وظائف المدن الحضارية المتوسطة
المدن الحضارية المتوسطة لا يمكن أن تكون مدن عبور أو مراكز مرور أو نزوح من أجل التجربة، بل ينبغي أن نضعها في تطور العوامل الاقتصادية والعوامل الوظيفة بين البيئة الحضرية العليا والمدن الداخلية.
المدن الحضارية المتوسطة لا يمكن أن تكون مدن عبور أو مراكز مرور أو نزوح من أجل التجربة، بل ينبغي أن نضعها في تطور العوامل الاقتصادية والعوامل الوظيفة بين البيئة الحضرية العليا والمدن الداخلية.
تختلف خصائص ومميزات المدن باختلاف جغرافية المدينة، وهناك مجموعة من الخصائص الديموغرافية والتي تمثل حجم السكان وعدد السكان وهذه الخاصية تختلف من مدينة متوسطة حضرية إلى مدينة أخرى.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال المجتمع الحضري، وتعتبرالمدينة ظاهرة اجتماعية تاريخية، حيث مَرَّت المدينة الحضرية بمجموعة من المراحل.
التحضر: هو العملية التي يتم من خلالها زيادة أعداد السكان في المدن ويكون ذلك من خلال تغير أساليب الحياة الريفية إلى الحياة الحضرية، وذلك بسبب عدد من العوامل منها الهجرة، وعلى الأشخاص أو الجماعة أن تتكيف مع النظم المتعارف عليها في المدينة.
يجتمع الخبراء المختصين في عملية التخطيط الحضري على أن عملية إعداد مخطط من أجل مدينة حديثة بحاجة إلى مجموعة من المقومات الأساسية مثل المعرفة بالموقع الجغرافي الذي سيحتضن المدينة الحديثة، ودراسة حالة السكان مثل النمو الديموغرافي ودرجة التحضر ودراسة الحالة العمرانية للمدينة.
يحاول التخطيط الحضري إنجاز مجموعة من الأهداف والتي تكون عبارة عن ترجمة للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والتقافية في داخل المجتمعات الحضرية.
يختلف العلماء في وجهات النظر في ما يتعلق بنظريات التخطيط الحضري، فمنهم يهتم بالجانب المادي ومنهم من يهتم بالجانب الاقتصادي، والبعض يهتم بالجوانب الاجتماعية وفريق آخر يهتم في البيئة الأيكولوجية.
ارتبط مفهوم المدينة مع أساليب الحياة الاجتماعية وتنظيم الحياة بشكل عام سواء كان اجتماعي أو حضاري، وتختلف بشكل كامل عن أساليب الحياة في الريف.
التحضر لا يعني الكثافة السكانية العالية والمرتفعة في مدينة ما، حيث أن بعض المدن والقرى في دول العالم الثالث والدول النامية تمتاز بكثافة سكانية عالية، ولكن لا تُعد مناطق حضرية إذا ما تمت مقارنتها بمدن أوربية قلية الكثافة السكانية.
كان سكان المناطق الريفية يعتمدون على أنفسهم في أغلب احتياجاتهم من الأكل والشراب، وفي بعض الأنواع من الملابس والأواني والمواصلات. ولكن في الوقت الحالي حدثت تغيرات كبيرة في حياة أهل الريف بسبب الاتصال والاختلاط بين سكان الريف والمدينة، وذلك أدى إلى زيادة أعداد المهاجرين من الريف إلى المدينة وحدوث تطورات كبيرة في الحياة الريفية.
يُعَدّ علم الاجتماع الحضري أحد فروع علم الاجتماع العام، وعلم الاجتماع الحضري يقوم بدراسة المدينة، باعتبارها ظاهرة اجتماعية مستقلة، ويقوم بدراسة سكان المدينة من مجموعة من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والنفسية والثقافية.
يعود التنظير والنظريات في دراسة الهجرة إلى الثمانينات من القرن التاسع عشر على الأقل، وفيما بعد ظهر العديد من الاتجاهات والنظريات لتفسير وتحليل ظاهرة الهجرة الريفية.
يُعَدّ الاقتصاد مجال مُنظم ومرتب من الأهداف والقيم الاجتماعية والمعايير وأنماط السلوك المستمرة، والتي تهدف إلى ضمان استمرارية البقاء المادي للمجتمع الريفي وذلك من خلال إنتاج وتوزيع واستهلاك السلع والخدمات والمواراد الاقتصادية.
المؤسسة الاجتماعية: تعرف المؤسسة الاجتماعية بأنَّها عبارة عن نظام مركب ومزدوج من المعايير الاجتماعية والقيم المتكاملة والمنظمة، وذلك من أجل تحقيق المحافظة على القيم الاجتماعية الأساسية.
لا شك أنَّ البطالة لها الكثير من الأضرار على الفرد العاطل عن العمل، ولكن الضرر الأكبر يتعدى الفرد نفسه أو الأسرة التي ينتمي إليها.
صاحب التطور السريع والهائل لسكان العالم نتيجة الانفجار السكاني، زيادةً في عدد سكان الريف الذين يتواجدون بصورة أساسية في مناطق متعددة ومختلفة من العالم أو ما تُعرَف بالمناطق الأقل تقدم في العالم.
حيث أن مصطلح تنظيم المجتمع الريفي ظهر قبل مفهوم التنمية الاجتماعية للمجتمع الريفي بفترة زمنية طويلة كما تم القيام بمجموعة من الدراسات والمسوح الاجتماعية في فرنسا وأنجلترا منذ فترة زمنية طويلة على بعض المشاكل الاجتماعية من أجل وجود حلول سريعة.
بناء على الخبرات والمعارف في البلدان النامية وبلدان العالم الثالث من الممكن أن نحصر خطوات التنمية الاجتماعية في المجتمعات الريفية بمجموعة من الخطوات، ولكن هذه الخطوات بالعادة تكون مرنة تختلف من مجتمع إلى آخر حسب اختلاف الظروف في المجتمعات.
القواعد الأساسية للتنمية في المجتمع الريفي المحلي تتمثل من خلال الخبرات العلمية التي مرت فيها الفروع العلمية والدراسية مثل: الصحة والإرشاد الزراعي والاقتصاد المنزلي و التعليم والخدمة الاجتماعية.
تشتمل المزارع الخاصة والتعاونية على جميع أنواع المزارع الكبيرة والمستقلة، ومن الممكن أن تكون المزارع التعاونية والخاصة ملكية خاصة يتم إدارتها من قبل الأفراد أو الشركات الخاصة أو التعاونية ومن الممكن ان يتم إدارتها بواسطة الحكومة.
المزارع التجارية يمكن أن تصل إلى مستوى أن تعمل مستقلة بآلياتها وجرارتها الخاصة بها، ومن الممكن أن تستغل الطاقة الميكانيكية لديها بتأجيرها للعمل في المَزارع المجاورة وبالتالي تُحقق منافع متبادلة مع المَزارع الصغيرة والمتوسطة المجاورة للمَزارع التجارية، حيث يبلغ الحد الأدنى لمثل هذه المزارع حوالي 145 - 170 دونم والتي بأغلب الاوقات تكون كافية وتغطي المحاور المركزية إذا اقتضت الضرورة.
تعتبر هذه القضية مهمة بالنسبة لعلماء الاجتماع الريفين وتهم ايضاً علماء الجغرافيا والاقتصاد والسياسة كما تعتبر هذه القضية بإعتبارها ليست مجرد زيادة في أعداد السكان وانخفاض مستوى الفرد من الموارد الاقتصادية.
من القضايا التي شغلت فكر علماء الاجتماع الريفين، ويرى علماء الاجتماع الريفين أن دور الأسرة يكون في التنمية الاجتماعية الريفية.
على الرغم من أن علم الاجتماع الريفي يعتبر من المكونات الأساسية للتعليم في المجال الزراعي في أمريكا و أوروبا، ولكن ينظر علماء الزراعة أن علم الاجتماع الريفي غريب عنه.
هو عالم اجتماع أمريكي، كما عمل كأستاذ في علم الاجتماع في جامعة كاليفورنيا ويعتبر سميلسر باحث اجتماعي بحث في مواضيع حول السلوك الجمعي، وعلم الاجتماع الاقتصادي وعلم اجتماع التعليم والنظرية الاجتماعية والتغير الاجتماعي وأساليب المقارنة.
هو عالم اجتماع وأنثروبولوجي أمريكي، اهتم بدراسة الإثنوغرافيا في أمريكا اللاتينية والمكسيك، درس في جامعة شيكاغو، وعمل فيها كمدرس واستمر حتى وفاته كما استلم منصب عميد العلوم الاجتماعية.
هو عالم اجتماع أمريكي، كما درس كولي علم الاجتماع والاقتصاد كما قام بتدريس علم الاجتماع في جامعة ميشغان كما كان كولي عضو هيئة تدريس ومؤسس فيها.
هو عالم اجتماع فرنسي، التحق بجمعية يسوع في إقليم أكسان، ثم انتقل إلى لافال ليكمل دراسته وقد عمل في مهنة التدريس في الفيزياء والكيمياء.
عالم اجتماع أمريكي من أصل روماني يهودي، حيث قام بالعديد من الأبحاث في المدارس العامة والإصلاحيات، ومن مؤلفاته: (دعوة إلى علم الاجتماع)، (لمن سيكتب له البقاء).
هو عالم اجتماع روسي، درس في الأكاديمية العسكرية كما درس علم النفس والفلسفة والرياضيات، كما تمَّ نفيه إلى باريس بسبب أفكاره الثورية في روسيا.