ما هي أهمية التعليم في النظام التربوي؟

اقرأ في هذا المقال


التعليم في النظام التربوي:

يقصد بالتعليم: بأنّه الدراسة لكي يتم اكتساب الفهم والمعرفة بشكل أعمق لمجموعة متعددة من المواضيع والمعارف والمعلومات، والتي ينبغي القيام على ممارستها في الحياة الواقعية، حيث أن التعليم ولا يقتصر على اكتساب المعرفة فقط من الكتب والمناهج الدراسية فقط ولكن يمكن للطالب اكتساب التعليم عن طريق الخبرات العلمية خارج حدود البيئة التعليمية والغرفة الصفية.

أهمية التعليم في النظام التربوي:

يوفر الاستقرار:

يقوم التعليم على توفير استقرار الطالب في الحياة ولا يمكن لأي شخص أن يأخذه منه، وكون الطالب شخص متعلم بشكل جيد وحاصل على درجة علمية عالية، فإنه بذلك يرفع من فرص حصوله على فرص أفضل للوظيفية.

يوفر الأمن المالي:

يقوم التعليم على توفير الأمن من الناحية المالية، وأن الطالب من خلال التعليم الجيد يتمكن من الحصول على وظيفة بمردود مالي عالي.

تحقيق المساواة:

من أجل أن يصبح العالم كله متساويًا ينبغي أن يبدأ بالتعليم، وفي حال توفير فرص التعليم لجميع الطلاب فإن ذلك يؤدي إلى  الإقلال من حدوث فجوات في الطبقات الاجتماعية، وعلى ذلك سوف يتمكن جميع الطلاب من الحصول على فرصة متساوية من ناحية الوظائف وغيرها وعدم اقتصارها على فئة معينة.

تحقيق الأحلام:

التعليم هو أقوى سلاح يمكن للطالب امتلاكه وبه يمكن له من تحقيق كل أحلامه، وهناك بالطبع استثناءات معينة اعتمادًا على ما يهدف إليه ولكن التعليم عمومًا يأخذ الطالب إلى أبعد ما يرغب فيه.

توفير عالم أكثر أمانا:

لا يكون التعليم أمر مطلوب فقط من الناحية الشخصية، ولكن هو أمر مطلوب على المستوى العالمي؛ وذلك لأنّه شيء يحافظ على العالم بشكل آمن ويجعله مكان أكثر سلام وأمن، حيث أن التعليم يميل إلى تعليم الطلاب واكسابهم القدرة على التفريق بين الصواب والخطأ.

الثقة:

تعد الثقة بالنفس جزءًا رئيسيًا من النجاح في الحياة، وأفضل طريقة لاكتساب هذه الثقة تكمن في التعليم، غالبًا ما يُعتبر مستوى الطالب التعليمي طريقة لإثبات معرفته، ويمكن أن يمنحه الثقة للتعبير عن آرائه.

جزء من المجتمع:

يعتبر حصول الطالب على التعليم جزء حيوي من قبول من حوله، وأن حصوله أيضاً على تعليم يجعله جزء مفيد وفعال ومساهم في المجتمع.

النمو الاقتصادي على المستوى الوطني:

المجتمع المتعلم أمر حاسم للنمو الاقتصادي، ويحتاج إلى أن يستمر الأشخاص في التعلم والبحث من أجل البقاء مبتكرين باستمرار، وكما تميل البلدان التي ترتفع فيها صعوبات الإلمام بالقراءة والكتابة إلى أن تكون في أوضاع اقتصادية أفضل، مع وجود عدد أكبر من السكان المتعلمين يتم فتح المزيد من فرص العمل.

الحماية:

يمكن أن يحمي التعليم الطالب أكثر مما يعرف ليس فقط على المستوى المالي ولكنه يمكن أن يساعد في منعه من الاستفادة من معرفة كيفية القراءة والكتابة، مثل معرفة عدم التوقيع على أي مستندات مزيفة.

التعليم مهم للأطفال:

أن مستقبل العالم يمكن في الأطفال، مما يؤدي ذلك إلى جعل التعليم أمر ضروري لهم، أن معارفهم هي ما ستبقي العالم مليء بالحياة والازدهار.

تكون أهمية التعليم في مرحلة الطفولة أقوى من غيرها من مراحل النمو، حيث أن ذلك هو  الوقت المهم لهم من أجل تعلم مجموعة من المهارات من الناحية الاجتماعية والعقلية، والتي سوف تكون مهمة من أجل نموهم ونجاحهم لاحقاً، يقوم التعليم على توفير الفرص من أجل اكتشاف الذات والتعرف على اهتماماتهم وميولهم الفريدة.

من خلال تعلم الطالب في مرحلة مبكرة من العمر، يتم منحه مجموعة من الفرص من أجل البدء في بناء غايات لنفسه، حيث أنّ المقصود من التعليم هو امتلاك المنطق من أجل توجيه عقل الطالب إلى أمر ما والقيام على إنجازه.

تنمية ذاتية:

تمتد أهمية التعليم حتى إلى نمو الطالب الشخصي، من خلال تثقيف نفسه باستمرار، وطرح الأسئلة والرغبة في معرفة المزيد، ويمكن المضي قدمًا وتحقيق أشياء لم يتخيلها من قبل.

التعرف على النفس:

يمكن أن يسمح التعليم للطلاب بالتعرف على أنفسهم بشكل أفضل من أي وقت مضى، ويمكن أن يتعلمو أشياء عن أنفسهم، سواء كان ذلك من خلال الكتب أو الدورات التدريبية أو حتى التشاور مع أحد المحترفين.

تحقيق السلام:

في حين أنّ السلام العالمي قد يبدو للأسف وكأنه مفهوم بعيد المنال فمن خلال التعليم يمكن الاقتراب من هذا الهدف أكثر ممّا يعرفه الطالب، ويمكن أن يعلم التعليم عن مكانة الطالب نفسه في هذا العالم  وعن مسؤوليته تجاه الإنسانية.

يعلم القيم:

يتم تدريس القيم من خلال التعليم حيث أن التعليم موجود خارج الفصل الدراسي أو الامتحان، ويتم تدريسها في المنزل من خلال ما يظهره لهم آباؤهم وأقرانهم، وعلى الرغم من عدم تدوينها بالضرورة في مكان ما، إلا أنّ طريقة التدريس هذه لا تزال جانبًا كبيرًا مما يستلزمه التعليم.

يجعل الطالب على علم:

يجعل التعليم الطالب على اطلاع بالعالم من حوله، وما يحدث ونوع الأشخاص من حوله، ويمكن أن يساعد التعليم على أن يكون أكثر وعياً بنفسه بشأن نقاط قوته وضعفه ويظهر أنه سيحول تركيزه.

التفكير المنطقي:

عندما يكون الطالب في جدال إذا لم يكن متعلمًا جيدًا ولم تكن حقائقه صحيحة فمن غير المحتمل أن يربح، وإذا كان منزعجًا من شيء ما، فإنّ التعليم يمكن أن يساعده أيضًا على العمل المنطقي من خلال الموقف وفهمه، وفهم جميع الجوانب.

يحافظ على التركيز:

أنّ التعليم يساعد الطالب على الاستمرار في تركيزه على الطريق الصحيح وذلك من خلال معرفة المسار الدقيق والمناسب له.

يسمح بالابتكار والإبداع:

أن تحقيق أو الوصول إلى الإبداع بأي شكل من الأشكال لا يمكن فعلياً للعقل الوصول إلى إمكاناته وقدراته الكلية إلّا في حال تم القيام على تغذيته بالمعلومات والمعارف التي يتطلبها من أجل التفكير خارج حدود الفصول الدراسية.

تنمية المهارات الحياتية:

يعتبر التعليم هو المحور الأساسي للمهارات الحياتية الأساسية للطالب، وهو كل شيء يتعلمه الطالب في الحياة بما يتعلق بكيفية التصرف بصورة أفضل.

أهمية التعليم في المجتمع:

التعليم أهمية كبيرة وخاصة في المجتمع الحديث، حيث أنه هناك العديد من التأثيرات التي تحصل فيما بعد من جميع النواحي، ويقوم التعليم على تقديم المساعدة للطالب من خلال قيامه على فك شفرة ما يجب أن يأخذه على أنّه واقعي وحقيقي، وما يجب أن يأخذه بصورة حذره.

الإنتاجية:

التعليم ضروري لمجتمع منتج ويستمر عدد السكان في الازدياد، وبالتالي تزداد الاحتياجات أيضًا، وعلى ذلك يحتاج إلى قوة عاملة قوية وفعالة من المتعلمين من أجل التزويد بالخدمات التي يحتاج إليها في الحياة اليومية.

المصدر: أساليب الدراسات الاجتماعية، محمد السكران، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، طبعة 1، 2007م الإصلاح والتجديد التربوي، محمد منبر مرسي، عالم الكتب، القاهرة، 1996م تطور النظريات والأفكار التربوية، عمر الشيباني، الدار العربي للكتاب، ليبيا، تونس، طبعة 1، 1975م اتجاهات حديثة في الإدارة المدرسية، جمال محمد أبو الوفا، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، طبعة 1، 2000م


شارك المقالة: