قصة قصيدة أيا جبلي نعمان بالله خليا
خرج قيس بن الملوح مع رفاق له، ومر بجبلي النعمان، فأخبروه بأن ليلى كانت تقيم في هذين الجبلين، فبقي هنالك حتى هبت ريح الصبا التي تهب من ناحية ديار ليلى.
خرج قيس بن الملوح مع رفاق له، ومر بجبلي النعمان، فأخبروه بأن ليلى كانت تقيم في هذين الجبلين، فبقي هنالك حتى هبت ريح الصبا التي تهب من ناحية ديار ليلى.
كان مجير الدين الخياط يحب فتاة، وفي ليلة شرب حتى ذهب عقله، وبينما هو في طريقه إلى بيته سقط على الأرض، ولم يقو على القيام، فأتت الجارية، وأمسكت به، وأخذت تسمح على وجهه، فسقط من يدها شمع على وجهه.
خرج عبد الله بن جعفر إلى الحج، ومر بأعرابية على باب خيمتها، فأجلسته، وذبحت له، فأراد أن يكافئها، وأعطاها خمسمائة دينار بعد أن أصر عليها، وعندما عاد زوجها، أخبرته بالخبر، فلحق بابن جعفر ورد إليه ماله.
خرج عصمة بن بدر الفزاري في يوم، ولقي غيلان بن عقبة، وسار الاثنان سوية، ونزلا يستريحان، فنام ذو الرمة، وعندما استيقظ ذو الرمة أنشد شعرًا فأيقظ الفرزدق، وكان قريبًا منهما، فاستنقص الفرزدق من شعره.
كان العديد من الشعراء يترددون إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، وينشدون أمامه القصائد، وكان له القدرة على نقد قصائدهم، ومنهم جرير وعبد الله بن قيس الرقيات.
أما عن مناسبة قصيدة "أقفر من أوتاره العود" فيروى بأنه كان هنالك صديق لإبراهيم الموصلي اسمه منصور وكان يقال له زلزل، وكان زلزل مغنيًا من مغني بغداد، وكان صاحب مزمار وعود.
أما عن مناسبة قصيدة "ركزوا رفاتك في الرمال لواء" فيروى بأن عمر المختار قد بدأ بقتال الإيطاليين منذ كان في الثالث والخمسين من عمره، واستمر في قتالهم لما يزيد عن العشرين عامًا، وكان قد واجههم في العديد من المعارك.
أما عن مناسبة قصيدة "أرى بغداد من بعد اغبرار" بأنه كان في مدينة بغداد في العصر العثماني شاعران من أصول كردية، وهما معروف الرصافي وصدقي الزهراوي، وقد كان هذان الشاعران على خلاف.
أما عن مناسبة قصيدة "هذا غلام كرم الرحمن" فيروى بأنه في يوم من الأيام كان الحسين بن علي بن أبي طالب جالسًا في حلقة في المسجد الحرام، وبينما هم جالسون يتناقشون في أمور الدين.
أما عن مناسبة قصيدة "أشهد بالله ذي المعالي" فيروى بأن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف سافر في يوم من الأيام إلى اليمن، وكان ذلك قبل بعثة رسول الله صل الله عليه وسلم بعام، وعندما وصل إلى اليمن نزل عند رجل يقال له عسكلان بن عواكن الحميري.
أما عن مناسبة قصيدة "دخلت على معاوية بن حرب" فيروى بأن عبد العزيز بن زرارة الكلابي كان رجلًا شريفًا من شرفاء قومه، وكان عنده مال وفير، وفي يوم من الأيام خرج إلى مرعى قومه، فرأى هنالك عددًا كبيرًا من الماشية.
أما عن مناسبة قصيدة "عبرنا زمانا على دولة " فيروى بأن العباسيين اتفقوا في يوم من الأيام مع أبي مسلم الخراساني على أن يقوموا بثورة ضد الحكم الأموي.
أما عن مناسبة قصيدة "ترقب إذا جن الظلام زيارتي" فيروى بأن الشاعر أحمد بن عبد الله بن زيدون المشهور بابن زيدون ، تعلم في واحدة من أفضل جامعات الأندلس وهي جامعة قرطبة.
أما عن مناسبة قصيدة "يا سيد السادات جئتك قاصدا" فيروى بأن الإمام أبو حنيفة النعمان كتب في يوم من الأيام قصيدة يمدح فيها رسول الله صل الله عليه وسلم.
أما عن مناسبة قصيدة "قد استوجب في الحكم" فيروى بأنه كان للخليفة العباسي المهدي صديق يقال له سليمان بن المختار، وكان سليمان بن المختار من أهل البصرة، وكان له لحية كبيرة جدًا، حتى أن طولها كان مفرطًا.
أما عن مناسبة قصيدة "ماذا ببغداد من طيب أفانين" فيروى بأن الخليفة العباسي أبو جعفر هارون الثاني الواثق بالله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد كان قد أقام خارج بغداد لمدة من الزمان.
أما عن مناسبة قصيدة "يا من أطلت تفرسي" فيروى بأن فضل جارية المتوكل كانت سريعة البديهة، وخاصة إن أراد أحد منها أن تجيز بيتًا من الشعر، فقد كانت ترتجل الشعر في نفس اللحظة التي يطلب منها ذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "بتل نباتي رسم قبر كأنه" فيروى بأن الفارس الوليد بن طريف الشيباني الذي كان يلقب بالشاري كان من الخوارج في زمان الخليفة العباسي هارون الرشيد، وكان يقيم في نصيبين والخابور.
أما عن مناسبة قصيدة "من مبلغ عني الإمام" فيروى بأنه في إحدى فترات العصر العباسي انقطعت الصلة بين بيوت المال وبين عامة الشعب، فلم تعد بيوت المال تدفع للمحتاجين منهم ما فرضه الإسلام عليهم.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ابن المرخم صرت فينا قاضيا" فيروى بأنه عندما بويع المقتفي لأمر الله أبو عبد الله محمد بن أحمد المستظهر بالله للخلافة في عام خمسمائة وثلاثون للهجرة، جعل من رجل يقال له ابن المرخم قاضيًا في دولته.
أما عن مناسبة قصيدة "يا راكبا نحو المدينة جسرة" فيروى بأن أبو مروان عبد الملك الملقب بالغريض خرج في يوم من الأيام من مكة المكرمة تجاه المدينة المنورة، وكان معه في سفره رجل يقال له معبد بن وهب.
أما عن مناسبة قصيدة "يا سيد شعري نفياية شعركا" فيروى بأن شاعرًا يقال له اللبادي خرج في يوم من الأيام من إحدى مدن أذربيجان، وتوجه إلى مدينة أخرى، وكان يركب على حصان له، وكان يحب هذا الحصان كثيرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "رضيت بحكم الله في كل أمره" فيروى بأنه في يوم من الأيام عرضت جارية على أبي جعفر عبد الله بن جعفر بن عبد المطلب، وكانت هذه الجارية صاحبة جمال، قلّ أن رأى عبد الله بن جعفر مثيلًا له.
أما عن مناسبة قصيدة "ديار بأكناف الملاعب تلمع" فيروى بأن الخليفة الأموي عبد الرحمن الثالث انتقل إلى مدينة الزهراء، وهي إحدى مدن الأندلس، بالقرب من قرطبة، وبناها، ونقل إليها دار السكة، كما نقل إليها الدواوين.
أما عن مناسبة قصيدة "أنت نعم المتاع لو كنت تبقى" فيروى بأن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك لبس في يوم جمعة رداءً أصفر، ومن ثم نزعه وارتدى رداءً أخضر، ولبس عمامة خضراء على رأسه، وجلس على فراش لونه أخضر.
أما عن مناسبة قصيدة "يا نفس صبرا لعل الخير عقباك" فيروى بأن الأمراء والقضاة اجتمعوا وقرروا أن يقوموا بخلع المقتدر بالله بن المعتضد من الخلافة، وتولية عبد الله بن المعتز بدلًا منه، وبالفعل تمكنوا من عزله، ونصبوا ابن المعتز خليفة.
أما عن مناسبة قصيدة "فأصبح لا يدري وإن كان حازما" فيروى بأن الحسين بن أبي سعيد القرمطي كان قد اعترض الحجيج بينما كانوا عائدين من بيت الله الحرام، وكان معه ما يزيد عن الثمانمائة مقاتل، فقطع عليهم الطريق، وقاتلوه دفاعًا عن عروضهم وأموالهم وأنفسهم.
أما عن مناسبة قصيدة "قد جعلت نفسي في أديم" لزيادة بن زيد، فيروى بأن أول ما ابتدأ الحرب بين كل من بني يعامر بن عبد الله بن ذبيان، وبين بني رقاش وهم بنو قرة بن حفش بن عمرو بن عبد الله بن ثعلبة بن ذبيان، وهم جماعة زيادة بن زيد.
أما عن مناسبة قصيدة "قل لابن مقلة لا تكن عجلا" فيروى بأن الوزير ابن مقلة قد كان في بداية عمره فقيرًا لا يملك شيئًا من المال، ومن ثم آل حاله إلى أنه قد ولي الوزارة لثلاثة من خلفاء بني العباس وهم المقتدر والقاهر والراضي.
أما عن مناسبة قصيدة "ما سئمت الحياة لكن توثقت للحياة" فيروى بأن الوزير ابن مقلة بعد ما كان فيه من شأن رفيع في الدولة العباسية، وما كان عليه حاله من رفاه، عزل عن الوزارة في عهد الخليفة المقتدر.