لماذا لا يحقق الناس طموحاتهم وأعمالهم
أن نبدأ بالحلم والأمل فهذا أمر رائع، ولكن إذا حلمنا فلا بدّ من التنفيذ بلا تردد، فالمعرفة والأمل أمران جميلان ولكنهما لا يكفيان وحدهما، والكثير منّا للأسف يعيشون حياة بعيدة كل البعد
أن نبدأ بالحلم والأمل فهذا أمر رائع، ولكن إذا حلمنا فلا بدّ من التنفيذ بلا تردد، فالمعرفة والأمل أمران جميلان ولكنهما لا يكفيان وحدهما، والكثير منّا للأسف يعيشون حياة بعيدة كل البعد
ليس بالضرورة أن يكون فشلنا في تجربة سابقة، سبباً لفشلنا مرة أخرى في تجرية مماثلة، بل علينا أن ننظر إلى الأسباب التي أدّت إلى حدوث هذا الفشل
" كثير من حالات الفشل في الحياة، كانت ﻷشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام" توماس أديسون.
"المعرفة وحدها لا تكفي، لا بدّ وأن يصاحبها التطبيق، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بدّ من العمل" جوته.
هناك البعض منّا خبراء في توّقع حدوث كلّ شيء سيء، ودائماً ما يتوقعون حدوث الأشياء السلبية فقط في كافة الأحوال، هل من الممكن توّقع النجاح أو الفشل؟
الناجحون لا يصلون إلى ما هم عليه على سبيل الصدفة أو ﻷنهم محظوظين فقط، ولكنّهم يتوقعون مستقبل إيجابي ولا يتوقعون ما هو سلبي وسيء.
لا يمكن لأحد منّا أن يصبح ماهراً في مجال ما أو أن يملك الخبرة اللازمة بفترة وجيزة، ولكن يحتاج ذلك إلى التجريب المستمر والفشل والنهوض مرة أخرى والطموح الحقيقي والإخلاص
"البحث عن المعرفة هي إحدى الخطط للوصول إلى السعادة والرخاء" جيم رون، هناك من يدّعي أنه لا علاقة بين النجاح والمعرفة والمهارة، فهي فقط مسألة حظ فقط، وهذا كلام غير
هذه الأنواع الثلاثة من الناس موجودة في كلّ أماكن العالم، لدرجة أن بعض الباحثين في أمريكا قاموا بإجراء بعض الدراسات، حيث وجدوا أنَّ واحداً من كلّ اثنين من
إنّ الطاقات البشرية تسير في طريق واحد، وهي ما يدفعنا وصولاً نحو القمة، وبداية الطريق يجب أن تكون من خلال العودة إلى الجذور التي نشأنا منها.
إذا نظرنا إلى أكثر شخصيات العالم نجاحاً وشهرةً سنجد أنّ سبب نجاحهم هو تمتّعهم بالقيم العليا والرؤية الواضحة وربط القيم بالرؤية الواضحة، فالطاقة الحركية والجسمانية والفكرية
لن نستطيع القيام بأي عمل إلّا من خلال الطاقة الفكرية، التي تعطي أمراً للطاقة الحركية، فعندما يفكّر الإنسان يكون على يقين أن طاقته الجسمانية ستقوم بتنفيذ الأوامر، فعندما يفكّر أحدنا بالمشي أو الأكل فهو يعلم كيف يؤدي تلك الأمور.
القدرة على الإدراك هي ما يفصل بين الإنسان وغيره من المخلوقات، فالإنسان لديه القدرة على الإدراك والتفكير، وبما أنَّ الإنسان لديه الإمكانية على الوعي
الحركة هي التي تميّز ما بين الحي والميت، وهي الطاقة التي تميّز البشر عن غيرهم من نباتات أو جمادات، حيث أن هذه الخاصية تمتاز بها الكائنات الحيّة دون غيرها من ناحية علمية.
من مقولات روبرت شولر" لن تنجح إذا لم تبدأ، ولا تجعل حجّة لعدم التصرف، فبعد العاصفة تطلع الشمس، واﻹشراق يأتي دائماً بعد الظلام، والشتاء يتحوّل دائماً إلى صيف".
الكثير منّا يعيش على أنقاض الماضي، غير منفكّين في تذكّر ما حصل معنا من سلبيات، ونندب زماننا ﻷنًنا لسنا موفقين بأعمالنا وحياتنا، ونؤنّب أنفسنا على الأخطاء التي قمنا بها،
كل منّا راسخ في عقلة صورة تشبيهية رسمها لنفسه، فلو اعتقد أحدنا أنَّه فاشل، فإنَّ هذا الإحساس سيتملَّكه وسيسيطر عليه تماماً، ويفشل بالنهاية فعلاً.
رفع الطاقة النفسية من خلال الطاقة الجسمانية يتطلب تبني نمط حياة صحي ومتوازن، من خلال ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كافٍ
هناك أنواع رئيسية للطاقة لدينا وهي: الطاقة العقلية والطاقة العاطفية ومن خلال هذا المقال سيتم الحديث عنهما بالتفصيل.
هناك العديد من الأمور والخطوات التي نقوم بها في حياتنا والتي تقوم على تحفيز وزيادة الطاقة لدينا كالقراءة ولعب الرياضة ومشاركة الآخرين في أعمالهم وأقوالهم
من الأقوال المأثورة حول الالتزام الصحيح "الزم نفسك بتحقيق أحلامك، أعطها كل ما تملك مهما قال من حولك من أصدقاء أو أقارب، وقم بتوجيه طاقتك لتحقيق أهدافك
الالتزام هو عملية شاملة تتطلب التوازن بين مختلف جوانب الحياة، من خلال تحديد الأهداف، وإدارة الوقت بفعالية، والالتزام بالعادات الصحية،
علينا أن نعرف أنه هناك بعض التوقعات الإيجابية التي يضعها الشخص المرن في طريقة تفكيره وتعامله، إلّا أنه علينا أن نعرف أيضاً أنّ هناك بعض التوقعات السلبية التي من الممكن
يتصف الشخص الذي يتعامل مع غيره باللين واليسر بالشخص المرن، كما ويتصف القائد الذي يقوم بالتعامل مع من هم دونه بطريقة لبقة يسيرة بأنه قائد مرن وهكذا هي مسمّيات
"يرى بعض الناس الأشياء كما هي ويتساءلون لماذا؟ أمّا أنا فأتخيل الأشياء التي لم تحدث وأقول لِمَ لا؟" "جورج برناردشو"، إنجازات اليوم ما هي إلّا أحلام الأمس.
لدى كل إنسان دوافع واحتياجات داخلية وخارجية ومنها ما هو فطري ومنها ما هو مكتسب حيث تصنف الدوافع والحاجات لدينا الى ثلاثة أنواع رئيسية.
التفكير له أثر كبير على حياتنا، كيف لا وكافة ما نتحدث به وما نقوم به من سلوكيات هو نتاج التفكير ، فقد قيل "أنّ ما تفكّر به اليوم ستصبح عليه غداً"، وقد أثبتت تجارب الحياة صحّة
الانضباط من أكثر الوسائل التي تساعدنا على الالتزام بقواعد النظام والسلوك، وهو وسيلتنا لتنظيم سير أمورنا في العمل وللتفاهم بين الجماعات التي تسعى لتحقيق أهداف معينة.
الوقت من الأشياء المهمة في حياة الإنسان التي لا يمكن تعوّيضها ولا يمكن استرجاع ما مضى منها، دائماً نحاول استغلال الوقت بجدية من خلال عمل ما هو مفيد حتى لا نندم فيما بعد على الفراغ الذي قضيناه دون معنى،
إن العادات والتقاليد التي وصلتنا عبر الأزمنة المتعددة لم تكن وليدة اللحظة، وإنما تشكّلت بناءً على حادثة أو موقف حدث بوقتها، أو لربما كانت فكرة مجردة لموقف معيّن