طرق تحسين العلاقة المتوتره مع الشريك

اقرأ في هذا المقال


تحسين العلاقة المتوترة بين الشريكين:

من وقت إلى آخر قد تتعرض العلاقة بين الشريكين ببعض النفور والتوتر وتسوء نظراً لعدة مسببات، منها: ابتعاد الشريكن عن بعضهم البعض أو حدوث أخطاء من أحد الشريكن وعدم الاعتذار عنها أو التراكمات التي تسبب بالفعل إلى الانفجار، لذلك يجب الانتباه لتحسين العلاقة بين الزوجين لعدم فشلها.

طرق لتحسين العلاقة المتوترة مع الزوج:

هنالك عدة خطوات ووسائل لتحسين العلاقة وتجددها بين الزوجين ومنها ما يأتي:

  • تذكر الأشياء الجيدة لدى الشريك: الخطوة الأولى هي التوقف عن ذكر سيئات زوجها لأي شخص خارج عائلتهم، عندما تتحدث عنه لا تتكلم سوى الأشياء الحسنة، وتخبره كذلك بالأشياء التي تحبها من تصرفاته، وبدل من التركيز على الأشياء السيئة يجب أن تضع أمام عينيها الحسنات أكثر.
  • تقلل الزوجة من توقعاتها: من البساطة أن تضع الزوجة قائمة بصفات الزوج المثالي الذي ترغب فيه، ولكن من غير المنطقي أن تحاول وضع زوجها في هذا القالب الذي صنعته بنفسها، يجب عليها أن تحب كل صفات زوجها وتتقبل كل سيئاته وحسناته.
  • تركيز الزوجة على تغيير نفسها: من أهم المسببات التي تدمر الأزواج انتظار كل طرف من الآخر بتطوير العلاقة أو جعلها بالصورة الجيدة، لذلك بدل من انتظار الزوج ليقدم لها ما تحلم به، عليها هي تحدث التغييرات التي تتأملها وترغب بها بنفسها.
  • إخبار شريكها بأنها لن ترضي سوى بالتغيير: في بعض الأوقات حتى تستطيع إحداث التغيير الذي تأمل فيه يجب أن تعلن عنه بدقة سواء لنفسها أو لزوجها، يجب أن تضع الصورة التي يجب أن تكون عليها العلاقة بينهم وتخبر شريكها بها وبأنها لن ترضى بأقل من ذلك.
  • نسيان الماضي: لو ظلت تتذكر الزوجة المشكلات والأحداث من الماضي، فلن تستطيع التقدم نحو المستقبل، يجب أن تأخذ راحة من المناقشات المتكررة في نفس المواضيع السابقة، وبدلًا من ذلك يجب أن تركز على الفترة الحالية وكيفية تحسين الحياة الزوجية.
  • المحادثة عن الأحاسيس نحو بعضهم البعض: التحدث عن الأحاسيس سواء السيئة أو الحسنة هي الخطوة الأولى في تطوير العلاقة الزوجية، بهذه الطريقة سوف يتم التخلص من أثقال نفسية قديمة، وكذلك سيتعرفان بالعواطف الجيدة التي ما زال يحس بها كل منهم للآخر التي قد ينسى أن شريكه مخزن بها.
  • تجنب اللوم: في العلاقات الزوجية الصحيحة كل طرف يتحمل مسؤولية أفكاره وأحاسيسه وعباراته، لذلك بدل من التعود على إلقاء اللوم على بعضهم البعض،عليهم استبدال هذه العواطف السلبية بأخرى حسنة ويشجعان بعضهم البعض على الاعتراف بالأخطاء دون خوف من اللوم أو العتاب.
  • تعلم التواصل بعد النقاش والجدل: من الطبيعي أن يحدث جدل ومناقشات قوية بين أي زوجين، لكن يجب إيجاد طريقة للتواصل والتكلم بصورة طبيعية بعدها دون أن تتحول إلى سبب للبعد والمقاطعة وتزايد الأحاسيس السيئة.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الاسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: