التنبؤ بتغيرات البيئة الخارجية للمنظمة

اقرأ في هذا المقال


منظّمات الأعمال ليس لديها البيانات والمعلومات الكافية والمؤكدة والواضحة، عن عناصر البيئة التي تحيط بها وبالتالي لا تستطيع التحكّم بها، لكن وضع الخطة الاستراتيجة تفرض على المنظّمة تنفيذ التنبؤ بمتغيرات البيئة الخارجية للمنظّمة، التي يمكن أن تحدث في الوقت الحالي أو في المستقبل، خصوصًا التي تقع في الخطة.

وسائل التنبؤ بمتغيرات البيئة الخارجية:

  1. الطرق الوصفية:
    • طريقة دلفي: وهي التنبؤ الذي يقوم به مجموعة من الخبراء الذين يقومون بالإجابة عن مجموعة من الأسئلة كل خبير لوحده، دون أن يطَّلع أي منهم على إجابة الآخر، ثم يتم عرض إجاباتهم مجتمعة دون ذكر الأسماء ليطّلعوا عليها ويعيدوا كتابة الأجوبة؛ وهذا حتى يحصل التقارب والتوافق على الصيغة يعقد الاتفاق عليها.
    • طريقة السيانريو: وتعتمد هذه الطريقة على الاسلوب القصصي للتنبؤ بواقع معين. ويكون من خلل الوصف لمسارات الأحداث في المستقبل، فهي قريبة من طريقة التأثير المتقاطع؛ لأنها تبحث عن كل العلاقات التي تؤثر في النموذج. ودائمًا تستخدم لأغراض التنبؤ بالمستقبل المجهول بشكل خاص مثل التكنولوجيا وغيرها.
    • طريقة العوامل النجاح الحرجة: هذه الطريقة تحدد عوامل قليلة ومحدده من المجالات التي تتميز بها المنظّمة. وتعتبر أساس لنجاحها وبها يمكن التنبؤ بصورة المنظّمة وما هو الموقع التي سوف تكون عليه بالمستقبل.
    • رأي الخبراء: ويقوم هذا التنبؤ بالاستعانة بآراء المدراء وأصحاب المعرفة.
    • تماثل دورة حياة الإنتتاج: تقوم هذه الطريقة على التنبؤ بدورة حياة منتج أو خدمة معينة.
    • تحليل التأثير المتقاطع: يقوم هذا التحليل بحساب الآثار والمتغيرات التي لها صلة بموضوع متغير التي تجري عمليات التنبؤ به. ويتم تحديد المعلومات التي لها تأثير فعّال على المتغير في موضوع الدراسة.
    • تنبؤ العباقرة: تقوم هذه الطريقة على عملية الجمع بين الحدس والبصيرة والحظ لأشخاص معيّنين. وقد يصدف أن تصدق بعض التبؤات أو تكون بعيدة عن الحقيقة.
    • طريقة القوة الدافعة: هذه الطريقة تعتمد على تحديد القوى التي تعمل على دفع المنظّمة وتحدد مسارات الحركة، بناءً على تأثيرها وتحكمها وثم تعمل على تحديد مستقبلها.
    • أبحاث السوق: وهو أن يقوم الخبراء عن طريق تحليل استبيانات ومسح متخصص وغيرها؛ ليتم معرفة حالة السوق واتجاهاتها في لوقت الحاضر وفي المستقبل.
    • طريقة شجرة القرارات: تعتمد هذه الطريقة على أسلوب الرسم البياني ليتم توضيح العلاقة بين مجموعة الخيارات وفق نظام (نعم، لا)، عندما تتوسع الخيارات يصبح النموذج معقدًا؛ وهذا يتطلب منه اللجوء للحاسوب حيث تطورت الأنظمة لخدمة الغرض.
  2. الطرق الكمية: وهي طرق عديدة ومن الأمثلة عليها:
    • طرق توفيق المنحنى.
    • طرق التمهيد.
    • طرق التمهيد الموسمية.

المصدر: رسالة ماجيستير دور التخطيط الاستراتيجي في تحقيق التنمية المستدامة، أحلام صدار ، ريم زدايرية، 2016مهارت التفكير والتخطيط الاستراتيجي ، د.محمد عبد الغني حسن هلال، 2008التخطيط الأستراتيجي المبني على النتائج، د. مجيد كرخي، 2014


شارك المقالة: