طريقة تفكيرنا هي التي تحدد ما سنكون عليه

اقرأ في هذا المقال


يخبرنا قانون التلازم، بأنَّ عالمنا الخارجي ما هو إلا مرآة لعالمنا الداخلي، فالطريقة التي نفكّر فيها، هي ما تُحدّد شخصيتنا وما سنكونه في المستقبل، أي أنَّه كما نرى أنفسنا، وكما نفكّر بشأن أنفسنا في عقلنا الواعي نكون بالفعل.

ما تأثير مفهومنا للعالم الخارجي على شخصيتنا؟

إنَّ مفهومنا للعالم الخارجي، يتغيّر ويُطابق الصورة المأخوذة منه، وكلّ ذلك يحدث برغبة تامة منّا، ممَّا يجعلنا نؤمن بالشيء الذي نفكّر فيه نهاية الأمر.

غالباً ما تكون أكثر العوامل تأثيراً على تفكيرنا وشعورنا دائماً، هم الآخرين الموجودين في حياتنا، فالناجحون هم من يكتسبون عادة الارتباط بالأشخاص الآخرين وخصوصاً الإيجابيين منهم، والمتوجهين دوماً نحو الصواب، بعيداً الأحيان بين كلا الطرفين، ويكون مصير علاقتهم الفشل الذريع.

أمَّا غير الناجحين، بطبيعة الحال يستمرون في الارتباط بأشخاص لن يحقّقوا أي شيء في حياتهم، وعادة ما تستمر علاقاتهم اللامجدية كون الأفكار تتطابق بين الفاشلين بشكل كبير.

كلتا المجموعتين من الأشخاص يصبحون أقرب فأقرب للأشخاص الذين يتوحّدون معهم، وهذه هي طبيعتنا البشرية أنَّنا نتوافق مع الأشخاص الذين تتوافق أفكارنا مع أفكارهم سواء الأشخاص الإيجابيين أو السلبيين.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: