هل التجارب تزيد من فرص النجاح
إذا أردنا أن ننجح بشكل أسرع من المتوقع، فعلينا مضاعفة احتمالات تجاربنا الفاشلة وصولاً إلى النجاح المنشود، حيث يمكننا النجاح عند الطرف الآخر من الفشل، فلا نجاح دون تجارب عديدة فاشلة.
إذا أردنا أن ننجح بشكل أسرع من المتوقع، فعلينا مضاعفة احتمالات تجاربنا الفاشلة وصولاً إلى النجاح المنشود، حيث يمكننا النجاح عند الطرف الآخر من الفشل، فلا نجاح دون تجارب عديدة فاشلة.
إذا نشأنا في ظلّ والدين حريصين دائماً على إخبارنا بأننا أشخاص مميزون، وأحبّونا وشجّعونا، وآمنوا بالعمل الذي نقوم به، فمهما كان ما قمنا به أو ما لم نقم به، سوف نكبر معتقدين أنّنا
في أي حالة من الحالات، إذا أردنا أن نغيّر أداءنا وما نحرزه من نتائج، في أي ناحية من نواحي حياتنا، يتوجّب علينا أن نغيّر من مفاهيمنا الخاصة بأنفسنا، وخصوصاً المفاهيم ذات الطابع
هناك العديد من العوامل التي تحفّز من قدرتنا الإبداعية، ومن أهمها وضوح الأهداف، ويمكن لنا استخدام هذه العوامل بانتظام في كل شيء نقوم به، من أجل توليد الأفكار بمعدّل عالي
وتظهر هذه الحالة تدريجياً لدى الشخص الذي يقوم على إنجاز أكبر قدر ممكن من الأعمال بحثاً عن المادة، فهو يريد أن يجمع المال برصيد كبير ويطمح في الزواج وامتلاك شقّة
يُطلق هذا المصطلح على العوامل الوراثية التي من خلالها يمكننا تحديد الشخصية، وجزء منها العوامل الفسيولوجية التي نولد عليها، ونذكر منها اختلاف نسب إفراز الغدد الصمّاء للبيئات
يجب علينا أن نقوم على دراسة موضوع الشخصية الإنسانية، وذلك ﻷننا سنحتاج قطعاً إلى إصدار أحكام متعددة، تختص بالوجدانيات إمّا من خلال وصف زملائنا في العمل أو طلابنا
من بين الطرق التي تحسّن مقدرتنا على حلّ المشكلات، وعلى استثارة قدرتنا الإبداعية هي أن نفكّر على الورق، ﻷنَّ التفكير بشكل عشوائي بأنَّنا نعاني من مشكلة
إنَّ الهدف الذي لم نبلغه بعد، ما هو إلا مشكلة لم نقم على حلّها بعد، لهذا فقد تمَّ تعريف النجاح على أنَّه القدرة على حل المشكلات.
أياً كان منصبنا أو مسمّانا الوظيفي، فإنَّ مهمتنا الحقيقية هي حلّ المشكلات، فهذا ما نقوم به طوال اليوم، وهذه هي المقدرة التي تجعلنا ناجحين ذوي قيمة.
نحن نتصرف دائماً وأبداً باﻷسلوب الذي يتفق مع أعمق وأقوى معتقداتنا، سواء كان ذلك صحيح أو خاطئ، وجميع هذه المعتقدات مُكتسبة بالتعلّم، ففي الماضي لم تكن لدينا أي معتقدات.
نحن عبارة عن مجموعة من الأفكار، والمشاعر، والاتجاهات النفسية، والرغبات، والخيالات، والمخاوف، والآمال، والشكوك، والآراء، والطموحات، وكل تلك الأمور تتغير باستمرار،
تحتوي عقولنا على طاقات فائقة الدقة والسرعة، وأفكارنا تتحكم وتحدّد كل ما يحدث لنا تقريباً، فأفكارنا تستطيع أن ترفع أو تخفّض معدل ضربات قلوبنا حسب الموقف الذي نتواجد فيه
كثير من أحلامنا نتمنى من أعماق قلبنا أن تكون حقيقية، فعلى الرغم من أننا نرغب رغبة كبيرة بحياة سعيدة تمتاز بالرخاء والصحة والمال الوفير، إلّا أنّه ينتابنا الخوف والتشكيك
نحن أشخاص جيدون من كل جوانب الحياة، ونستحق حياة رائعة، مليئة بالنجاح والسعادة والحماس والبهجة، ومن حقّنا أن نمتلك علاقات إنسانية سعيدة، ونمتاز بصحة جيدة،
بعد أن نُصدر أي قرار، علينا أن ننتظر حتى نرى النتائج، وعلينا أن لا نغيّر أراءنا لمجرد أنَّ الأمور لم تتحسن بسرعة كما كنّا نتوقع، فتحقيق الأهداف يحتاج إلى وقت كافي
لا بدّ من وجود فلسفة معيّنة للنجاح، والتي تسمّى بالموقف الفكري الإيجابي، وتقوم هذه الفلسفة على مقدار ما يدركه العقل، ويمكن أن يحققه عن طريق اتخاذ موقف فكري إيجابي
نولد جميعاً دون مخاوف، عدا الخوف من السقوط أو الأصوات العالية، وغير ذلك من المخاوف التي شاهدناها أو عشناها بالفعل، قد اكتسبناها أثناء مرحلة نموّنا، فإذا لم يكن لدينا القدرة
الخوف من أن نكون غير محبوبين أو متروكين للوِحدة يعتبر أذى نفسي بالغ، وخصوصاً في مرحلة الصّغر، فالخوف الذي يحول بيننا وبين تقدّمنا، ويضعف من ثقتنا بأنفسنا،
يملك كلّ شخص على وجه الأرض شخصية تتشابه إلى حدّ ما مع الآخرين، إلا أنَّها تختلف مع باقي الشخصيات في عدد من التفاصيل، إحدى هذه التفاصيل يُطلق عليها "الشخصية
لا يمكن لنا ادخار الوقت حسب رغبتنا، فلا نملك إلا أن ننفقه وبشتّى الطرق، إنَّ كل جانب من جوانب حياتنا اليوم يظهر لنا كيفية إنفاقنا لوقتنا فيما مضى.
يتطلب النجاح منّا أن نحدّد القطاع أو الفئة المستفيدة من نجاحاتنا، ممَّا يقتضي منّا أن نقسّم الأمور التي نقوم بها إلى قطاعات، ونحن نفعل ذلك عن طريق تحديد المستفيدين
إنَّ أثمن ما لدينا هو الوقت، كما وانّه أكثر مواردنا إثارة للفزع، فنحن نملك مقدار محدود من الوقت، وما أن يمضي، حتّى يتلاشى إلى الأبد.
من أهم استراتيجيات النجاح، ولعلّها الأهم على الإطلاق في مجال تسويق الأعمال وصولاً إلى النجاح الذي نرجوه، هو مبدأ تكثيف الطاقات والتركيز.
من خلال الدراسات التي تمَّ عملها، تتبع الأشخاص الذين قاموا بأعمال ونجحوا وآخرين فشلوا، ﻷكثر من خمسين عاماً، حيث تمَّ إدخال بيانات كل الأبحاث عن الأعمال الناجحة والأعمال
الحقيقة أنَّنا مميزون فوق العادة، لقد ولدنا وبداخلنا مواهب وقدرات متفرّدة، تجعلنا مختلفين كل الاختلاف عن سائر البشر الذين وجودوا على الإطلاق، فالزمان والمكان مختلفان،
علينا أن لا نترك نجاحنا للمصادفة، وأن لا نتمنّى وقوع المعجزات ﻷنَّها غير ممكنة الحدوث، وأن لا نحلم بضربات الحظ، وأن نكون على يقين تام أنَّه لن نحصل على أي نجاح
إذا وجدنا في حياتنا، أو نشاطاتنا أي شيء لا نرغب في عمله اليوم، بناء على ما لدينا من معلومات، فهو دليل قوي لتخلينا عن ذاك النشاط، وعدم الاستمرار فيه مُطلقاً،
إنَّ رغبتنا الدفينة، هي الشيء الوحيد الخاص، الذي وُجِدنا من أجل القيام به، وما من أحد آخر يمكنه القيام به على النحو الذي نستطيعه نحن، إنَّه الشيء الذي طالما خاطبنا مع ذاتنا
العديد من أسعد الرجال والنساء في مجتمعنا اليوم، هم أولئك الذين أفاقوا عند نقطة مُحدّدة من مسيرتهم، وابتعدوا عن الوضع الذي أدركوا في نهاية الأمر، أنَّه لا يُقدّم لهم السعادة أو الإشباع.