طرق التربية الحديثة للأسرة

اقرأ في هذا المقال


التربية الحديثة للأطفال:

تعمل الأسرة على تكوين جزء مهم من أجزاء المجتمع وهي الجزء الأساسي في تشكيله، وتُعد طريقة التربية المتبعة من قبل الأم والأب مُحدداً لطبيعة سلوك الأبناء وتفاعلهم وتعاملهم مع الأفراد المحيطين بهم، حيث يعتبر تعريف التربية الحديثة بأنّها الأسلوب المتّبع في حثّ الأفراد إلى الطريق السليم، بالأخص صغار العمر منهم إلى القيام بالتصرفات الإيجابية وترك السلبية منها، مما يؤدي الى مجتمع إيجابي سليم.

أهداف التربية الحديثة لأفراد الأسرة:

من أهداف التربية الحديثة للأسرة ما يأتي:

  • التعامل مع صغار السن بأفضل أساليب التربية والتأديب.
  • تحقيق الموازنة بين الأسرة والتزامات الحياة اليوميّة وانشغالاتها.
  • تحقيق الرضا والقناعة عن حال الأسرة والعلاقة بين أفرادها.
  • تخطي الصعوبات والأزمات، ومجاراة تطوّر أفراد الأسرة مع تقدّم الزمن.
  • الاستخدام السليم للتكنولوجيا من قِبل الآباء، وتعليم الأطفال كيفيّة الاستخدام الآمن لها وكيفيّة الاستفادة منها.

نصائح بخصوص التربية الحديثة للأسرة:

بعض النصائح والإرشادات التي تُساعد على إتمام عمليّة التربية المتطورة بصورة فعّالة وتجنِّب الوقوع في الخلافات، ومنها ما يأتي:

  • البحث عن الطريقة المناسبة للتربية: تختلف وسائل التربية المتطورة بإختلاف الأسر وأوضاعها ولا يوجد طريقة واحدة يجب اتّباعها، فقد تكون الطريقة التي تتميز بالليونة والبساطة هي الأنسب في بعض الأوقات، وقد تحتاج بعض الظروف طرق صارمة، لكن على بالوالدين الشعور الثقة بالنفس في التربية السليمة للأبناء.
  • الصبر أثناء التربية: تحتاج عمليّة التربية إلى التأني والتروي والثبات لضمان نجاح تربية الأطفال إلى ضرورة عدم استعمال الضرب كوسيلة للعقاب لطالما أن هناك وسائل أخرى للتأديب، حيث إنّ الضرب يولّد الحقد والكره عند الأطفال.
  • زرع الأخلاق الحسنة: عند يرون الأبناء الأخلاق الجيدة في آبائهم ويتعودون على رؤيتها سيقلّدون آبائهم ويتمثّلون بأخلاقهم الحسنة، ممّا ينعكس إيجابياً على طبيعتهم ونفسيتهم.
  • الاهتمام بالتعليم الأكاديمي: يجب الحرص على تعليم الأطفال بضرورة العمل على تطوير مهارات وإمكانيّات الأبناء وألّا يكون تركيزهم على تحقيق مستويات جيّدة أثناء الدراسة فقط، كذلك يجب المقدرة على تنمية القدرات المهارية المتعلقة بالأبناء وليس على الطموحات التي يفضلها الأهل.
  • وضع قوانين في التعامل مع التكنولوجيا: لا يُمكن في هذا الزمن بُعد الأبناء عن الإنترنت والأجهزة التي أصبحت في أيدي الجميع؛ لذا يجب أن يكون هناك قواعد وقوانين للإلتزام بها عند تعامل الأطفال مع التكنولوجيا بطريقة يضمن أن يستفيدون منها الأبناء ويبتعدون عن مضارها.
  • التوازن العاطفي: يتمثل الأبناء بوالديهم بشكل دائم؛ لذا فإنّ الأسرة السعيدة والثابتة عاطفياً سيكون وضعهم النفسي سعيدين وثابتين عاطفياً كوضع والديهم.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الاسري، ابراهيم جابر السيد،2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: