الفلسفة الشرقية الهندوسية
هناك جدال بين الباحثين والدارسين حول أقدمية الفلسفات الشرقية والغربية، فمنهم من أعتبر أنّ الفلسفة الشرقية أقدم من الغربية ومنهم ما خالف تلك الوجهه
هناك جدال بين الباحثين والدارسين حول أقدمية الفلسفات الشرقية والغربية، فمنهم من أعتبر أنّ الفلسفة الشرقية أقدم من الغربية ومنهم ما خالف تلك الوجهه
يرى جرين أنّ تطبيق الفرد للقواعد الأخلاقية هو في حد ذاته شكل من أشكال التربية الأخلاقية، ولذلك من نواحٍ عديدة، تميل كل تجربة جديدة إلى دفع الرجال إلى الأمام مما يستلزم بدوره تطويرًا جزئيًا
يمكن للمجتمع أن ينفّذ ولاياته الخاصة ويفعلها فعلاً: وإذا أصدر تفويضات خاطئة بدلاً من الحق أو أي تفويضات على الإطلاق في أشياء لا يجب أن يتدخل فيها
في ديمقراطية متساوية حقًا حيث سيتم تمثيل كل قسم أو أي قسم ليس بشكل غير متناسب ولكن بشكل متناسب، وما لم يكونوا كذلك لا توجد حكومة متساوية بل حكومة عدم مساواة وامتياز
بعد فحص ليبرالية الفيلسوف ميل يمكننا العودة إلى التوتر الواضح بين الحقوق الليبرالية والنفعية، حتى لو استخدم ميل تصنيفات معقدة وليست بسيطة يبدو أنّ هناك توترًا بين الحماية القاطعة للحريات الأساسية
يختلف ميل مع الراديكاليين حول طبيعة السعادة، على الرغم من أنّه لم يتخلى أبدًا عن التقاليد النفعية للراديكاليين، إلّا أنّ ميل يعدل افتراضاتهم حول السعادة،
على الرغم من قبول ميل بالإرث النفعي للراديكاليين إلّا أنّه يحول هذا الإرث بطرق مهمة، وجزء من فهم مساهمات ميل في التقليد النفعي ينطوي على فهم خلافه مع الراديكاليين
لا يمكن للمرء أن يقدّر بشكل صحيح تطور الفلسفة الأخلاقية والسياسية لميل دون بعض الفهم لخلفيته الفكرية، فقد نشأ ميل وفقًا لتقليد الراديكالية الفلسفية
يمكننا أن نبدأ في رؤية إمكانية وجاذبية قراءة ميل كنوع من الكمال في السعادة، الذي يدّعي أنّ السعادة البشرية تكمن في الممارسة الصحيحة لتلك القدرات الأساسية لطبيعتنا،
الهدف هنا هو التأكيد على مبدأ واحد بسيط للغاية، حيث يحق له التحكم بشكل مطلق في تعاملات المجتمع مع الفرد بطريقة الإكراه والسيطرة،
التفكير في أنّه نظرًا لأن أولئك الذين يمارسون السلطة في المجتمع يمارسون في نهاية المطاف سلطة الحكومة، فلا جدوى من محاولة التأثير على دستور الحكومة من خلال العمل على أساس الرأي
لا يزال من غير المعترف به أنّ إحضار الطفل إلى الوجود دون احتمال عادل للقدرة ليس فقط على توفير الغذاء لجسمه ولكن التوجيه والتدريب لعقله هو جريمة أخلاقية
من خلال فهم أفضل لمنطق وحدود مبادئ ميل الليبرالية يمكننا إلقاء نظرة فاحصة على تفاصيل منهجه القاطع بما في ذلك محوره مبدأ الضرر
ومع ذلك فإنّ شكل الارتباط الذي إذا استمرت البشرية في التحسن يجب أن يتوقع في النهاية أن يهيمن، ليس هو ما يمكن أن يوجد بين الرأسمالي كرئيس
من يعرف فقط جانبه من القضية يعرف القليل عن ذلك، وقد تكون أسبابه وجيهه ولا يمكن لأحد أن يدحضها، ولكن إذا كان غير قادر على حد سواء
يبدأ ميل دفاعه عن الحريات الأساسية بمناقشة حرية التعبير، وهو يعتقد أنّ هناك اتفاقًا عامًا على أهمية حرية التعبير وأنّه بمجرد فهم أسس حرية التعبير يمكن استغلال هذه الاتفاقية لدعم دفاع أكثر عمومية عن الحريات الفردية
إن فرض ضريبة على الدخل الأكبر بنسبة مئوية أعلى من الأصغر ، يعني فرض ضريبة على الصناعة والاقتصاد ؛ وفرض عقوبة على الأشخاص الذين عملوا بجد أكبر وأدّخروا أكثر من جيرانهم
في الفصل الثالث من النفعية يعالج ميل مسألة العقوبة النهائية لمبدأ المنفعة، وهو يفهم هذا بالتناوب على أنّه سؤال حول دوافع طاعته ومصدر التزامه أو القوة الملزمة
من خلال فلسفة ميل في النفعية وتوضيحه لمفاهيم وخاصة مفهومي السعادة والواجب، لا بد من تبرير النفعية التي ناقشها، حيث قدم في مناقشته لإثبات مبدأ المنفعة في الفصل الرابع
بالنظر إلى تناقض ميل بين النفعية المباشرة وغير المباشرة، فمن الطبيعي الاستفسار عما إذا كانت إحدى وجهات النظر أكثر منطقية من الأخرى،
حتى الآن تتوافق ادعاءات ميل المختلفة حول الواجب إلى حد كبير مع النفعية المباشرة وبالتالي تصرف النفعية، ومع ذلك يقدم الفصل الخامس من المذهب النفعي ادعاءات حول الواجب والعدالة والحقوق
لكن لا يتفق الجميع أنّ جيمس أوبي أورمسون قد دافع بشكل مشهور عن قاعدة قراءة نفعية لميل (1953)، حيث أحد أسباب أورمسون لهذه القاعدة القراءة النفعية
هؤلاء هم فقط سعداء الذين لديهم عقولهم ثابتة على شيء ما فكروا به بخلاف سعادتهم، وعلى سعادة الآخرين وعلى تحسين البشرية،
تجلت فلسفة جيريمي بنثام في تطبيق الرقابة وإصلاح السجون بفكرة البانوبتيكون التي قدمها الفيلسوف بينثام لأول مرة في القرن الثامن عشر توجه تقريبًا كل الثقافة الغربية المعاصرة
"يمد يده لأعلى للوصول إلى النجوم، وكثيرًا ما ينسى الإنسان أنّ الأزهار عند قدميه".
تمهيديًا لتحليل الأنظمة القانونية القائمة وبناء المقولة النفعية في عام 1776 بدأ بينثام في صياغة "المبادئ التحضيرية" (لفقه الرقابة أو ما يجب أن يكون عليه القانون)
من المفيد رؤية فلسفة بنثام الأخلاقية في سياق فلسفته السياسية ومحاولته إيجاد نهج عقلاني للقانون والعمل التشريعي، وجادل ضد نظرية القانون الطبيعي
تلك الخاصية في أي شيء حيث تميل إلى إنتاج منفعة أو ميزة أو متعة أو خير أو سعادة أو لمنع حدوث الأذى أو الألم أو الشر أو التعاسة
توماس هيل جرين هو مدرس اللغة الإنجليزية والمنظر السياسي والفيلسوف المثالي لما يسمى بمدرسة نيو كانتي، ومن خلال تعليمه مارس جرين تأثيرًا كبيرًا على الفلسفة في إنجلترا في أواخر القرن التاسع عشر
إذا قبل المرء حقيقة الأحكام التحليلية للمعنى فإنّ مثل هذه الأحكام التي تحلل ما يُعطى في الإدراك ستكون قاطعة، وستكون الأحكام العامة المجردة كلها كذلك افتراضية