ما هو قانون التوقعات للمستقبل وتأثيره على الذات؟

اقرأ في هذا المقال


أياً كان ما نتوقعه بثقة في أنفسنا، يصبح كالحقيقة التي تحقق ذاتها بذاتها، فنحن من نُقرّر مصير مستقبلنا على الدوام، عندما نتحدّث بشأن المشكلة التي سينتهي إليها الأمر، فيما يَخصّ أمر بعينه.

إنَّ توقعاتنا إذن تُحدّد اتجاهنا النفسي، والذي يُحدّد بدوره كيفية سلوك الآخرين نحونا، بشكل يعكس ما نفكّر به داخلياً.

ما نتيجة قانون التوقعات للمستقبل؟

إذا كنّا نتوقع أنَّنا سنكون ناجحين، فسوف نكون ناجحين في النهاية، وإذا توقعنا أن نكون سعداء ومحبوبين من قِبَل الجميع، سنكون كذلك، وإذا توقعنا أن نكون بصحّة جيدة، وأن نكون محط احترام واهتمام الآخرين ممَّن هم حولنا، فإنّ َهذا ما سوف يحدث، ﻷنَّ عقولنا تُصدر أوامرها إلى باقي الحواس بضرورة تطبيق الأفكار الإيجابية.

بوسعنا تحديد الحقيقة، عن طريق الإنصات للكلمات التي نستخدمها، في وصف أحد الأحداث الوشيكة، علينا أن نحرص دائماً على التفكير والتحدّث على نحو إيجابي، فيما يَخصّ المستقبل، كقولنا “أعتقد أنَّ أمراً رائعاً سيحدث لي يوماً ما”، وبعد ذلك علينا أن نتوقّع الأفضل باستمرار.

علينا أن نكون منفتحين ويقظين لاحتمال حدوث أي شيء، إيجابياً كان أم سلبياً، وأن يكون طموحنا في الأمور الإيجابية بعيداً عن الخوف والتشكيك الدائم.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: