ما هو اضطراب الجسدنة؟

اقرأ في هذا المقال


اضطراب الجسدنة: هو اضطراب مزمن طويل الأمد. وهو معاناة المصاب من أعراض جسمية تظهر على أكثر من جزء واحد من جسمه دون وجود سبب عضوي يمكن العثور عليه. وكان يعرف سابقاً بمتلازمة بريكيت يسبب هذا الاضطراب شعور حقيقي بألم الأعراض وليس محاولة للتمارض من قبل المصاب. ويظهر عادة قبل عمر 25 أو 30 بالرغم من أنه ممكن أن يبدأ في مرحلة المراهقة ويستمر لسنوات كثيرة ويصيب النساء أكثر من الرجال.

أعراض اضطراب الجسدنة:

  • الألم: مثل الصداع الشديد فهو من الأعراض المميزة في الاضطراب وآلام الظهر والمفاصل وآلام الصدر والمعدة.
  • أعراض الجهاز الهضمي: مثل الغثيان والإسهال وصعوبة البلع.
  • مشاكل في الدورة الشهرية: مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وآلام القوية أثناء الدورة.
  • أعراض عصبية: مثل الشلل والخدر الضعف والنوبات وأيضًا مشاكل في التوازن.

أسباب اضطراب الجسدنة:

  • الاضطراب أكثر انتشاراً عند ممن يعانوا من القولون العصبي والألم الشديد.
  • تجربة الألم وأعراض مختلفة في الماضي ودرجة ردة الفعل اتجاه الألم لدى الشخص يزيد من مستوى إحساسه بالألم.
  • من لديهم تاريخ سوء الاعتداء الجسني هم أكثر عرضة للإصابة في الاضطراب.

كيف يشخص اضطراب الجسدنة؟

لا يوجد اختبارات معملية لتحديد اذا كان الشخص لديه اضطراب أم لا لكن يمكن الشك عندما يعاني الشخص من شكاوى كثيرة على مدى فترة سنين. ويقوم الطبيب أيضًا بإجراء اختبارات للتأكد من الأمراض التي يمكن أن تبدو وكأنها اضطراب الجسدنة مثل:

  • التصلب المتعدد ومتلازمة التعب المزمن ومتلازمة القولون العصبي.
  • العديد ممن يعانوا من الجسدنة لديهم مشاكل مثل الاكتئاب أو القلق وهذا يأخذ بعين الاعتبار.

علاج اضطراب الجسدنة:

على الرغم من أن الأشخاص المصابين بالاضطراب ممكن أن يواجهوا صعوبة في تقبل العلاج النفسي لكن علاج الأمراض النفسية يمكن أن يقلل من الأعرض أحياناً ويساعد في تحسين طبيعة الحياة.

  • العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في التقليل من الأعراض أو معالجة القلق والاكتئاب المرافق حيث يساهم العلاج النفسي في إدارة الإجهاد باستخدام تقنيات الاسترخاء مثلاً والعلاج المعرفي يساعد في تعليم المصاب كيفية التعرف على الأفكار والمشاعر التي ترتبط مع تغيرات الأعراض الجسمية وبالتالي مساعدة المصاب على مسح الجسم والمراقبة المتواصلة لأحاسيس جسمه.
  • العلاج الدوائي: الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب ممكن أن تساعد في التخفيف من الأعراض الجسدية خاصة لمن يعاني من القلق واضطراب المزاج ومن أهداف العلاج بالدواء إدارة الصراع في المنزل أو التعامل مع المشاكل الثانوية مثل مشاكل العمل ومشاكل الأداء الاجتماعي.

المصدر: شخصيات مضطربه، طارق حسن صديق سلطان، 2020الاضطرابات العصابية، سعدي موسى الحانوتي، 2016المدخل إلى الاضطرابات السلوكية الانفعالية، د. يحيى القبالي، 2017علم النفس الفسيولوجي، د. احمد عكاشه، 2011


شارك المقالة: