دلالة الأقدام في لغة الجسد العالمية
تعتبر الأقدام من أبرز الأعضاء التي يتم الاستدلال على لغة الجسد من خلالها، وتملك الأقدام العديد من الحركات والإيماءات ذات المعاني الدلالية المستخدمة في لغة الجسد.
تعتبر الأقدام من أبرز الأعضاء التي يتم الاستدلال على لغة الجسد من خلالها، وتملك الأقدام العديد من الحركات والإيماءات ذات المعاني الدلالية المستخدمة في لغة الجسد.
تعتبر العينان من أكثر الأعضاء قدرة على إعطاءنا قراءة صحيحة للغة جسد الأشخاص الذين نرغب في التعرّف عليهم، أو لمعرفة حقيقة أمر ما لدى شخص نعرفه بالأساس.
لا ينقطع الحديث عن لغة العيون الأكثر استخداماً في لغة الجسد العالمية، حيث تحتوي العين على لغة خاصة منقطعة النظير تحمل في طيّاتها العديد من الإشارات والإيماءات والحركات التي لا تخ.فى على أحد
تكاد تشترك جميع أعضاء الجسم للتعبير عن لغة الجسد المستخدمة سواء بشكل حقيقي أو مجازي أو تمثيلي.
تعتبر لغة الجسد من أهمّ وأقدم اللغات عبر التاريخ والتي يتمّ استخدامها بشكل أساسي على الرغم من اختلاف المنطقة أو الثقافة أو العرق أو الدين.
كثيراً ما يتمّ ربط لغة الجسد المتعلّقة بالبنية الجسمانية مع السلوك البشري وما ينتج عنه.
في القرن الواحد والعشرين أصبحت لغة الجسد السائدة هي اللغة التي تشير إلى الليقاة البدنية التي تنتج الجسد المثالي كونه يدلّ على النشاط والحيوية والقوّة والثقة بالنفس.
تعتمد لغة جسد الكاذب بشكل كامل على شخصيّة الكاذب نفسه وعلى مدى براعته في الكذب.
إنّ أهمية لغة الجسد تم اكتسابها نظراً للقيمة التي تضفيها على اللغة المنطوقة والجمالية التي تزيّن بها حركات الجسد بشكل متناغم مع الكلمات المنطوقة لإثبات وجهة نظر ما.
عرفت البشرية الاتصال غير اللفظي أو بما يسمّى بلغة الجسد منذ وجودها، كانت في كثير من الأحيان مساعداً للاتصال وأحياناً أخرى عاملاً رئيسياً فيه.
إنّ لغة الجسد تمثّل جانب الاتصال غير اللفظي الذي يقوم على إرسال رسائل تواصلية مع الآخرين والتي نتلقّاها عبر أحاسيسنا.
لغة الجسد مصطلح حديث، مكوّن من كلمتين؛ لغة والجسد، واللغة ترتبط بالصوت والكلام وما يحتويه من ألفاظ وكلمات وجمل.
لدى قيامنا بقراءة قائمة الحركات والإيماءات التي يمكن ملاحظتها لدى الشخص الذي يقوم بالكذب.
الشفتان حالهما كحال العينين فهما من أكثر الأعضاء استخداماً في لغة الجسد ومن أبرز الأعضاء ملاحظه.
تعتبر حركات الرأس من أبرز الدلالات التي يسهل ملاحظتها لقراءة لغة جسد الآخرين، كيف لا والرأس من أبرز أعضاء الجسم وأكثرها وضوحاً.
أصبحت لغة الجسد لغة عالمية يتم قراءتها وتدريسها في المناهج التعليمية الدنيا والعليا؛ وذلك لأهميتها في الوصول إلى النجاح والتخلّص من العقبات المحتملة.
عندما نحاول قراءة لغة جسد الأشخاص الذين نشتبه في صحّة كلامهم وحركاتهم، فإننا نقوم بمراقبة حركات العيون وما حولها من رموش وأجفان و مراقبة حركات الوجه وإيماءاته بما يتفق أو يختلف مع صحّة الكلام المنطوق.
تعتبر المساحة الشخصية من أهم الدلالات المستخدمة في لغة الجسد العالمية، وما يعتبره البعض مباحاً يعتبر في لغة جسد بلد آخر محرّماً.
يعتبر إلقاء التحيّة من أساسيات فهم معاني ودلالات لغة الجسد وخصوصاً في كافة أنحاء العالم، كما وأنّ العديد من دول العالم لها طريقة سلام خاصة
لا شكّ في أنّ اللياقة البدنية الجيّدة تؤثر بشكل عام على لغة الجسد بشكل ذو مدلول إيجابي.
بالنظر إلى تفاصيل المظهر الشخصي الخارجي الذي يمثّل لغة جسد كلّ واحد منّا، نجد أنّ بدانة الجسم أو نحافته أمر مهم في قراءة تفاصيل أولئك الأشخاص.
عادة ما ننظر إلى الشخص الذي نرغب في معرفته ونقوم على قراءة لغة جسده على أنّه كتاب غامض ونحاول معرفة ما فيه من محتوى.
إذا ما نظرنا إلى أساسيات لغة الجسد سنجد أنّ لطول القامة أو قصرها جزء لا يمكن إنكاره في تفسير أبجديات لغة الجسد.
في عمليات الاتصال البشري؛ هناك لغة غير كلامية لا تقلّ أهمية عن اللغة المنطوقة بل تؤدي نفس الوظيفة.
لا يمكن لنا الفصل بين لغة الجسد والكلام المنطوق، فلغة الجسد تكاد تكون لغة لصيقة بالكلام المنطوق بل ويتجاوز الأمر أكثر من هذا.
وجد الإنسان على هذه الأرض وسخّر له ما فيها لضمان العيش ضمن جماعات، فكل فرد هو عضو من مجموعة أو ربّما مجموعات يؤثّر فيها ويتأثر بها في جميع مجالات حياته.
التواصل بلغة الجسد موضوع قديم في استخداماته، إلّا أنه تم توثيقه في العصر الحديث نوعاً ما كعلم مستقل بذاته.
قال "ابن خلدون" مؤسس علم الاجتماع في القرن التاسع الهجري في مقدّمته "الإنسان اجتماعي بطبعه" أي بمعنى أنّ الإنسان لا يستطيع العيش دون الاتصال والتواصل مع غيره من بني البشر.
لقد أصبح التنمّر ظاهرة في وقتنا الحالي يحمل في طيّاته العديد من الأوجه قد يكون أبرزها تنمّر الأطفال.
كلّ واحد منّا يولي لحياته الشخصية الكثير من الاهتمام الذي قد يفوق أي جانب آخر من جوانب الحياة.