الفيلسوف إدموند بورك وفلسفته السياسية
إدموند بورك مؤلف كتاب تأملات في الثورة في فرنسا معروف للجمهور بأنّه مفكر سياسي كلاسيكي أي من غير المفهوم جيدًا أنّ إنجازه الفكري اعتمد على فهمه للفلسفة واستخدامه في الكتابات العملية
إدموند بورك مؤلف كتاب تأملات في الثورة في فرنسا معروف للجمهور بأنّه مفكر سياسي كلاسيكي أي من غير المفهوم جيدًا أنّ إنجازه الفكري اعتمد على فهمه للفلسفة واستخدامه في الكتابات العملية
"السياسة" ليس من غير المألوف أن نسمع أنّ التعليم والسياسة لا يختلطان، وربما تعاني كلتا الكلمتين وعلى وجه الخصوص "السياسة" من عدم وجود تعريف واضح،
كان جيريمي بنثام فيلسوفًا وفقيهًا وسياسيًا ومصلحًا اجتماعيًا بريطانيًا ويعتبر مؤسس النفعية الحديثة، ولد في الخامس عشر من فبراير عام 1748 وتوفي في السادس من يونيو عام 1832
كان القرن التاسع عشر فترة تقترب من ظهور الديمقراطية، وينعكس ذلك في اهتمامات فلسفتها الاجتماعية، وكتابات ميل في هذا المجال ليست استثناء
من المهم ملاحظة أنّ الادعاءات المقدمة حتى الآن تتعلق أكسيولوجيا (هو مصطلح يطلق على دراسة طبيعة القيمة والتقدير وأنواع الأشياء ذات القيمة) ميل حيث إنّهم يهتمون
من خلال فلسفة ميل حيث قام جاهدًا لإثبات السعادة بمبدأ الدليل التي يسعى بها الأفراد، حيث أنّ ميل يرى أنّ السعادة هي الغاية الوحيدة للعمل البشري والترويج لها هو الاختبار الذي من خلاله نحكم على كل السلوك البشري
بينما يتعلق التفكير النظري بما يوجد سبب للاعتقاد، فإنّ التفكير العملي يتعلق بكيفية وجود سبب للتصرف، ومثلما يعتقد ميل أنّ هناك مبدأ أساسيًا واحدًا للعقل النظري
تتضمن طبيعية جون ستيوارت ميل الادعاء بأنّ البشر وعقولهم جزء كامل من الطبيعة، وعلى هذا النحو فهم يخضعون للقوانين السببية بنفس الطريقة مثل بقية العالم الطبيعي والدراسة التجريبية للعقل
فلسفة ميل النظرية بمعنى هام دائرية وذاتية الدعم، ومن الملاحظ أنّ ميل يرى الاستقراء العددي - الطريقة الوحيدة للاستدلال النظري المبرر - على أنّه التحقق الذاتي والتحسين الذاتي
يرى ميل أنّ جزءًا كبيرًا مما يبدو أنّ الملاحظة هو في الحقيقة استنتاج، والمحتوى الخام للتجربة في حد ذاته ضيق للغاية، وفي الواقع كما يقول ميل:
كان جون ستيوارت ميل أكثر فيلسوف إنجليزي تأثيرًا في القرن التاسع عشر، وكان عالمًا طبيعيًا ونفعيًا وليبراليًا، ويستكشف من عمله عواقب النظرة التجريبية الشاملة
كان ميل (1806-1873) فيلسوفًا واقتصاديًا سياسيًا وعضوًا في البرلمان الإنجليزي في أوائل العصر الحديث، ربما كان الفيلسوف الأكثر نفوذاً الناطق باللغة الإنجليزية
في عام 1829 كتب جيرمي بنثام مقال عن النفعية، وأشار بنثام إلى تحسينين لاحقين لفهمه لمبدأ المنفعة وهما: أولًا مبدأ منع خيبة الأمل، وثانيًا مبدأ السعادة الأكبر
جيريمي بنثام فيلسوف يستحق مكانة بارزة في تاريخ الأفكار الديمقراطية، ولم يكن يعتقد فقط أنّ الحكم الشعبي وسيلة لتجسيد رؤيته للمجتمع النفعي
كل المعرفة الاستنتاجية الحقيقية التي لدينا عن العالم مبررة باستخدام الاستقراء العددي البسيط، وهذا هو القائم بذاته والبنية الحاملة الوحيدة في منطق ميل
لا يمكننا الحصول على أي معرفة حقيقية مسبقًا، ويرى ميل أنّه لا يمكن الحصول على المعرفة إلّا من خلال الملاحظة التجريبية، ومن خلال التفكير الذي يحدث على أساس مثل هذه الملاحظات
حاول ميل طوال حياته إقناع الجمهور البريطاني بضرورة اتباع نهج علمي لفهم التغيير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي مع عدم إهمال رؤى الشعراء وغيرهم من الكتاب الخياليين
كانت الجذور الفلسفية لجون ستيوارت ميل في التجربة البريطانية لجون لوك وجورج بيركلي وديفيد هيوم، ولكنه اشتهر بتطوره الإضافي للنظرية النفعية لمعلمه جيريمي بنثام
جيرمي بنثام فيلسوف برطاني له الفضل في العديد من إثراء الفلسفة النفعية والإصلاحات السياسية وكمنتجات ثانوية وفي الفجوات بين الرموز الفرعية لهذا الصرح التشريعي الواسع
ما هو مصدر هذا القلق السابق لأوانه لتأسيس قوانين أساسية؟ إنّه تصور قديم بأن تكون أكثر حكمة من جميع الأجيال القادمة -أكثر حكمة من أولئك الذين لديهم خبرة أكبر-
يُعتقد عادةً أنّ فلسفة أمريكا اللاتينية قد نشأت في حوالي عام 1550، عندما أسس الغزاة الإسبان المدارس الأولى في أمريكا اللاتينية وبدأوا في تدريس ونشر الرسائل الفلسفية.
سيطرت الفلسفة الأكاديمية خلال الفترة الاستعمارية على الفلسفة المدرسية المستوردة من شبه الجزيرة الأيبيرية، وبدعم من تشارلز الخامس
كانت فلسفة أمريكا اللاتينية أصلية ومشتقة، ويتضمن جزء كبير من تاريخها عملًا مشتقًا من الشخصيات والحركات الفلسفية الأوروبية،
بدأت فلسفة أمريكا اللاتينية المعاصرة في القرن العشرين حوالي عام 1910 بالتزامن مع تراجع الوضعية، وبحلول عام 1930 كان يُنظر إلى الوضعيين الباقين في أمريكا اللاتينية
هناك عدة موضوعات التي كانت ذات أهمية خاصة لفلاسفة أمريكا اللاتينية واللاتينيين والتي تحظى باهتمام اليوم،
بمعناها الواسع فلسفة أمريكا اللاتينية هي فلسفة منتجة في أمريكا اللاتينية أو فلسفة أنتجها أشخاص من أصول أمريكية لاتينية يقيمون خارج أمريكا اللاتينية،
بعد الستينيات من القرن الماضي كانت الفلسفة كنظام أكاديمي مهني راسخًا في أمريكا اللاتينية، ولكنها بدأت فقط في تحقيق رؤية دولية كبيرة في السبعينيات مع ظهور جيل جديد طور فلسفة التحرير.
نظرًا للتقدم الهائل في إضفاء الطابع المؤسسي على فلسفة أمريكا اللاتينية من حوالي عام 1940 حتى عام 1960، غالبًا ما يشار إلى هذه الفترة باسم فترة (التطبيع)،
تمثل رد الفعل العنيف ضد الهيمنة الفكرية للفلسفة الوضعية بداية القرن العشرين في أمريكا اللاتينية، حيث اتُهمت الطبيعة العلمية للوضعية بأنّها علمية،
ما هو واضح هو أنّ الفيلسوف روجر بيكون كان مفكرًا مبتكرًا وعالمًا شجاعًا، ولا يخشى تحدي المعتقدات الحالية حول الفلسفة والعلوم والدين، وكانت كتاباته واسعة النطاق وربما تمت دراستها بشكل مكثف أكثر من كتابات جروسيتيست.