ما هي الأدوات المساعدة على القراءة للأطفال المعوقين بصرياً؟

اقرأ في هذا المقال


من المُتعارف عليه أن بريل هي الوسيلة للتواصل مع الأطفال المكفوفين في المكان التربوي، حيث يوجد وسائل أخرى للأطفال المعوقين بصرياً للتواصل.

الأدوات المساعدة على القراءة لذوي الإعاقة البصرية:

  1. الطباعة المُكبرة:
    يستخدم للأطفال الذين لديهم بقايا بصرية، حيث تكون الكتب المُكبرة واضحة من حيث الطباعة وخالية من الظلال حتى لا تعيق الرؤية، فَلَمْ تعد الكتب المُكّبرة أمراً عملياً؛ بسبب الوقت والحيّز الكبير الذي تشغله وحجم التكبير لا يتوافق مع كل الأفراد.
  2. المُعينات البصرية:
    هي أدوات تستخدم للستفادة من البصر، حيث توجد العديد من المُعينات البصرية بأشكال مُختلفة. وتشمل المعينات البصرية المُكبرات وأدوات العرض والسلايدات. ويجب مراعاتها عند استخدام المُعينات البصرية التقنية والتأكد من مدى ملاءمتها، حيث تعمل كل أدوات ضعف البصر تبعاً لضبط ووضوح الصور.
  3. الدائرة التلفزيونية المُغلقة:
    يصوّر هذا الجهاز ما هو مطبوع أو مكتوب أو مُصوَّرعلى ورقة الكتاب، عن طريق كاميرا مرفقة مع الجهاز ويعرض بشكل مُباشر على شاشة التلفزيون، حيث يعمل الطفل على تعديل العدسة وتكبير الطباعة بالشكل المُناسب له، كما يستطيع المُستخدم تعديل الإضاءة والتغاير. ويمكن استخدام الجهاز للكتابة ويمكن للطفل مُشاهدة ما يكتبه على الورقة موجود على الشاشة مُباشرة.
  4. المرقم واللوح:
    تُعَدّ من أدوات بريل للكتابة اليدوية، فالمرقم هي أداة دقيقة الرأس تستعمل للضغط على الفتحات المثقوبة في اللوح وتؤدي إلى عمل نقاط بارزة. وتشبه عملية المرقم واللوح عملية الكتابة بالقلم على الورقة، حيث يضع الكفيف ورقة بريل داخل اللوح، ثم تبدأ عملية الكتابة عن طريق الضغط على النقاط بطريقة المطلوبة من اليمين إلى اليسار. وبعد الانتهاء من الكتابة تقلب الصفحة وتقرأ. وتُعَدّ الكتابة على المرقم واللوح عملية صعبة لا ينصح باستخدامها في الصفوف الابتدائية، فالفائدة من استخدام اللوح المرقم من قبل الشخص المتمرن هي سهولة حملها وإمكانية الاستعانة به، في الظروف التعليمية العادية ولا تصدر صوتاً يزعج الآخرين.
  5. الأوبتاكون:
    يستغرق التدريب على هذا الجهاز وقتاً طويلاً، فهذا الجهاز يقوم بتحويل المعلومات المكتوبة أو المطبوعة إلى ذبذبات كهربائية، تؤدي إلى هزات خفيفة على سبابة إحدى اليدين. ويمرر الطفل الكفيف اليد على طرف الجهاز ويوضع اليد الأخرى على الكاميرا الصغيرة يحرّكها فوق المادة، كما يوجّه سبابة اليد للإحساس بالذبذبات وتشكيل صورة للحروف المكتوبة.

المصدر: 1_منى الحديدي.دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدراس العادية.أبحاث اليرموك.2_منى الحديدي.مقدمة في الإعاقة البصرية.عمان:دار الفكر.3_إبراهيم زريقات.الإعاقة البصرية المفاهيم الأساسية والاعتبارات التربوية.عمان:دار المسيرة.


شارك المقالة: