ذاع صيته واشتهر بين الناس - إليكم قصة مثل بعد خراب مالطا
الأمثال الشعبية يقوم الناس بتناقلها في حياتهم اليومية، إذ إنها تعكس ثقافة المجتمعات التي أتت منها، والشعوب العربية من أكثر الشعوب التي تنتشر فيها الأمثال الشعبية والحكم المأثورة.
الأمثال الشعبية يقوم الناس بتناقلها في حياتهم اليومية، إذ إنها تعكس ثقافة المجتمعات التي أتت منها، والشعوب العربية من أكثر الشعوب التي تنتشر فيها الأمثال الشعبية والحكم المأثورة.
يتساءل الكثيرون عن أصول بعض الأمثال العربية، لكن أولًا سأتطرق إلى تعريف المثل، فالمثل هو حكاية شعرية أو نثرية تبين بعضًا من المبادئ الثقافية، والأمثال تقدم لنا بعضًا من الدروس والعبر.
تُعتبر الأمثال عامة انعكاسًا واقعيًّا للمواقف التي مر بها السابقون، إذ إنهم تمكنوا ببراعتهم وإتقانهم وإجادتهم اللغة العربية، أن يقوموا بتحويل هذا الواقع إلى حكم وأمثال يتناقلها الأجيال، جيلاً تلو الآخر.
أحب العرب الأمثال منذ أقدم الأزمان ، وقد توصلوا بأذواقهم الفطرية السليمة إلى الذي تضمه من أفكار فذّة وجمال بلاغي، فقاموا بتمييزها على باقي الأحاديث، ونقلوها ونسبوها إلى الحكماء والعرّافين وغيرهم.
جميع الأمم التي تحيا على هذه الأرض لها موروثها الثقافي الخاص، وهذا الموروث بدوره يعبّر ويصور الكثير من الوقائع والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
قد لاقت أمثال العرب ذيوعاً وانتشاراً؛ وذلك لما تحتويه من خفة في اللفظ، وعمق في المعنى، ولما تحمله بين طياتها من حكمة وعبرة، وعلى الرغم من إيجازها غير أنها تصيب الغرض المرجوّ منها.
رغم أن لكل شعب إرثه الثقافيّ الذي يخصّه، والمرتبط بمخزونه اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث.
قال الله- عزّ وجلّ- في محكم كتابه: "وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"، قام المبرّد بتعريف المثل، حيث قال: "المثل مأخوذ من المثال، وهو قول سائر يُشبّه به حال الثاني بالأول، والأصل فيه التشبيه".
الأمثال هي عبارات ذات مغزى وبها العظة والفائدة، والإيجاز من غير حشو أو إطالة هو أهم مميزات الأمثال، مع عمق في المعنى وكثافة في الفكرة، وقد توارثتها الأمم مشافهةً من جيل إلى آخر.
كل أمة على كوكب الأرض تمتلك الإرث الثقافيّ الذي يخصها، والذي يعبّر بدوره عن الكثير من الوقائع والأحداث والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية".
يعدّ المثل تعبيرًا عفويًّا عن المواقف أو الأحداث، ويتّسم بأنه موجز إلى درجة البلاغة، و هو عبارة عن خلاصة لتجارب وحكم ما سبق من أجيال، ومن أهم خصائص الأمثال البساطة في اللغة، والعمق في المعاني.
تُعدّ الأمثال واحدة من الخصوصيات الثقافية والتي تتسم بها الشعوب، وقد ينفرد شعب ما بترديد مجموعة منها، وقد يشترك فيها مع غيره من الشعوب، مع وجود اختلافات بسيطة كل حسب اسلوبه ولهجته.
جميع الأمم التي رسمت خطاها على وجه الأرض لديها الموروث الثقافيّ الذي يخصها، وكما إنه يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ.
في الملمات والشدائد، يعمد الأشخاص إلى الاستناد إلى حكمة أجدادهم وآبائهم، وما أثمرته تجاربهم، والتي يزخر بها تراثهم العظيم من الحكم والأمثال والأقوال والأشعار، نحاول أن نتصبر بها، وأن نستلهم منها الوعي والقوة والعمل.
تُعرّف الأمثال أنها جمل أو عبارات من أهم سماتها القصر والإيجاز، وفي الغالب تتحدث الأمثال عن تجارب سابقة، والتي عايشها الناس في زمن معين، إذًا فالأمثال ما هي إلا خلاصة تجربة الشعوب بمختلف طبقاتهم.
إن كان البعض لا يؤمن بالخرافات، إلا أن بعضها يبدو مألوفًا بالنسبة لهم، فأغلب الأشخاص يعتبر أن عبوره الطريق عند وجود قطة سوداء حظًا سيئًا.
كثيرًا ما ارتبطت المرايا بالخرافات والموروثات الشعبية وحكايات عن الجن، وثمّة اعتقاد موغل في القدم مفاده أن المرآة تعكس روح المرء أو قرينه، وبالتالي فإن كسر المرآة يؤدي إلى كسر جزء من الروح.
في مجال علم النفس احتكرت نظريات طبيب فيينا سيجموند فرويد والطبيب النفسي السويسري كارل جوستاف يونج دراسة الخرافة.
كان شكل القمر الجميل أحيانًا، والمرعب أحيانًا أخرى مصدرًا لإلهام الكثير من المعتقدات والخرافات عند الإنسان في الثقافات المختلفة، وعلى مدار التاريخ في كافة العصور والأزمنة.
لم ينقضِ عصر الخرافة بمجيء عصر العلم والانفتاح الذي صار فيه العلم كالهواء الذي نتنفس، فالخرافات ما تزال مستمرة قائمة في كافة مظاهر حياتنا اليومية.
معنى حُوريَّة في المصطلح العربي: هو اسم علم مؤنث، ومعناه المرأة ذات الحسن، وهي المتصفة بشدة بياض العين، وأما باللاتينية فهي: "Mermaid" المكونة من كلمتين، هما: " mere وتعني البحر، maid وتعني الفتاة الشابة.
الأسطورة هي الأصل للخرافة كما أنهما تشابهان إلى أكبر حد، على الرغم من وجود اختلافات بينهما؛ فالأسطورة حقيقةً عبارة عن مجموعة من الأكاذيب
في عصرنا الحديث يوجد هناك الكثير من الخرافات التي انتشرت وشاعت باسم العلم، وقد انتشرت بين الناس كانتشار النار في الهشيم، وللأسف فإن هناك دعاة يروجون لها.
كثرت الخرافات والروايات والقصص حول "الشامات"، إذ تقول الأسطورة الإغريقية إن "الشامة في وجه الشخص ما هي إلا بقعة سوادء بعثتها الآلهة لغيرتها الشديدة من جمال الشخص الذي توجد في وجهه".
في عصرنا الحاضر لا يزال بعض المسلمين يصرون على تشويه صورة الإسلام ويظهرونه كدين خرافات وخزعبلات، مع إصرار شديد لا يقوم إلا على حجج واهية من صنع تخيلاتهم وأوهامهم.
الزومبي أو كما يُطلق عليهم الكسالى، وباللغة الإنجليزية: "Zombie"، والزومبي هم الجثث المتحركة التي أثارتها وحركتها وسائل سحرية من ساحرات ومشعوذات.
تُعدّ الأمثال من أهم وأبرز عناصر ثقافة الشعوب، إذ إنها مرآة لطبائع الناس، ومعتقداتهم، وذلك لأنها تتعمق وتتغلغل في أغلب جوانب حياتهم اليومية، وهي لا تعكس المواقف المختلفة فقط، بل هي تتجاوز ذلك في كثير من الأحيان.
الخرافة: هي اعتقاد أو فكرة مبنية على تخيلات دون أن يكون هناك مسبب عقلاني أو منطقي قائم على العلم أو المعرفة.
تحتل الخرافات والمعتقدات الباطلة جزءًا كبيرًا من موروث الشعوب، كما أنها تشكل بعض جوانب من حياتهم اليومية
على الرغم من اختلاف ثقافات الشعوب، والتنوع الفكري بين هنا وهناك، إلا أننا نجد بعض الخرافات والمعتقدات، تتشابه مع وجود الفوارق في التأويل.