السجل المجمع في الإرشاد النفسي
من غير الممكن أن يقوم المرشد النفسي بإجراءات الإرشاد النفسي الصحيح دون أن يستخدم أسلوباً واضحاً لجمع البيانات، ويعتبر السجل المجمع من أبرز الأساليب التي يتخذها المرشدون النفسيون في أعمالهم الإرشادية.
من غير الممكن أن يقوم المرشد النفسي بإجراءات الإرشاد النفسي الصحيح دون أن يستخدم أسلوباً واضحاً لجمع البيانات، ويعتبر السجل المجمع من أبرز الأساليب التي يتخذها المرشدون النفسيون في أعمالهم الإرشادية.
إنّ عملية الإرشاد النفسي تتمّ من خلال مراحل وخطوات وأساليب ممنهجة وخطط استراتيجية تجعل منها عملية ناجحة، وهذا الأمر يتطلّب من المرشد النفسي أن يكون قادراً على تذليل كافة العوامل لنجاح دراسة الحالة
عندما يقوم المرشد بعملية الإرشاد النفسي بصورة صحيحة، فلا بدّ وأن تكون الإجراءات التي تترافق مع دراسة الحالة مكتملة الأركان والمضامين.
لكلّ أسلوب متّبع في الإرشاد النفسي العديد من المزايا والعيوب، وهذه المزايا تجعل منه أسلوباً يمتاز عن غيره من الأساليب الإرشادية المتّبعة.
لا بدّ للمرشد أن يقوم بجمع المعلومات المتعلّقة بالعملية الإرشادية التي يقوم بها، لتكون عملية الإرشاد النفسي ذات مخرجات دقيقة تعمل على تكيّف المسترشد واندماجه مع البيئة التي يعيشها بصورة متوازنة.
إنّ القيام بعملية الإرشاد النفسي تحتاج إلى عدد من الإجراءات التي لا بدّ للمرشد من القيام بها لتكون العملية الإرشادية صحيحة وواقعية وذات مخرجات منطقية متوافقة مع الواقع.
إن عملية الإرشاد النفسي تقوم بالأساس على مجموعة من الشروط التي يتوجّب على المرشد النفسي الالتزام بها، لتكون العملية الإرشادية صحيحة وذات نتائج إيجابية.
تعدّدت الأساليب التي تقوم عليها عملية الإرشاد النفسي، وهي مختلفة باختلاف الطريقة التي يقوم المرشد على استخدامها.
إنّ لكلّ طريقة من طرق الإرشاد النفسي العديد من المزايا والعيوب، ولعلّ هذه العيوب تقاس بمقدار النجاح الذي حقّقته العملية الإرشادية.
إن عملية الإرشاد النفسي تمرّ بعدد من الإجراءات التي من شأنها أن تقوم بنجاح العملية الإرشادية، ولعلّ السيرة الذاتية كأحد أساليب عملية الإرشاد النفسي تحتاج إلى عدد من الإجراءات الواجب القيام بها من قبل المرشد
إن الإرشاد النفسي الذي يقوم به المرشد من خلال اتباع أسلوب السيرة الذاتية، يرتكز على عدد من العوامل التي تؤدي إلى نجاحه.
لا يصحّ ان يكون المرشد واثقاً من نفسه بصورة مفرطة لأنه يعتقد أنه مبدع وذكي أو بناء على أهواءه، فلا بدّ لكل مرشد تربوي أن يكون ملمّاً بأهم الحقائق والأساسيات التي تتعلّق بالعملية الإرشادية.
إنّ الهدف الأسمى من عملية الإرشاد النفسي هو إكساب الآخرين وتعليمهم كيفية إثبات ذاتهم، وتعلّم المهارات والخبرات التي تصقل شخصية الفرد
بما أنّ علم الإرشاد النفسي جزءاً لا يتجزأ من علم النفس فهو ذو علاقة وثيقة بعلم الفلسفة والعلوم الأخرى المتعلقة بهذا المجال.
قد نتساءل في بعض الأحيان عن الوقت الذي ظهر فيه علم الإرشاد النفسي، هل هو علم قديم أم مستحدث؟
لكلّ عملية إرشادية مجموعة من المعايير والتي يستوجب الالتزام بها لتكون العملية الإرشادية مكتملة الأطراف.
للإرشاد النفسي العديد من الأساليب والطرق التي نستطيع من خلالها التعامل مع المسترشد النفسي.
إذا كان الاستبيان من أبرز الوسائل المستخدمة في عمليات الإرشاد النفسي، والتي يمكننا من خلالها قراءة الكثير من المعلومات الخاصة بمشكلة نفسية اجتماعية ما.
كما أنّ للمقابلة الإرشادية العديد من المزايا التي تجعلها تتفوّق على نظيراتها من أساليب المقابلات النفسية الأخرى.
إنّ العملية الإرشادية تقوم على عدد من العناصر ولعلّ أبرزها طبيعة المشكلة، والتي لا بدّ للمرشد من أن يكون مطّلعاً عليها وعلى أبرز تفاصيلها بصورة عامة.
إنّ العملية الإرشادية لا تقوم على أساس فارغ من المعلومات، ولا تقوم على التكهنات والتوقعات التي تحاكي الممكن.
الإنسان بطبيعة الحال يمرّ بعدد من المراحل العمرية بدءً من مرحلة الرضاعة وانتهاء بمرحلة الشيخوخة، ولكلّ مرحلة عمرية مجموعة من المؤثرات النفسية والاجتماعية والسلوكية التي تؤثر على حياة الفرد
كلّ شخص يعاني من حالة نفسية ما فإنّ هذه الحالة التي يمرّ بها تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على فسيولوجية الجسم.
هناك العديد من الأسس التي تقوم عليها العملية الإرشادية بصورة عامة، ولعلّ الأسس النفسية والتربوية هي من أهم الأسس التي لا بدّ للمرشد والمسترشد أن يلتزموا بها.
يعتقد الكثير من العلماء والمفكرين أنّ العملية الإرشادية هي العملية التي يتمّ من خلالها جمع المعلومات بصورة مباشرة.
هناك العديد من الأساليب التي يقوم المرشدون النفسيون في استخدامها من أجل جمع المعلومات حول العملية الإرشادية.
هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه العملية الإرشادية التي يقوم بها المرشد النفسي أثناء قيامه بجمع البيانات.
المعلومات موجودة ويستطيع أي شخص كان أن يلتقطها ويجمعها بكلّ سهولة ويسر، ولكن ما مدى مصداقية هذه المعلومات.
إن عملية الإرشاد النفسي تتطلّب من المرشد أن يكون واعياً وبإمكانه وصف المشكلة بصورة دقيقة، وهذا الأمر يفتج المجال أمام الباحث أن يقوم على استخدام المنهج الوصفي
على الباحث في مجال الإرشاد النفسي أن يكون قادراً على استخدام العديد من مناهج البحث، ولعلّ المنهج التجريبي من أكثر المناهج استخداماً لدى الوسط الذي يقوم على حلّ المشكلات النفسية المتعلّقة بالمجتمع.