1. على الفرد البحث والتَّقصي عن سبب الضغوط المهنية التي تواجهه، والبحث عن حلول ومحاولة تفاديها.
  2. العمل الجماعي من أفضل الحلول للحد والتقليل من أثر الضغوط المهنية.
  3. على الفرد أن يتحلى بالصبر؛ لأنَّ في التَّعجل الندامة، فعندما يقع الفرد في مشكلة لا تكون نهاية العالم بل عليه التريث ومحاولة حلَّها.
  4. على الفرد أن يُحب عمله ويتكيّف معه، فهذا يؤدي إلى أخذ المشاكل والصعوبات المهنية بشكل منطقي.
  5. عندما يرتب الفرد مهامه المهنية ويضع الوقت المناسب لها، فهذا سوف يَحدّ من تعرّض الفرد للضغوط المهنية.
  6. الفرد الذي يشعر بأنَّ انفعالاته سريعة عليه بالصبر والتريث.

المصدر: مقياس الضغوط المهنية، فرج عبد القادر طه والسيد مصطفى راغب، 2020.التعايش مع ضغوط العمل، جون بي أردن، 2013.ضغوط العمل وأثرها على الأداء، خالد عيادة عليمات، 2015.


شارك المقالة: