قصة قصيدة سألت قريشاً عن سعيد فأجمعوا
أما عن مناسبة قصيدة "سألت قريشاً عن سعيد فأجمعوا" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان ولى سعيد بن عثمان بن عفان خراسان، فسار حتى وصل إلى نيسابور، ومن ثم قطع النهر، وسار حتى وصل سمرقند، وحاصرها.
أما عن مناسبة قصيدة "سألت قريشاً عن سعيد فأجمعوا" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان ولى سعيد بن عثمان بن عفان خراسان، فسار حتى وصل إلى نيسابور، ومن ثم قطع النهر، وسار حتى وصل سمرقند، وحاصرها.
أما عن مناسبة قصيدة "ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف" لبشر بن موسى فيروى بأن بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي كان عالمًا من علماء المسلمين، وهو معتمد عند أهل السنة والجماعة، وأمين وحافظ، وكان قد سمع الكثير من هودة بن خليفة.
أما عن مناسبة قصيدة "ذهب الأحبة بعد طول تزاور" فيروى بأن أبو بشر عمر بن عثمان الذي اشتهر بلقب سيبويه، كان إمامًا وعلامة، ويعتبر شيخ النحاة من أهل زمانه، وصولًا إلى زماننا هذا، والناس كالعيال على كتابه المشهور في النحو.
أما عن مناسبة قصيدة "وإني لمشتاق إلى أرض غزة" فيروى بأن الإمام محمد بن إدريس الشافعي كان قد ولد في مدينة غزة في فلسطين، ومن ثم انتقلت به أمه إلى مكة المكرمة، وكان عمره وقتها عامان فقط، وبدأ في مكة بتعلم القرآن الكريم.
أما عن مناسبة قصيدة "ولم أقض حق العلم إن كان كلما" فإن العرب اعتادوا على صيانة العلم والاهتمام بالعلماء، ومن ذلك أن الخليفة هارون الرشيد بعث إلى الإمام مالك بن أنس أن يأتيه لكي يعرض عليه أمرًا ما، فبعث له الإمام مالك بأن العلم يؤتى
أما عن مناسبة قصيدة "يحملني مالا أطيق فأحمل" فيروى بأن عبد الله بن أسعد بن علي الملقب بابن الدهان كان قد ولد في مدين الموصل في العراق، وعندما شبّ خرج من العراق إلى مصر، وبينما هو فيها التقى بطلائع بن رزيك.
عندما حاصر رسول الله صل الله عليه وسلم خيبر، بعث بأبي بكر الصديق، ومن ثم بعث بعمر بن الخطب، لكي يفتحا الحصن، فلم يظفر أي منهما به، فبعث بعلي بن أبي طال، فظفر بالحصن، وتمكن من فتحه، واغتنم المسلمون.
أما عن مناسبة قصيدة "أسائلكم عنها فهل من مخبر" فيروى بأن أحمد بن عيسى الخراز وهو أحد علماء السنة والجماعة، وهو من أهل بغداد، كان واحدًا من مشاهير المتصوفين الذين اشتهروا بالعبادة والمجاهدة والورع والمراقبة.
أما عن مناسبة قصيدة "فيا ليل كم فيك من متعب" لأبي طالب المكي فيروى بأن أبو طالب المكي كان رجلًا زاهدًا متعبدًا، وكان صالحًا مجتهدًا في العبادة، وقد سمع الحديث، وروى عن أكثر من واحد، ويروى بأنه صنف كتابًا سماه قوت القلوب.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا أبلغا فهرا على نأي دارها" لكعب بن مالك فيروى بأن غزوة أحد انتهت بأن أخذت قريش بثأرها من المسلمين، فقد قاموا في ذلك اليوم بقتل سبعين مسلمًا، لقاء سبعين منهم قتلوا في غزوة بدر.
أما عن مناسبة قصيدة "رضيت إليك العليا وقد كنت أهلها" فيروى بأن سيف الدولة الحمداني كان واحدًا من الأمراء الشجعان في العصر العباسي، وقد اشتهر بكونه كريمًا جوادًا معطيًا للجزل، وكان بالإضافة إلى ذلك من الملوك كثيري الإحسان.
بعث عبد الملك بن مروان إلى أخيه عبد العزيز بكتاب يطلب منه أن تكون ولاية العهد لابنه الوليد بدلًا منه، ولكن عبد العزيز رفض، فأبقاها عبد الملك عنده، ومات عبد العزيز قبل أن يموت عبد الملك بعام واحد، فسّر عبد الملك لأنه بذلك علم أنها سوف تؤول إلى ابنه الوليد.
قام عبد الله بن طاهر بوقف العديد من الفتن ومحاولات الخروج على الدولة العباسية، ومنها فتنة بابك الخرمي، وخروج مازيار على المأمون، وتمرد نصر بن شبث.
ولى الخليفة هارون الرشيد أبناءه على أماكن مختلفة من الدولة العباسية، وجمع وزراءه وأمراءه ليشهدوا على ذلك.
بعد أن ضيق طاهر بن عيسى على الخليفة الأمين، خرج في ليلة إلى شاطئ نهر دجلة، وأمر بجارية تنشده شعرًا، فأنشدته شعرًا يتحدث عن الموت والفراق، ومن ثم سمع أحدهم يقرأ آية من القرآن، ومات بعد ذلك بليلتين.
ولد ابن جابر في ألمرية في إسبانيا، وتعلم فيها العديد من العلوم الشرعية على يد العلماء هنالك، وفيها عمي بينما كان غلامًا في عمر الخامسة، ومن هنالك انتقل إلى مصر وأقام فيها، ومن ثم انتقل إلى الشام، وبعد أن كبر في العمر أنشد شعرًا في الشيب الذي غزا رأسه.
اهتم الشاعر أحمد شوقي بالأطفال، وكتب لهم الشعر، وحث الشعراء على كتابة الشعر لهم، ومن ذلك قصيدة أنشدها حث فيها الأطفال على الاهتمام بنظافتهم كما تفعل الهرة.
كان أحمد بن أبي دؤاد كريمًا جوادًا سخيًا، ومدحه العديد من الشعراء بسبب ذلك، ومنهم الشاعر أبو تمام.
أما عن مناسبة قصيدة "لا أتقي حسد الضغائن بالرقى" فيروى بأنه عندما أراد الخليفة معاوية بن أبي سفيان أن يولي ابنه يزيد الخلافة من بعد، أتاه وفد من وجوه أهل الكوفة، وكان على رأسهم عروة بن المغيرة، فجلس عروة بالقرب من معاوية.
أما عن مناسبة قصيدة "يقينا ما نخاف وإن ظننا" فيروى بأن عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري كانا يختلفان في حكمهما، فكان عمرو بن العاص لا يدعو أبو موسى إلى أمر إل خالفه، وعندما رأى عمرو ذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "يقول أمير غادر جد غادر" فيروى بأن عبيد الله بن الحر قد تزوج من فتاة يقال لها الدرداء، وكان قد زوجه إياها والدها، ومن بعد أن تزوج منها خرج إلى الشام، ولحق بمعاوية بن أبي سفيان.
أما عن مناسبة قصيدة "عمدت بمدحتي عثمان إني" فيروى بأنه عندما مرض معاوية بن يزيد المرض الذي مات فيه، قالوا له: اعهد، فقال لهم: إني لا أتزود من مرارة الدنيا، وأترك لبني أمية حلاوتها، وعندما توفي قام بنو أمية بدعوة عثمان بن عنبسة، وبايعوه على الخلافة.
أما عن مناسبة قصيدة "هدى الله عثمانا بقولي إلى الهدى" فيقول عثمان بن عفان: لقد كنت قبل الإسلام مستهترًا بالنساء، وفي يوم من الأيام كنت مع جماعة من قريش جالس بفناء الكعبة، فأتانا رجل وقال لنا بأن الرسول صل الله عليه وسلم قد زوج ابنته رقيه من عتبة بن أبي لهب.
أما عن مناسبة قصيدة "رأيتك يا خير البرية كلها" فيروى بأن عدي بن أرطأة دخل على الخليفة عمر بن عبد العزيز بعد أن أصبح خليفة، وقال له: يا أمير المؤمنين إن الشعراء واقفون على باب مجلسك، وإن سهامهم مسمومة، وما يقولون من شعر نافذ.
أما عن مناسبة قصيدة "بنت الخليفة والخليفة جدها" فيروى بأن فاطمة بنت عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي، وأمها أم المغيرة بنت خالد بن العاص، وقد تزوجت فاطمة من ابن عمها عمر بن عبد العزيز، وأنجبت له ثلاثة أبناء وهم إسحاق ويعقوب وموسى، وعندما ولي عمر بن عبد العزيز خليفة.
أما عن مناسبة قصيدة "كسوتني حلة تبلى محاسنها" فيروى بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال في يوم من الأيام بأن من كان له حاجة عنده، فعليه أن يكتبها له في كتاب.
أما عن مناسبة قصيدة "شهدت عليك بطيب الكلام" فيروى بأن عبد الله بن العباس خرج في يوم من الأيام من الشام وتوجه صوب الحجاز، وبينما هو في الطريق مر على منزل، وطرق على بابه، فخرج له أحد الغلمان الذين يعيشون به.
أما عن مناسبة قصيدة "بأبي أنت والله للبر أهل" فيروى بأن رجلًا يقال له طاهر بن محمد الهاشمي، وفي يوم من الأيام توفي والده، وترك له مائة ألف دينار، ولكن طاهر قام بإنفاق جميع تلك النقود على الشعراء والزائرين في سبيل الله تعالى.
أما عن مناسبة قصيدة "جارية لم تدر ما سوق الإبل" فيروى بأن سعيد بن جبير كان عبدًا، وفي يوم من الأيام اشتراه سعيد بن العاصي من مولاه، وقام بعتقه هو وبقية العبيد الذين اشتراهم.
أما عن مناسبة قصيدة "رد السلام رسول بعض الناس" فيروى بأن الشاعر بهاء الدين زهير أحب فتاة، وتزوج منها، وكان من بعد الزواج منها يحبها حبًا شديدًا، ويغار عليها جدًا من أي أحد، وفي يوم من الأيام كان في مجلس.